اتأفأف بملل هو لايزال مركز على الفلم الملعون ناسياً وجودي كلياً مع أنني حاولت بكلا الطرق تشتيته لكنه مركز فقط مركز جداً!
-هل لي بسؤال؟
أقول وأخيراً يلتفت لي,ليس لأنه يريد الإستماع لسؤالي لأن الفلم إنتهى.
-أعني..أنت فقط تصبح تعلم نوعاً ما وقحاً بعض الأحيان وتبدو كرجل بالغ وبعض الاحيان أه اللعنه إنسى فحسب
أضغط على جسر انفي ,لاأعلم لما لاأستطيع ترتيب الكلمات لمرة واحده في حياتي وإخراجها بشكل صحيح!
يقهقه بخفه عليّ لكنه يعبس بعدها
-لاأعلم حقاُ.أنا فقط أخلد للنوم في الظلام لأجعله يفعل مايريد هو.
ينطق وينظر للأرض,حسناً أريد أمي حالاً سأتبول على نفسي اقسم
-م-من؟
أبتلع ريقي وينظر لي هو
-لاأعلم
يهمس ويعاود نظره للتلفاز اللذي يعرض فلماً ملعوناً أخراً
لاتزال الرابعه واشعر بالملل لم ينتهي الفلم المغفل بعد؟لاأعلم قصته عن إثنان يحبان بعضهما اميرة وجندي و بلا بلا بلا خرافات,أرى زين يعقد حاجبيه و خداه متوردان أنظر للتلفاز ,أخذ جهاز التحكم وأغير الفلم سريعاً لينظر لي,حسناً كل مافي الأمر أن الجندي كان يُقبل الأميره...ليس منظراً لائقاً للأطفال ومن ردة فعله يبدو أنه لايعلم عن اي شيء,بريئ كالأطفال تماماً!إلهي سأموت أقسم
أنظر له وينظر هو لي وجنتاه لاتزال مُحمره,أقهقه بتوتر ولايبدي اي رد فعل هو لاتزال عيناه تحدق بخاصتي
-هي مالأمر؟
أهمس محاولاً إخفاء توتري عندما أقترب هو مني
-ماذا؟
اسأل مجدداً وقلبي كقرع الطبول يفصل بيننا...لاشيء.
تتوسع عيناي بدهشه..مافعله لايسمى قبله صحيح؟أعني هو فقط..فعل كما يقبل البعض والدته قبلة سريعه على شفتيها حتى ثلاث ثواني لاتتعدى؟لكن..
هو,ق.ب.ل.ن.ي.قبلني!؟أجل واللعنه فعل ,يسترق النظر بخجل من خلف الأريكه التي فعل فعلته وأختبئ خلفها بسرعه كطفل خائف ان تعاقبه والدته
لاأعلم لما أضحك لكنني أفعل,مع أنني أحس بألعاب ناريه تُقام داخلي إلا أنني أضحك بقوه وعلى -لاأعلم ماذا-.
-زين
أمسح دموع ضحكي وأمسك ببطني قبل أن أتجه خلف الأريكه لأجده مسند ظهره عليها و ضام ركبتيه لصدره دافناً وجهه بهما
-هي زين
أسأل بقلق بعد أن يهبط ويرتف جسده و تخرج شهقة بسيطه منه لأستوعب بعد نصف دقيقه انه يبكي.إلهي كم أنت أحمق نايل