Part20

153 14 60
                                    

.
.
.
.
فوت اند كومنت بلييييز ♥😍♥

Let's start ♥😍

.
.

                           

على بعد مسافة ليس بطويلة بينهما.... حيث يجلس صاحب الكمامة السوداء التي تتوافق مع ملابسه.... حذائه..... حتى قبعته التي تخبأ من ملامحه تنافسهم في السواد........
يلاحظها بكل دقة.... صقراويتيه لم تتزحزح عنها قط....
تلك التي تشرب قهوتها بكل هدوء أمام تلك البحيرة....مع نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها قد جرته الى جحيم عشقها.....

"بطنها قد أصبحت مثل الكرة.... "
أبتسم من تحت الكمامة بخفة بعدما لاحظ بطنها التي أصبحت شبه كبيرة......

"أخبرتك سوهي.... بأنني سأعلم مكانكي... حتى لو كنتي تحت سابع أرض.... سأحميكي حتى لو اضطررت للتضحية بنفسي لفعل ذالك.... فأنتي ملاذي...."

أخذ نفسا عميقا بينما ينظر اليها بهيام.....
لما لا يقترب منها!... لما لا يخبرها أنه الطرف المظلوم بالقصة؟!... لما لا يجعلها تعلم بحقيقة والدها؟!
لأنه و بكل بساطة يعلم كمية الآلام التي سيخلفها لها.... هو يعلم ماذا تعنيه الخيانة.... لا يريد منها أن تتعذب.... كما أنه متيقن أنه سيأتي يوم و تكتشف بها الحقيقة المرة بنفسها.... علها تكون أقوى حينها....
 

                               

"قد بحث عنها كثيرا في تلك الفترة.... لقد كانت مع ذالك الوغد الحقير الذي يدعي أنه والدها..... كنت على يقين بأنه سيغسل لها عقله.....و يحرضها علينا..... و هي بالتأكيد  ستصدقه......و أقوى دليل على كلامي ما فعلته معك اليوم..... لكن ذالك لم يجعلني أفقد أملي..... أو حتى أتركها معه.... فأنا أعلم بأنه سيأذيها حالما يأخذ منها مبتغاه..... كنت أعلم بكل صغيرة و كبيرة تمر بها.... حملها!... رأيت بطنها تكبر يوما بعد يوم..... حتى يوم ولادتها كنت في ذالك المستشفى... سمعت صرخاتها.... تليها صرخات إبنتي الصغيرة.... كيارا.... هه... سيرا... أنا لدي إبنة الآن.....هه...ابنة لا تعلم بوجودي حتى..... "

تساقطت بضع قطرات حارة من مقلتيه نهاية حديثه....ربتت سيرا على ظهره بعدما ضمته ليبادلها هو بدوره....

"إذا... فلتجعلها تعلم...  "

"هاه؟!... "
أستغرب مما قالته ليبتعد عنها بإنشات عاقدا حاجبيه  ينتظر منها تفسيرا سريعا......

شعلة حارقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن