|| يوميات فتاة في الثانوية ||

11

دع النجمة تضيء بالأسفل☆←★
------------------------------------------------------

عيدكم مبارك ♡ ..هي عيدية يلا انبسطوا
سؤال : عندكم حظر؟¿

نبدأ←

هان(بتوتر):"لا انا لم.."

سارانغ :" تشه! غادر فحسب"

هان(ببرود): "لا"

سارانغ(بتفاجئ) : "ماذا؟!"

هان: "لن أغادر قبل أن..."

بدأ هان بالاقتراب منها و ظهرت على وجهه ابتسامة لعوبة ..أما هي تتراجع للخلف كادت ان تقع في البحيرة لكن امسكها هان من خصرها

سارانغ (بتوتر): "ه هانن ن ..!"

توترت سارانغ و لم تعرف ما تفعل اذا صرخت ستعاقب ﻷنها ابتعدت و أيضاً لن تستطيع ضربه ﻷنه يحاصرها..أما الآخر فما يزال يقترب منها

كادت ان تتلامس شفاهما

إلى أن..

قاطعهم رنين هاتف هان

[ حمدا لله كاد أن يقبلني هذا المنحرف
حسناً علي شكر من اتصل به..يجب علي أن أهرب منه بسرعة
سمعته يناديني لكنني تجاهلت
بدأت بالركض بسرعة علي ان أعود
..........

توقفت عندما وصلت لمقر التخييم
بدأت الهث و اسندت جزعي على الشجرة ﻷشعر بيد توضع على كتفي
كنت سأصرخ لكنه وضع يده على فمي
نظرت له ..لقد كان هان
عضضت يده و ركلته على معدته و ركضت بلا وجهة فقط علي أن اهرب من هذا المنحرف المتحرش]

بعد دقائق توقفت سارانغ عن الركض التفتت حولها لتغمض عينيها و تصرخ بأعلى صوت لديها
هي قد تاهت بالغابة !! وحدها!!
سارانغ:"حسناً سارانغ اهدأي انتي لوحدك هنا
نع أنا لوحدي ! يا إلهيييييي..ماذا علي أن افعل؟!"

بدأت تنظر حولها هنا و هناك لعلها تجد من يساعدها

[ لم أجد احد هااه ..و من الأحمق الذي سيدخل الغابة مثلي ..يا لحظي اللعين

...
الشمس ستشرق قريباً ..جيد علي أن أخرج من هنا قبل أن يلحظ أحد
ااه صحيح هاتفي معي سأتصل بسيلا
لكن مهلاً بالتأكيد لن اخبرها أنني ضعت بالغابة ستقلب المحيم ل صالة جنازة
هاهاها ليس وقت المزاح الآن
أخرجت هاتفي ﻷضغط على اسمها
هيا هيا ردي
...
و أخيراً سمعت الخط يفتح]

سيلا (و هي نصف نائمة):أجل من معي؟

سارانغ:إنها انا يا حمقاء