part3

353 45 28
                                    

   POV suhi

لا أعلم لما ابكي ... هل على حالتي التي تبكي الحجر أم على قلبي الذي و اللعنة لازال ينبض باسمه .... أين سوهي القوية ...هل سأدعه يحصل على مبتغاه... هه.... فقط في أحلامه الوردية ...
Pov suhi
مسحت دموعها بكل خشونة لتقف من مكانها الذي و اللعنة لا زالت متكورة فيه .... سارت بخطوات بطيئة إثر ألمها ... لقد جعل كل إنش من جسدها يؤلمها بحق ...
فتحت الباب بخفة لتميل بجذعها العلوي تتفحص المكان
:" أظنه ذهب لشركته ....، سأعلمك الأدب أيها اللعين .... لم يولد بعد من يروضني " أردفت بنبرة خبيثة ..... لحظة اتود اللعب بالوتر الحساس .... فحسب علمي الأسد الجريح يؤذي كل من حوله .......
اتجهت صوب المطبخ لتبحث بزمردتيها تستكشفه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
عند تايهيونغ
يدخل ذلك الوسيم بهيئته الرجولية  و عطره الذي لا يزيده الا رجولة و جبروتا .... يدلف إلى مكتبه ليباشر عمله بكل هدوء و برود ... إلى أن قطع صديقه جونغكوك ذلك الهدوء بدخوله دون طرق الباب " تايهيونغ ...شركة بيون رفضت عرضنا ... " رفع بطلنا صقراويتيه الحادة له بكل برود حتى أن الأخر أقسم بأن الأمر لا يهمه " تايهيونغ ...هل تستطيع الإستغناء عن برودك قليلا ... أنا أحتاج الجدية ... انت تفقدني صوابي أكثر "
وقف الأخر من مكانه متجها لصديقه الذي يستشاط غضبا  ..." جونغك...." كان على وشك الحديث إلى أن قاطعته سيرا بدخولها الهمجي على مكتبه "  اين سوهي ؟!" صرخت سيرا على بطلنا بأعلى نبرة تتملكها
ليقوم هو بقلب صقراويته بملل " و ما دخلك انتي اهتمي بشؤونك "
" سيرا .. ما دخل تايهيونغ بسوهي .... ألم ننتهي بعد من هذا الأمر "  أردف جونغكوك باستغراب  .. لتجيبه سيرا و دموعها قد خذلتها فعلا و بدأت في أخذ طريقها نحو وجنتيها " صديقك اللعين هذا قد إختطف سوهي ... و لا أعلم مالذي فعله بها " وجه جونغكوك نضريه ناحية الأخر " حقا ؟!؟... ههه... تايهيونغ ... هل أنت ....هه .." " أين هي ؟! أخبرني حالا ... صرخت عليه سيرا ليجيبها بكل برود " انها زوجتي الآن ..... و على إسمي اي ان مكانها سيكون في منزلي "
" ماذا ؟! تزوجتها ...هه .. تايهيونغ ..هل سبق و أخبرك أحدهم انك حقير " تحدثت سيرا بسخرية ليجيبها " هي قالت ...."

ناظرته بانزعاج وغضب فغادرت صافعة باب المكتب بقوة... ناظر جونغكوك تاي متنهدا ثم جلس على الأريكة  قائلا
"من أجل الإنتقام مجددا؟"

ناظره تاي ببرود ثم جلس على مكتبه يكمل عمله فأردف جونغكوك
"مالذي أردت قوله قبل قليل؟"

شعلة حارقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن