|| يوميات فتاة في الثانوية ||

17

دع النجمة تضيء في الأسفل☆←★
_____________________________

نبدأ←

اشرقت الشمس معلنة عن صباح جديد مليئ بالأمل و الطاقة الإيجابية ..لكن ليس على الجميع
فهنالك سارانغ التي افاقت على صراخ صديقتها

استقامت قائلة"ايش؟! ما كل هذا الإزعاج من الصباح؟ "

سيلا بدرامية تحضن صديقتها"اوه سارااانغ انتي حية ظننت انني لن اراك مجدداً "

ردت بسخرية"اوه حقاً ! يا لكي من صديقة بالفعل!"

ابتعدت سيلا عنها و انزعجت من طريقة حديثها
"هكذا تعاملين من كان يطمئن عليكي ! ناكرة للجميل"

لم ترد الأخرى عليها بل اكتفت بالصمت بينما تسرح شعرها
قالت و قد عادت الابتسامة لوجهها

"ساني احكي لي ما حصل معك .. أنا متأكدة من انك كنتي عند احدهم "

"لا شيء مهم .. فقط هنالك عجوز وجدتني عندما تهت آوتني عندها؛ ثم دلتني على طريق الخروج "

اجابتها كونها تعلم أنها عنيدة و لن تتركها حتى تحصل على ما تريد

"سأفترض أنني صدقتك"

خرجتا ليغسلا وجهيهما
جاء صوت من اللا مكان

"من هي العجوز يا حمقاء؟ !"

هي تعلم صاحبه لكنها لم تكلف نفسها بالبحث عنه فقالت "انت"

"هل هكذا تردين لي معروفي؟!"

بينما ظهر أمامها
ابتسمت بمكر و رفعت حاجبيها لتستفزه
بينما هناك من ينظر بعدم فهم

سيلا (تهمس لنفسها بينما تنظر حولها) "لقد جنت الفتاة تماماً ..اعتقد أنه يجب علينا اصطحابها لمشفى الأمراض العقلية"

تحمحمت سيلا و قالت"سارانغ يبدو أنك متعبة !"

انتبهت لنفسها و كونه غير مرئي

"لا لا انا بخير "

نفت تحرك يديها

"مع من كنتي تتكلمين"

سألتها مضيقة عينيها واضعة يدها تحت ذقنها

"هااه ! مع من كنت أتكلم؟"

"أنا من اسألك"

"اوه هيهي .. هي من كانت تكلمني"

"هااه! من تقصدين لا يوجد أحد بقربنا"

نظرت حولهم و بالفعل لم يكن هنالك احد قريب منهم قالت بارتباك
"الشجرة ..اخبرتني ان الجو جميل اليوم"

وضعت يديها على رأسها بيأس
"لقد تأكدت بالفعل أنك مجنونة"

...

"مرحباً يا فتيات"

ردت سارانغ بسخرية "أهلاً أهلاً ..كيف حالك سيد هان؟!"

"بخير و انتي كيف حالك ؟"

اجابته ساخرة "كنت بخير قبل مجيئك"

"اوه هكذا إذن"

أكمل قائلاً"لم اركي في اليومين الماضيين"

"حقاً! لكنني كنت أراك حتى أننا تحدثنا معاً ؛ ألا تذكر؟!"

التزم الصمت بينما ينظر بعينيه باحثاً عن شيء ما
بينما سيلا واقفة بيننا غير مستوعبة لما يحصل

[ لم ارتح له البتة خاصة مع نظراته تلك .. سمعت صوت المشرف ينادي علينا توجهت حيث التجمع متجاهلتا من كان يقف أمامي
...
مضت بقية الأيام على خير و اليوم هو يوم عودتنا لمنازلنا و روتيننا الممل ..بالنسبة لي لم تكن سيئة فقد كنت ﻵخذ صفر نتيجة تغيبي يومين لولا تعويضي بمساعدة سيلا
و  أيضاً التقيت بمينهو الذي هو الآن مختفي منذ يومين و تجاهلت هان قدر الإمكان بعد عدة محاولات لحديثه معي
و كل شيء حصل كتبته بمذكرتي التي بين يداي و نحن الآن في طريق العودة
هذه المرة لن أنام بل علي كتابة كل حصل معي بكل التفاصيل
مر الوقت و لم أشعر به كوني منغمسة بالكتابة لكن سيلا نكزتني قائلةً لي بأننا وصلنا ..يا لها مخربة اللحظات الجميلة
مهلاً أي لحظات أنا أعني ساعات
اغلقت دفتر مذكراتي و وضعته في حقيبتي نزلنا للأسفل حيث كانت عائلاتنا تنتظرنا
نظرت هنا و هناك ابحث حتى لفتت انتباهي اختي لايا التي تلوح لي ودعت سيلا و توجهت نحوهم فوضعت الحقيبة في صندوق السيارة ثم ركبت ]

سارانغ مبتسمة "مرحباً"

رد والدها "أهلاً ابنتي كيف حالك؟"

"بخير"

[ و بعد سؤالهم عني و عن أجواء الرحلة وصلنا للمنزل استقبلتني أمي ثم قالت لي بأمر"هيا استحمي و سيكون الطعام جاهز"
اجابتها ب "نعم" ثم صعدت للأعلى حيث غرفتي دخلت للاستحمام و وضعت الحقيبة و كل ما يحويها في سلة الغسيل و الخ..]

_______________________
طويل .. خلصت افكاري لهاد الجزء '-'
ترا عم افكرلكم بشي نهاية حزينة

المهمم
احم احم

مبارح عملت اول تجربة كيك/كاتو الي 
الطعمة اكيد ما في منها لأنها من صنع يداي بس منظره ×_× الله لا يورجيكم هالمناظر و الاشكال
انا و عم ازينه الكريمة ذاابت و وسخت كل ملابسي +الأرض+الرخامة
دونت تصفيق رجاءاً -تحط نظارة شمسية و ترفع راسها لفوق-
يعطيني  ألف العافية ..بعرف :)
تعالوا مين يريد ياكل بقي 3 قطع
لحقوا حالكم الكمية محدودة 〰〰〰〰〰
〰〰🍒〰〰
〰🍰🍰🍰〰
🍥🍥🍥🍥🍥
🍰🍰🍰🍰🍰
🍥🍥🍥🍥🍥
〰〰〰〰〰
〰〰〰〰〰
هدول 7 قطع .. يلا سلكوا

وبس:)

بااي