-أحس أننا في تصوير لفلم
يصرخ لأسمعه بينما أزيد سرعتي ويزيد الهواء ليتطاير شعر زين أكثر وأقهقه
-يكفي يكفي
أخبره ويجلس بعد أن كان واقفاً
-هي الثانية فجراً,ألا تشعر بالنعاس؟
يسألني وأهز رأسي بالنفي بينما أبقي نظري على الطريق
-لاعليك ,هل تشعر أنت؟
-تقريباً
-لن نصل إلى والشمس مشرقه,يمكنك الذهاب للخلف والنوم
أخبره
-إلهي,أين سنذهب ناي؟
يتذمر وأقهقه
-لا تكن فضولياً وأصبر
-حسناً,مارأيك أنت بالتوقف قليلاً والإستلقاء لتستمد بعض القوه وتكمل رحلتك؟
يخبرني وأبطئ سرعتي قليلاً وأنظر له,هو محق
-سأتوقف هنا
أخبره وأنا أركن السياره ببطئ بجانب مكان أشبه بمزرعه بينما كنا نسير نزولاً من اعلى الجبل
-هناك متجر أطعمه مفتوح,تشعر بالجوع؟
اسأله
-ليس تقريباً
-لكنك ستشعر لاحقاً تعال لنذهب هيا
أخبره ويومئ يخرج بينما أغلق سقف السياره اللذي كان مفتوحاً خشية السرقه وأطفئها وأتجه للمتجر اللذي يديره رجل عجوز يدخن السجائر,أجعد أنفي بقرف من الرائحه وينظر نحوي زين ويقهقه
أدير عيناي له وأخذ سلة صغيره لأضع فيها جميع انواع العصيرات والمشروبات والأطعمه وكل شيء
-إنتهيت؟
اسأل زين
يومئ ويضع مشترياته في السله أتجه نحو العجوز ويحاسبنا بملل واضح,أعطيه حسابه وأخرج مع زين ومن الجيد ان السياره لم يحدث لها شيء
ندخل للداخل وأبدء في القيادة ببطئ
-ألم تقل انك ستأخذ بعض الراحه هنا؟
يعقد زين حاجبيه
-لا أريد لاأشعر بالتعب,ناولني عصير التفاح خاصتي
أمد يدي في الهواء بينما أسوق بالأخرى ويضع هو العصير البارد في يدي ,أومئ كشكر ولابد أنه يبتسم الأن
-تريد الإستماع لشيء؟
اسأله وانظر نحوه لكن سريعاً ماأعاود نظري على الطريق اللذي أخذنا نقترب تقريباً
-لابأس معي
أحرك يدي للمذياع وأضع أي شيء
أغني بحماس مع الأغنيه ويضحك زين عليّ.يأخذ قبعتي ويرميها على المقعد الخلفي