|| يوميات فتاة في الثانوية ||

22

دع النجمة تضيء في الأسفل 🌟
____________________________________

هاي ..كيف حالكم ؟
كيف المدرسة عندكم ؟ او لا ..اول شي
عندكم مدرسة؟!
انا لا الحمدلله 🐸🌚
هيهيهيهيهي
حاج ضحك المهم .. اعرف اني طولت بس ملل

يلي عنده قصص تستحق القراءة يعطيني أسمائهم
رغم أنه عندي فوق 100 قصة بالخاص بس احسهم مملين

بلا ما نطول خلينا نبدأ ←

[انقضت بقية الأيام على خير بإستثناء بعض المشاكل الصغيرة، الصغيرة جداً ..حسناً ربما كبيرة ..قليلاً!
اليوم هو اخر يوم في الأسبوع

خرجت من الصف بعد أن رن الجرس معلناً عن وقت الإستراحة ، توجهت للمكتبة بعد أن تركت سيلا تحضر لنا بعض الطعام
دخلت و لحسن حظي المكتبة فارغة من المخلوقات البشرية طبعاً باستثناء مشرفة المكتبة
سرت ناحية الرفوف ابحث عن مبتغاي
و مازلت ابحث و ابحث ..هل هذا النوع من الكتب مفقود؟!
.
.
ااه ها هو وجدته ..لا أعلم كم مرّ من الوقت على وجودي هنا لكن علي أن أسرع لا اريد تفويت وجبة الطعاام

مددت يدي لاسحب الكتاب لكن هنالك يد وضعت عليها قبلي
إنه هان!
مهلاً مهلاً مهلاً ما الذي يفعله هنا حتى ؟ هل يتتبعني؟! ]

نظرت له سارانغ بمعنى أن يبعد يده لكنه لم يفعل

ليقول هان مبتسما باستفزاز يرفع الكتاب بيده للأعلى"تريدين الكتاب ها ؟"

"أعطني إياه"

"امم و إن قلت لا"

صرخت بوجهه "أعطني الكتااب"

بينما يضع يديه على فمها "اخفضي صوتك ..لا نريد مشاكل"

عضت يده التي كانت موضوعة على فمها ليصرخ كالفتيات

اردفت سارانغ بسخرية"اخفض صوتك لا نريد مشاكل"

"هي انتما ! أيها الشابان اخفضا صوتيكما !"
كان هذا صوت مشرفة المكتبة العجوز

انحنت سارانغ قائلةً"نحن آسفان"

بعد أن رحلت عنهم قال هان "لم أكن أعلم أنك مؤدبة"

لكنه لم يتلقى جواباً فلم يكن يكلم إلا نفسه
لأن سارانغ بالفعل رحلت و سرقت الكتاب من يده

"ااه تلك الفتاة!"

كانت تمشي في الرواق متجهة لفصلها و قد خبأت الكتاب بملابسها لكن لسوء الحظ كانت الحصة قد بدأت و المعلم دخل الصف