Part18

136 16 56
                                    

.
.
.
.
.
.
فوت اند كومنت بليييز ♥💔🙏😭
.
.
.
Let's start
.
.
.
.

جردت جسدي من روحها!!....جردت عقلي من التفكير!!....سيطرت علي!!....جعلتني أتمنى النظر اليك في كل ثانية!!.....من أنت؟!....و ماذا فعلت بي و بقلبي المسكين!!...
.
.
.
.
.
.
الساعة 10:43 صباحا( كوريا الجنوبية....سيول..)
.
.
.
"أنت؟!... "
وجهت سيرا أصبعها السبابة نحو ذالك الشخص الذي أمامها...يبدو أنها رأته في مكان ما....همهم لها بخفة...
"مالذي تفعله في الشركة؟!... هل تبعتني وقتها؟!.... "
تسائلت بينما تجعد ما بين حاجبيها ليبتسم الآخر بخفة...
"للأسف لا أنستي.... لقد أتيت الى هنا من أجل عملي..... "

"سيد كاي!!... "
أردف جونغكوك فور رأيته لذالك الشخص الواقف مع شقيقته أمام الباب الرئيسي للشركة مقاطعا حديثهما....
"امم... لقد وصلت قبل الموعد بنصف ساعة... "
أضاف جونغكوك بعدما رسم بتلك الإبتسامة الخفيفة على محياه متوجها ناحيته ليتصافحا....
"أفضل من أن أتأخر نصف ساعة... "
رد كاي بنبرة هادئة .....بينما تلك الواقفة هناك لا تفهم أي شيئ من ما يحدث....فقط تراقب بصمت....
"بالمناسبة.. هذه شقيقتي سيرا.... و هي تعمل معنا في الشركة.... "
أردف جونغكوك بابتسامة بينما يعرف عن شقيقته له..... صحيح أنهم التقو مع بعضهم لكن لم يعرف أحد عن نفسه...
"تشرفنا آنسة سيرا... "
مد يده نية المصافحة مع تلك الإبتسامة الجانبية...بدا وسيما بحق و خصوصا مع تلك البذلة الرسمية التي تعانق جسده....نظرت سيرا ناحية يده الممددة لها...لتصافحه بتردد
"أ.. أجل.... ههه... مرحبا... تشرفنا... "

"فلتتفضل الى الداخل رجاءا.... "
فصلا الإثنين تلك المصافحة فور انتهاء جونغكوك من كلماته.... ليتجهو جميعا الى داخل الشركة...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أمريكا 

"مرحبا أنسة سوهي.... لقد فقدت كيارا وعيها أثناء حصة الرياضة...... و قد تم نقلها الى المستشفى.... فلتأتي رجاءا... "
صوت من وراء الهاتف أخبرها بقصة إبنتها لتتوقف عن ما كانت تفعله و تقف بسرعة متوجهتا الى المستشفى بعدما أخبرت والدها....
.
.
.
.
.
.
تجلس على أحد كراسي المستشفى بينما تضم ملامحها داخل باطن كفيها....دموعها تنساب بسلاسة....السيد بارك بدأ يهدأ من روعها....
"هل إبنتي بخير!؟... هل يمكنني رأيتها!؟... مالذي حدث معها؟!.... "
رمت بأسألتها على الطبيب الذي خرج توه من غرفة الفحص.....ملامحه لا تبشر بالخير....
"فلتهدأي سيدتي.... أنا آسف و لكن.... إبنتكي معها سرطان معدة.... لكنه في مراحله الأولى.... أي اننا نستطيع علاجه... "

شعلة حارقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن