شعلة حارقة

Part 10

فوت اند كومنت🙏💔😭

Let's start

.
.
"اللعنة... فقط اللعنة" صرخت سيرا بتلك الكلمات تزامنا مع ضربها لمقود السيارة بقوة....يليها ضربات خفيفة على زجاج سيارتها من قبل شخص آخر..... لتنظر له بنظرات غضب سرعان ما تحولت الى سخرية...
"هل تقوم بتتبعي الآن؟!... " تسائلت موجهة كلماتها لذلك الشخص الواقف وراء ذالك الزجاج الخاص بالسيارة مع رفع حاجبها الأيسر منتضرة جوابا
من الآخر ....أشار بسبابته نحو الأسفل ملمحا لها بفتح نافذة السيارة الخاصة به لتهم بتنفيذ طلبه...
" أخبرني... هل تبعتني الى هنا؟! "
" مع كل الأسف انسة جيون سيرا.... فأنا لا أتبعك... "
أردف بابتسامة مستفزة للأخرى لتقلب زمردتيها ناظرتا للجهة المعاكسة مع نفث ذالك الهواء الذي يملأ ثغرها
" دعني الآن... فأنا لا تنقصني لعنتك.. "
قوس الآخر شفتاه بتكلف مع هزه لرأسه بخفة...أخذ بخطواته متجها الى الجهة الأخرى من الباب...على ما يبدو كان ينوي فتحه و الدخول الا أن الأخرى أسرعت بإحكام إغلاقه...حاول الآخر فتحه الا انه لا يفتح...نظر لسيرا التي تنظر له بكل تكلف و استخفاف ناطقا بكل إستهزاء
" عذرا سيد بيون... لكن رائحتك عفنة... و لست مضطرة لتحملها..... " أخرجت لسانها في آخر كلماتها باستفزاز ليضحك الآخر على لطافتها....لو تعلم مدى المشاكل التي تقوم بها للآخر بمجرد إبتسامة واحدة او حتى حركة واحدة.....هي تملك أسنانا أرنبية كخاصة شقيقها....
" حسنا سأذهب الآن..... كنت أنوي المساعدة فأنا أعلم مكان سوهي الآن.... هه... أصلا مع من اتحدث!!.. "
رمشت الأخرى عدة مرات لتلاحظ الآخر قد أخذ بخطواته متجها نحو المجهول...
أسرعت بفتح باب السيارة نازلة منها
"ياااا.. انت... فلتتوقف عندك... بيكهيون ايها اللعين "
إبتسم الآخر لا إراديا منه بمجرد ذكرها لإسمه.....حتى لو انها تقوم باللعن كثيرا الا ان الأمر يروق له....و مع ذالك واصل خطواتها تلك....
"هل انت أطرش يا هذا؟!.... لما لا ترد؟! "
أسرعت بخطواتها لتمسك ذراعه...لينظر الآخر بنظرة لطالما إصتنعها....عاقدا حاجبيه
"ماذا؟!.. " تصنع البرود لتطلق الأخرى تشه ساخرة...
" تشه... هه.. كيف ماذا؟! ... دعنا نذهب "
"الى أين؟! هل تنوين أخذي الى مكان مخيف و قتلي!؟ " اردف آخر كلماته ممازحا اياه
"هاهاهاها... حسك الفكاهي سخيف جدا...هيا...فسوهي لن تنتظرك حتى تنهي سخافتك "
أكملت كلماتها لتترك ذراعه و تعيد خطواتها نحو وجهتها السابقة غير سامحة للآخر بالإجابة....ليقوم الأخر برفع زاوية شفتاه تزامنا مع لحاقه به...
" الن تتعفن سيارتك من رائحتي! " مازحها بكلماته
"اخرس.......بالمناسبة ماذا منت تفعل هنا.. "
" هل نسيتي الإتفاق!! "
"اووو.. لا... و الآن بأي مشفى تتواجد به سوهي؟! "
أخبرها الآخر بإسم المستشفى لتتجه له بسرعة فائقة
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر