اقترب منها قاصداً شفتيها و الاخرى لم تتحرك إنشا واحداًلكن قاطع لحظتهم صوت سيلا " سار...!!!"
انتبه كلاهما لسيلا و مارك .. فاحمرت سارانغ خجلا و خبأت وجهها بين يديها
و بدأت تلعن حظها بداخلها
حمحمت سيلا قائلة و كأن شيئاً لم يكن "مرحبا"
هان بغضب مكتوم "ما الذي أتى بكم الآن؟ !"
قالت سيلا بابتسامة متكلفة "لا شيء فقط كنا نريد دعوتكم لتناول المثلجات!"
لكنها تلقت الصمت فقط بينما تحدق بصديقتها
و مارك الذي ينظر لهان بابتسامة خبيثةمارك "الصمت علامة الرضا ..حسناً لنذهب!" أمسك بكتف صديقه و بدأ بجره
اما سيلا فأمسكت بمعصم سارانغ و بدأت تجرها هي الأخرى"هيا ساني !" بابتسامة غامضة
"ما بال هذه الإبتسامة الآن؟ "
"لا شيء .. فقط لنذهب!"
.
.
."ها هي ذي !"
"شكراً"
ثم بدأوا بتناول مثلجاتهم بينما يمشون
الشمس قد غربت بالفعل
و الصمت سيد المكان ليقطعه مارك سائلاً سارانغ بكل جرأة
"سارانغ هل تواعدين احدا الآن؟ ""لا ."
" إذا هل تمتلكي مشاعر ﻷحدهم ؟"
طال صمتها لينظر لها الجميع عدا هان و الذي يدعي عدم الاهتمام نظرت له بطرف عينها ثم قالت" في الواقع ربما ..هنالك "
ليعود الصمت مرة أخرى لكنه لم يدم طويلاً بفضل سيلا التي قالت "إذا ما بال قبلتكم تلك؟"
اختنقت سارانغ بما كان في فمها ليسرع هان بالتربيت على ظهرها قائلاً "هل انتي بخير؟!"
همهمت له كإجابة نعم هي للآن مازالت خجلة منه
لتقول سيلا من جديد مصطنعة البراءة "اوه انا اسفة .. كان علي اعطاؤكم بعض الخصوصية! "
هان"نحن لم نفعل شيئاً .. فلتصمتي سيلا!"
"هان معه حق ..اهتمي بمثلجاتك التي ستذوب!"
.
.
.بعد أن ودع الفتيان الفتيات ذهب كل منهم في طريقه إلى منزله و قبل أن تتوجه سيلا لمنزلها ضربت سارانغ بخفة على كتفها قائلةً "حظاً موقفاً! "
غمزت لها بسرعة ثم انطلقت متوجهة لديارها بعد ان وضعت لها مفتاح الخزانة بيدها[ ما بهم كالحمقى ! لست اول فتاة تقبل فتى على وجه الارض!
حتى و إن يكن ..سأعامله و كأن شيئاً لم يحصل !]___________________________
رأيكم البارت؟
ما عندي تعليق °×°
نكتة اليوم:
في ذبابة ترتدي ابيض واي؟ ﻷنها رايحة للحج (بيض)و بس :)
See you later
أنت تقرأ
|| يوميات فتاة في الثانوية ||
Teen Fiction- لا تخلعيه - لماذا؟! - ﻷنه يحميكي .. - من ماذا؟ - هذا يكفي .. لقد سألتي كثيرا. م : اسم الرواية و غلافها سيتم تغييرهم فيما بعد . ً