Part13

166 22 50
                                    

قررت أن أواصل كتابة هذه الرواية...فرغم أن الدعم قليل و المشاهدات لابأس بها إلا أنني سأكمل...😍💜

فوت و كومنت بلييز 💜💔

Let's start

.
.

Pov SOUHI
.

نزلت من غرفتي متوجهة الى المطبخ فهي هذه الأيام حقا أشعر بالجوع كثيرا...و هذا كله بسبب الحمل..... أحس بأن أحشائي تأكل بعضها....... فتحت تلك الثلاجة لأتكلم مع نفسي بصوت مسموع....
"إذا... دعنا نرى ماذا سأطعم طفلي! "
"هل جننتي لتتكلمي مع نفسكي؟! " أردف تايهيونغ الواقف بجانب الباب متكئ عليه.... إرتعبت كثيرا....من أين ظهر هذا المخلوق أحس و كأنه جن..... عله سمعني؟!...... و اللعنة لما لا أكون حذرة أكثر من هذا......
"و ما شئنك!... " إستجمعت شجاعتي لأردف بنبرة تميل الى الشجاعة....مهلا لربما هو لم يسمعني.....
هز الآخر كتفيه بلا مبالات ليمشي ناحية تلك الحبات الحمراء الموجودة على طاولة المطبخ.... الفراولة... اممم...فاكهتي المفضلة... حقا أود تذوقها... هل سيأكلها هذا اللعين؟!... هه... على جثتي.... لن أتركه يأكلها...
"دعها من يدك... " صرخت به بينما كان سيقضم من تلك الحبة... ناظرني باستغراب لينبس
"ماذا؟!.. "
"دع تلك الفراولة... انا من وضعت عيني عليها أولا... "
مهلا لما يضحك... هل هناك شئ يستدعي الضحك...
"حسنا... فلتأخذيها... " 
الن يتشاجر معي... او يعاندني.... لما تغير الى هذه الدرجة.... هه... لما أهتم ما يهمني هو تلك الفراولة... أعتقد أن فترة الوحم لدي قد بدأت.....

End's SOUHI pov

اتجهت ناحية تايهيونغ لتأخذ منه تلك الفراولة...
"أمممم... مذاقها لذيذ جدا...." أردفت بعدما أخذت قذمة صغيرة منها بعدما أخذتها من يد الأخر...
"بالمناسبة... أردت أن أخبرك صباحا بأننا سنقيم حفلة لأجل شفاء أبي... " تكلم تايهيونغ بنبرة تميل الى البرود بينما يناظرها...ازاحت سوهي زمردتيها ناحيته لتنبس بينما لازالت تمضغ "وماشأني انا.....  كلما أريده ان تتركني أرتاح... و ان لا تتكلم مع لعنتي.. هذا كل شئ"
"انت محظوظة لأنني بمزاج جيد.. و إلا لكنت اريتك.... فلتلبسي أي فستان من الذي لديك في تلك الخزانة.... لأنك ستأتي.. " أردف ليتركها بعدها غير سامحا لها بالرد
"ياااا......  حقا.... فلتهدأي سوهي ولتتركي لعنته.. هه.. تشه..... " أردفت مع نفسها ليتخلل مسامعها ذالك الصوت العميق "مابك يابنتي...تتحدثين مع نفسك... "
كانت تقدم له بظهرها لتدور اليه....هو لم يراها أبدا منذ مجيئه الى الآن...إنه يعلم فحسب أن الفتاة التي تقطن معهم هي زوجة إبنه.....ناظرها مطولا ليبتسم لها قائلا  "هل أنتي إبنة السيدة بارك!... إنك تشبهينها... لديك نفس ملامحها.... "...رمشت الأخرى عدة مرات مستغربة منه...."هناك فرق شاسع بينه و بين إبنه.."حدثت عقلها لتعود الى رشدها بعدها بلحظات"ااه.... اممم.... نعم... إنها انا.... "
أخذت قضمة أخرى من تلك الفراولة اللذيذة
" الا تودين مشاركتي تلك الفراولة... امم.. انا أيضا أحبها... "أردف بلطف لتعتذر الأخرى
"أوو... أعتذر.... تفضل يمكنك أكلها... "أردفت بتوتر ليمسح الآخر على رأسها بحنان بينما الأخرى واقفة دون حراك مستغربا من لطفه...انه عكس إبنه....ليته هو كذالك بنفس اللطف
"فلتسترخي....و.. يمكنك أكلها انتي... ههههه... "إختتم كلماته بضحكة ليتوجه بعدها الا الثلاجة بغية إخراج كأس ماء منها مباشرا بشربه..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان اخر

شعلة حارقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن