-هي لاتغش قلت تصوير حرف الراء!
-إن كنتما ستتشاجران كالأطفال لنشاهد فلماً إذاً
أقترح ويوافق الجميع
-
يرحلون أخيراً ويتركونني وحدي أنظف فوضاهم حولو غرفة المعيشه لكومة نفايات أستلقي على الأريكه بتعب وظهري يؤلمني وكأنني إمرأةٌ حامل,أقهقه بغباء وأنا أتلمس معدتي متخيلاً أن بداخلها طفل ومُنتفخه,أنخرط ضاحكاً على غبائي وأقوم لأتجه للأعلى,غرفتي بالطبع وللنوم.
شعور رائع أن تستيقظ من نفسك دون صراخ أحدهم,أن تتجول في المنزل بلباسك الداخلي وتصنع لك ماتشاء من الطعام دون ان تأخذ حذرك بعدم إفساد المطبخ,شعورٌ رائع ان تأكل طعامك أمام شاشة التلفاز بدلاً من طاولة الطعام,
أمد رجلاي على الطاولة أمامي وجسدي على الأريكه أتمتم بكلمات بعض الأغاني العشوائيه التي تأتي في ذاكرتي وأحرك رأسي مُغمضاً عيناي مستمتعاً بشعور الحريه.
هي الثانية ظُهراً لذا اقرر الذهاب والإستحمام في النهر!مياه النهر دافئه,مجرد التخيل يجعلني أهرول للأعلى وأجهز حقيبة ظهر أخذ لباسين إحتياطاً أخطو خطوات سريعه بينما أصل لهُناك,أضع حقيبتي على حجر بعيد بحيث لاتبتل ملابسي وأفرك يداي بحماس أرجع خطوات للخلف قبل أن أقفز ليتناثر الماء الدافئ حولي وأتنهد بإرتياح أغمض عيناي لمدة من الوقت وأفتحها لأتجمد للمنظر اللذي أمامي,زين.
بنفس ملابس الأمس ينظر للفراغ ينتبه لتحديقي ويحدق هو الأخر,أكاد أتحول لمثلجات ذائبه بسبب جماله أقسم أحس ان عيناي ستُعمى
-مرحباً
ألوح بتوتر وأنا أتجه له ,من تحت الماء بالطبع لن أرفع جسدي وأنا لاأرتدي لباسي الداخلي حتى!
ينظر لي بتوتر لكن لايبتعد
-أنا نايل,تعرفني صحيح
أقول بهدوء وأنا أقترب لرجله الموضوعه في مياه النهر يحركها بتوتر وينظر لها ويومئ
-تريد الإنضمام؟
أسئله ويهز رأسه بالنفي
-هيا لن تندم
أشجعه وينظر لي بعدم تأكيد وكأنه على وشك الموافقه,أمسك بيده بلطف وهو ينظر لي يفتح فمه ليتحدث لكنه يتوقف أدفعه ببطئ للأسفل ليخرج تنهيدة تُسمع في أذناي كمعزوفة من الجنه أثر المياه الدافئه
-ز-زين خائف أن يدخل للداخل
يقول بتوتر ويتوقف قلبي لصوته الملائكي,لكن لما يتحدث وكأنه طفل لتوه يتحدث!ياإلهي يقصد أنه خائف أن يغرق,لطيفٌ كاللعنه
-لابأس زين
أقول وأمسك بيده ليطفو قليلاً مع أنني أستطيع الوصول للصخور التي بالقاع