Part 9

209 25 62
                                    


فوت + كومنت  برليييز ♥♥❤

Let's start ♥❤♥💔💜

هل انا حقا أصبحت نكرة... نعم أظن ذلك.. انا فتاة لا أحد يعلم مكانها... بدون ام... او اب حتى.... من سيهتم؟!....لماذا فعل أبي كل هذا؟!.... هل كان يجب عليه قتل أمه وأمي؟!....تشه.... حتى انني لماذا أهتم....

الساعة 11:47
.
.

تنظر من تلك النافذة المغلقة المطلة على الحديقة الخلفية للمنزل... تفكر بحياتها... ماضيها... حاضرها... ويمكن حتى مستقبلها... هه... من يعلم.... أخذت تنهيدة عميقة مع انفتاح باب غرفتها لتنضر لمصدر الصوت بجانبية.. علها حقا تعلم من سيأتي لها... اقترب منها بخطوات متوازنة... رائحته قد ملأت الغرفة....نعم تلك الرائحة الرجولية التي تجعل من تلك الواقفة تتخدر مكانها.....إستنشقت رائحته تلك بزفير طويل قد سبقت و أخذته لتطلقه على شكل زفير...مغمضة بزمردتيها.....متناسية مشاكلها...
" انه ليل مضيئ اليس كذالك؟!.. " تسائل تايهيونغ بصوته الرجولي العميق ليكسر جو الصمت السائد بينهما.. همهمت له الأخرى بمعنى أجل ليبتسم الآخر بجانبية....
" أجل مضيئ... ليس كحياتي المظلمة اللعينة..." القت كلماتها دون ان تهتم... فالحمل الذي تحمله في قلبها يعادل الجبال... " لما؟!  مابال حياتك.؟!... انت تعيشين مع زوجك حياة عادية... ماذا تريدين أكثر من ذالك... "
"كنت لأكتفي بتلك الحياة العادية... " تحدثت لتنضر للآخر الذي و منذ دخوله صقراويتيه تلك مصوبة لها... لحضات ليقع بينهما تواصل بصري لم يدم كثيرا...الى أن قطعته سوهي بكلماتها التي جعلت من الآخر يشعر بوخز في قلبه....
" لما لا تدعني و شأني تايهيونغ؟!.... لما تجعلني محبوسة لديك؟!..... حتى أنني لم أشق عتبة هذا الباب لأشهر...  ولم أرى السماء....أصبحت لا أستطيع فتح أعيني بمجرد تلامسها مع أشعة الشمس العابرة من زجاج النافذة..... "  بدأت زمردتيها بإطلاق العنان لتلك القطرات الساخنة شاقة طريقها نحو الأرض عبر خديها الناعمتين بمجرد إكمال كلماتها التي تخبأ الكثير من الألم.....حقا مؤلم....إنها تتألم بحق.....تلك الجروح التي تنصب في القلوب صعب تخطيها و التخلص منها...
" لم تشقيها و لن تفعلي....  مكانك هنا.... في هذا المنزل.. ومنه لا يوجد خروج... هل تفهمين ما أقوله لك؟! " أضاف الآخر ليدير بجسده بنية الخروج من غرفتها الا أن الأخرى قد منعته من ذالك بمسكه من ذراعه و جعله يستدير لها
لتتكلم بنبرة تميل الى الصراخ و الغضب و هي لا تزال تضغط على ذراعيه
" و هل أنا كلبة لديك لتحبسني هنا لمدى حياتي أيها اللعين؟!... لعلمك لست بتلك الفتاة التي تنصاع...  انا سوهي أيها القذر.. هل سمعت..انا بارك سوهي..... و لا أحد يعلم طباعي و عنادي أكثر منك..... "
" سوهي فلتنتبهي الى الفاضك... "
"ههههههه.....  تشه..." أمسكت بخصلات شعرها بعدما تركت ذراعي الأخر.... لتعيدها الى الخلف بينما تقوم بتبليل شفتيها و ذالك بتمرير لسانها ذهابا و ايابا عليهما
" تايهيونغ واللعنة أنا أكرهك... " صفعة تلقتها الأخرى مكان وجنتها اليمنى لتميل الى الجهة المعاكسة واضعة بيدها مكان الصفة تتلمسها.....

شعلة حارقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن