إن لم تبتسم لك الحياة فدعها تفعل ....إن تجاهلتك السعادة و أدارت لك ظهرها ...دعها تعود
إن سايرك الحزن ....دعه يغرب...
أنت الأفضل مهما كانت حالتك
.
.
.
.Let's start
.
.
.
.
.
.
."عااااااااااا.....اللعنة فقط اللعنة.... أكرهكم جميعا أكرهكم....."
ما فائدة صراخ هذه الفتاة..... إنها الطرف الشرير بالقصة .... لما تنازع ...
إنهارت أرضا تبكي بحرقة ..صوتها ملأ أرجاء ذالك الشارع ....بدأت تضرب جهة أيسرها بقوة و كأنها فاقدة لقواها العقلية ....
"ماكان ذنبك ... أخبرني ...ماكان ذنبك لتقع في هذه الدوامة...."
بادرت تحادث نفسها بكل حرقة و ألم ...صحيح أن الإنسان مهما كان حقودا و شريرا إلا أنه يبقى مظلوما...هل تسائلتم يوما لما يتحول الإنسان إلى آخر شرير؟!...هل تساءلتم لما يريد الإنتقام؟!...هل فعلتم؟!..بالطبع لا ... فالناس بطبعها تحكم على الأفعال و ليس الدافع ...تحكم على الأشكال الخارجية و ليس الداخلية
"تفضلي...إمسحي دموعك بها..."
نزل أحد المارة إلى مستواها متخذة وضعية القرفصاء أمامها يمد لها بمديل أبيض اللون ....لربما شفق على حالتها....
أنت تقرأ
شعلة حارقة
Romanceلعين ..... ابتعد عني ... أشك في كونك إنسان ..دمرتني ..اهنتني ... و جعلتني اتمنى الموت الف مرة ...ندبت قلبي ..و جعلته خال من المشاعر ...هه ... وفري حديثك لنفسك أيتها اللعينة ... انتي مجرد نكرة في عريني ... سأجعلك تتذوقين مرارة جحيمي هه .. ابنة قاتل ل...