|| يوميات فتاة في الثانوية ||

30

دع النجمة تضيء في الأسفل 🌟
_______________________________

هلووو  ..اتس مي
عنجد كيف بتتحملوا حدا متلي ما بعرف ..اوك شكراً

احم بارت جديد بما انه الفلنتاين بكرا
يعع عيد القرف ..🐸🌚
لا كنا منهم و الله لا يجعلنا منهم

المهم

كنت بدي احكي عن كتير اشياء ..بس لما بجي بكتب بنسى 0-0

اتسك عاتي

خ

لينا نرجع للرواية يلي شوي و انساها

_____________

توجهت  سارانغ لغرفة الحجز بخطوات ثقيلة
بسبب أستاذ التاريخ الذي اعترض قائلاً
أنها قاطعت درسه لشيء بلا اهمية.

اغلقت الباب و جلست على إحدى المقاعد
وضعت رأسها على الطاولة تحاول ان تفكر بأي شيء
لكنها لم تستطع فأغلقت عينيها مستسلمة للنوم

...

افاقت على صوت طرق على الطاولة

"انسة لي لقد مرت 15 دقيقة بالفعل على رنين الجرس "

استقامت من مكان مجلسها اعتذرت لمعلم التاريخ و مشت متوجهة للخارج

خطت بضع خطوات لكنها توقفت عندما رأت هان متكئ
على الحائط مغمض العينين

كادت تتخطاه لكنه اوقفها متجهاً إليها قائلاً

"انتظري دعيني اوصلك"

"يمكنني الذهاب بمفردي"

امسك بمعصمها و قال "لم اسألك إنه أمر"

"حسناً ..لكن هل يمكنك ترك يدي؟"

افلت يدها و اخذ يمشي باتجاه منزلها.
كان الصمت سيد المكان لم يحاول اي منهما فتح اي حديث

لتردف سارانغ بعد مدة "ها هو المنزل .. يمكنك الذهاب"

"حسناً "

"اذن ..الى اللقاء" لم تنتظر جوابه بل سارت نحو منزلها

"مهلاً! "

اوقفها هذه المرة بصوته
استدارت إليه فتقدم إليها ممسكا بكتفيها مصوبا نظره نحو عينيها مباشرةً

"انتبهي لنفسك"

قالت بابتسامة "حسناً ..شكراً لك "
ربتت على يده و انزلتها

...

"من ذلك الفتى ؟!"

"هل كنت تراقبينني؟"

"لا تتهربي من سؤالي "

"لم اتهرب ..انه صديق لي"

"هل كنتي تتسكعين معه طوال هذا الوقت ؟.. يا فتاة لقد مرت اكثر من ساعة على انتهاء الدوام !"

قالت بنفاذ صبر "لقد كنت بالحجز ..لا اعلم لم علي ان ابرر لكي
..وداعاً" و صعدت للأعلى نحو غرفتها

سيلا بغباء "ما بها ؟ لم غضبت مني!؟"

....

جلست على سريرها بعد ان ابدلت ملابسها ﻷخرى مريحة
فتحت هاتفها لتتصفح به قليلاً
تلقت رسالة من جون يسألها عن حالها
اجابته انها بخير

'هل من جديد ؟'

'لا اعلم ..'

'تبدين حائرة ..ما بك ؟'

'فقط مضطربة قليلاً ..'
'لا يهم الآن ..أتعلم شيئاً ! لقد احتجزت اليوم !'

'حمقاء ! ما المصيبة التي قمتي يها هذه المرة؟ '

' لا شيء فقط سألت الاستاذ من نفس موضوع الدرس لكنه اعترض و أمر بحجزي'

'بالتأكيد كان سؤال احمق!'

'...'

'إذا انا محق!'

'لقد اتت امي علي الذهاب ..إلى اللقاء'

'الى اللقاء'

وضعت هاتفها في الشحن و نزلت للاسفل ..رحبت بوالدتها و اخذت تساعدها في صنع الغداء

____________

رأيكم بالبارت ؟!

سؤال بسيط و ظريف و كيوت

عندكم كراش؟ !  يعني حدا من الحياة الواقعية؟

و بس :)

See you later..

لحظة لحظة ..كأن اليوم الحكي أطول من البارت ؟