27

172 29 16
                                    

دع النجمة تضيء في الأسفل 🌟
______________________________

"مينهو!"

صرخت سارانغ لتركض حاضنة إياه

"لقد افتقدك أيها الغبي !"

بادلها الحضن
" وانا أيضاً. . لقد اخبرتك إن اردتني فقط نادني ..لكنك حمقاء و نسيتي ما قلته
حقاً ظننت انك نسيتيني "

لتضحك بخفة مجيية إياه
"اعلم ..بالطبع لم و لن أنساك"

لتفصل العناق قائلة و عيناها تجول في المطبخ
"ما الذي تفعله ؟!"

تذكر ما كان يفعله ليردف
"اوه لقد علمت انكي هنا بمفردك و ظننت انك صعدتي لتكملي نومك
فأردت صنع شيئاً يؤكل ..من اجلك !"

"حقاً ..حسناً إذا أكمل عملك"

لكن قبل خروجها أمسك بمعصمها قائلاً "إلى أين؟
ستقومين بإعداده معي "

"مهلاً، ماذا..؟!"

و قبل أن تبدأ سلسلة تذمراتها انتشل القليل من الطحين في كفه و قام بوضعه على وجهها لتصرخ به
"وجهي الجميل ...لاا "

ليبدأ بالضحك على شكلها
لكن الأخرى بالتأكيد لن تصمت ..فأعادت الكرة على وجهه أيضاً
نظرا لبعضهما لبرهة ثم انفجرا ضاحكين على اشكالهم

و بالتأكيد لم يكتفيا بهذا الحد ..و بدآ اللعب كالاطفال
و هم يصنعون الكعك

.
.
.
.
.
.
.
.

"حسناً ها قد انتهينا !"
اردفت و هي تنظر لما داخل الفرن

"نعم .. حقاً اتوق لتذوقها"

" وانا كذلك "

"سأذهب ﻷغسل وجهي "

"حسنا و أنا أيضاً ..بعد أن تنتهين "

.
.
.
.
 
جلست على الطاولة واضعة رأسها بين كفيها تنظر لمينهو و هو يخرج الكعك من الفرن

"تبدو شهية !"

وضعها على الطاولة

صفقت يديها بحماس "هاا إنها كذلك !"

لتشرع بتقطيعها و تضع قطعة في صحن كل منهما

لتأخذ القضمة الأولى بحذر بينما هو ينظر إليها
منتظراً إجابتها

"لذيذة !" اردفت بسعادة

.
.
.
.
.
.

جلسا في غرفة الجلوس صامتان

"إذا ! "

"ماذا ؟"

"لا شيء "

"حسناً"

ليعود الصمت مجدداً فتقطعه سارانغ هذه المرة

"مينهو .. من أين انت؟!"

"من عالم آخر"

همهمت له الأخرى
لتسأله مجدداً

"هذا يعني أنه يوجد الكثير من من يشبهونك "

"تقريباً"

"و كيف يبدو المكان الذين تعيشون فيه؟!"

"حسناً هو جميل و هو تقريباً كالمملكة لكنه بنفس الوقت خطير .. "

"واو يبدو رائع!"

"اتريدين زيارته ؟!"

سألت بحماس"هل استطيع فعل ذلك؟ "

"أجل.. لكن عليكي الحذر و ستبقين بجانبي "

"حسناً"

امسك يدها "هل ترتدين قلادتك ؟!"

"نعم ..مازلت ارتديها "

"جيد ..إذا اغمضي عينيكي
و عندما اخبرك افتحيهما "

اغمضت عينيها ليذهب بها للعالم الآخر

"حسناً الآن افتحيهما"

فتحت عينيها لتندهش من المنظر

عجز لسانها عن الكلام
و هي تنظر للبحيرة التي تلمع عاكسة نور الشمس
و حولها عدة انواع من الزهور و الأشجار
و العصافير التي
تغرد احلى الألحان
و الفراشات التي
تحوم مضيفة جمال و بهاء

سأل ينظر إليها بابتسامة"اذا ..ما رأيك ؟!"


___________________________

رأيكم !؟

بالاخير حسيت حالي كتبت موضوع عربي ..اتسك عادي

المهم
نكتة اليوم : رح اقلكم نكتة

نكتة (بيض)

ما رح يفهمها إلا الناس التافهة و البيض
..يعني متلي 🐸🌚😁

وبس :)

See you later

|| يوميات فتاة في الثانوية ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن