|| يوميات فتاة في الثانوية ||

29

دع النجمة تضيء في الأسفل 🌟

________________________________

بعد أن عاد لعالمها دخل غرفتها و وضعها على سريرها ثم غادر بعد ان ضبط لها المنبه و ترك ورقة بجانبه

.
.
.
.

استيقظت بكسل على صوت المنبه الذي اقسمت على كسره يوماً ما .. عدلت جلستها و امسكت منبهها بهدف تحطيمه ﻷشلاء
لكن مهلاً مهلاً ليس الآن .. سنؤجله لوقت لاحق
لفت انتباهها ورقة صغيرة كانت بجانب المنبه
امسكتها لتقرأ محتواها

'صباح الخير سان .. كيف حالك؟
لقد عدت بك لعالمك لكونك نمتي و لم تشعري بذلك.  لا تنسي تناول فطورك و أيضاً لا تتأخري على الثانوية.'

مينهو

استقامت من سريرها تشعر بحماس و فرح
هي نفسها لا تعلم لماذا

قامت بروتينها و نزلت لغرفة المعيشة تتفقد هاتفها
وجدت عدة اتصالات فائتة من عائلتها
لكنهم في النهاية ارسلوا لها
أنهم سيتأخرون قليلاً في العودة

و هذا ما زاد من سعادتها اكثر صرخت بأعلى صوتها و راحت ترقص كالبلهاء

و لم تشعر بالوقت الذي يمر
توجهت للمطبخ لتتناول وجبة الفطور و هي تعبث بهاتفها

انهت طعامها لتغسل يديها
و عندما مرت من جانب الساعة دققت فيها لتصرخ بصوتها "يا إلهي ..الثانوية!!
لقد تأخرت!"

احضرت حقيبتها و ارتدت حذائها و راحت تركض بأسرع ما لديها

وصلت للمدرسة و هي تلهث من الركض
رأت الحارس على وشك إغلاق البوابة
لتصرخ مرة أخرى "مهلاً أيها الحارس ..أريد الدخول"

"هيا بسرعة أيتها الكسولة و إلا اغلقت عليك "

دلفت للداخل
[ المرحلة الأولى انتهت و الآن تبقت الثانية و هي الأصعب ..هل علي التسلل أم الركض ؟
اعتقد ان الخيار الأول هو الأفضل! ]

هي تعلم بركضها هذا ستوقظ الميت من قبره لذلك اختارت التسلل
و بالفعل راحت تتسلل بخفة دون إحداث ضجيج فالممرات كانت فارغة من الطلاب
وصلت للطابق الثاني الجناح الغربي حيث صفها
اخذت نفساً عميقاً ثم طرقت الباب
فتحت الباب مبتسمة بتكلف
"صباح الخير معلمتي ..تبدين مشرقة اليوم"

قالت بسخرية للتي قاطعت درسها
"انسة لي ألا تعلمين أن التأخير ممنوع؟"

"بلى ..أنا اعتذر " ثم انحنت 180 درجة

"حسناً ادخلي الآن ..و لديك ساعة احتجاز بعد الدوام"

تذمرت داخلها و لعنت حظها
دخلت الفصل ثم توجهت لمقعدها نظرت لسيلا التي تكتم ضحكتها
"هي انتي .. كفي عن الضحك و إلا جعلتك تتعاقبين معي"

"لن تستطعي"

"بل استطي-"

قاطع كلامها صوت المعلمة قائلةً "انسة لي اذا لم تكتفي بالاحتجاز يمككني زيادة العقاب "

جلست بهدوء ثم اردفت "آسفة"

همهمت لها معلمتها ثم اكملت درسها
اخرجت كتابها و قلم لتسجل الملاحظات الهامة
و ما تكتبه المعلمة

لتنظر لها سيلا بشك بمعنى 'من انتي؟'

.
.
.

حان وقت الإستراحة لتخرج الفتاتين و هما يتكلمان بمواضيع مختلفة
توجهتا للكافتريا ليأخذا صينية طعامهم ثم توجهوا للجلوس على إحدى الطاولات
"الديك شيئاً لتفعلينه اليوم ؟!"

"لا أظن ..فقط واجباتنا ..لماذا؟ !"

"عائلتي لم تعد بعد ..لذلك اخطط لقضاء الوقت معاً في منزلي "

"حقاً! إذاً موافقة "

ضربتا كفيهما ببعض ليعودا للأكل

.
.
.

انتهت فترة الاستراحة لتعودا للفصل
دخل كل الطلاب و الطالبات و كل توجه لمقعده المخصص

دخل أستاذ التاريخ ليبدأ بالحديث عن الأجداد و القدماء و ما إلى هذا
و كل طالب بعالمه الوردي و منهم سارانغ التي تفكر بما حصل الأمس و تبتسم بغباء مريحة رأسها على  طاولة المقعد

لتستقيم فجأة ترفع يدها
ليقول الأستاذ "تفضلي سارانغ ..ما هو سؤالك ؟"

"استاذ إن وجدت كائنات خالدة
عاشت سنوات كثيرة
..أعني كيف تحافظ على وسامتها و جاذبيتها  ؟"

______________________________

و هي سارانغ جابت العيد "-"

رأيكم بالبارت ؟

س: لما تنتهوا من قراءة شي قصة تحذفوها او تأرشفوها ؟

و بس :)

باي

See you later