شعلة حارقة

Part24

.
.
فوت أند كومنت بلييز 😭💔🙏
.
.
.

Let's start  ♥💔

"هل تحبين العم تايهيونغ.؟!... "

نظرت الصغرى الى المعني لتبتسم تلك الإبتسامة المربعية شبه خاصته....

"أجل... فهو يشتري لي ألعابا.... "

"إنه والدك.... تايهيونغ يكون أباك.... "

إختفت إبتسامة الصغرى تدريجيا.... إبتعدت عن سوهي التي كانت تمسك بيديها الصغيرتين..... سارت بخطوات شبه سريعة الى تايهيونغ... أشرت له بالنزول قليلا الى الأرض لكي تصل اليه فطوله ليس بمزحة..... نظر هو بدور إلى سوهي ليعيد صقراويتيه الى تلك التي تناظره دون إبتسامة شارعا في تنفيذ طلبها بصمت....

"هل ستشتري لي الشكولاطة... و تأخذني الى الملاهي... و تأخذني الى المدرسة... و أيضا ستقبلني كثيرا على خدي.... "

سألته ببراء بينما لا تزال تكشر صفو ما بين حاجبيها.....
تنهد الآخر بإرتياح....لوهلة ظن بأنها لن تتقبله....أو أنها ستكرهه...لكنها لم تفعل....
إبتسم باتساع لينبس

"و سأفعل أكثر من هذا.... سأعوضك عن كل ما فات..... أنا آسف لأنني لم أكن معك من قبل... "

أخذها بين أحضانه بعدما أنهى ما كان يتفوه به....بادلته الصغيرة......

مهلا لحظة....هل تلك الفتاة...سوهي....تبتسم؟!...لا...و أيضا تبكي!!...ما هذا الخليط الغير متجانس....هل هي سعيدة أم العكس؟!...

"أپا... أنا أحبك... "

لطالما كان يتمنى أن تنبس صغيرته بتلك الكلمة....(أبي)....هذا ما كان يوده....فليس هَيِّنََا عليه أن تناديه بعمي أو شيئ من هذا القبيل.....فمشاعره ستتأذى بشكل كبير جدا.....

"يوري فلتأخذي كيارا الى غرفتها رجاءا.... "

أردفت سوهي ببرود بعدما تأكدت من مسح ما سبق و تسلل من جفنيها.....

نفذت المدعوة يوري طلب سيدتها...

"تايهيونغ.... أنا أ... "

"شكرا لكي.... "

"هاه؟!... "

"شكرا لكي لأنكي أخبرتها الحقيقة.... و لأنكي لم تحرميني من إبنتي.... "