-قهوة بالحليب ام بدونه؟
أسأل الشاب الجالس على اريكتي و شعره الأسود يغطي نصف وجهه بينما ينظر هو للأمام بعمق
-زين؟
أهمس مجدداً وأضع كوبا القهوه على الطاولة التي أمامه ويلتفت لي و ملامحه لاتُقرء
-ما بك؟
اسأل ويحرك رأسه بالنفي بهدوء
أزفر بإنزعاج
-كُن حذراً
يقول وألتفت له بينما أترك كوب القهوة الدافئ من يدي
-ماذا؟
-لاشيء
يتمتم,سمعته لكن لم أفهم مقصده,من ماذا؟
-تريد النوم؟
اسأله و يومئ بهدوء هو,مالعنته؟
-إتبعني
أخبره و يخطو ببطئ خلفي على الدرج افتح باب غرفتي و أرى بؤبؤة عيناه تتوسع قليلاً
-واو
يقول بخفه وأقهقه يلتفت لي و يبتسم
-حسناً,أنا على اليمين وأنت على اليسار
أشير له على السرير الكبير اللذي يسع أكثر من ثلاثة أشخاص ويومئ بهدوء هو
-سأذهب لدورة المياه يمكنك أستخدام الموجود هنا وسأستخدم انا اللذي بالخارج
أخبره وأدخل حمامي أخذ منشفتي و فرشاة اسناني و غيره واخرج لأجده واقف ينتظر يدخل بعدي ويغلق الباب لكنه لايقفله,أنهي إرتداء ملابس النوم وأدخل للغرفة لأجد باب دورة المياه مفتوح,أين زين؟أبحث عنه في أرجاء الغرفه وأحس بجسدي يرتعش من البرد لألتف للشرفة المفتوحه,أخرج له وأحتضن نفسي من البرد لأجد شيء لم أكن مستعداً له ابداً
كان الهواء يحرك شعره بحريه تامه ليتطاير بشكل مثير و بالطبع تعلمون كم ملعون جذابٌ هو يبدو على الجانب؟ألحظ أنه يرتدي سروالاً قطنياً طويلاً و سترتي..لايزال يحتفظ بها!,أبتسم بخفه و أسعل ينظر هو لي و ملامحه لا تزال حادة ربما,يبتسم بتكلف
-أسف ,لم أستأذنك
-لا,لابأس المنزل منزلك
أبتسم له ويردها لي يدخل قبلي وأغلق انا باب الشرفه لأجده يقفز بخفه وهو مستلقي على السرير و يقهقه,مُختل؟
أقهقه على منظره ويتوقف هو وينظر لي بخجل
-أسف.كان مُ-متعاً نوعاً ما
يقول بخجل وأضحك بقوه على شكله,أتوقف بعد ان أحس بوسادة تضرب وجهي أنظر له بينما يمسك الأخرى و يعبس عبوساً لطيفاً متصنعاً,أقهقه وأخذ الوساده من الأرض لتصيبه ويقهقه بينما اقفز أنا لأنني أستطعت إصابة وجهه مباشرة يرمي هو الاخرى وأبتعد لذا لاتصيبني أخرج لساني له لكنني أتذمر بعد أن يصيب أخرى ويقهقه أتجه له وأرجع شعري للخلف بيدي