-كان الطريق طويلاً
أصرخ وأنا أقفز على سريرنا اللذي إشتقت له بالفعل يقهقه نايل علي بينما يرمي الحقائب على الأرض,الوقت لايزال عصراً لكنني أشعر بالنعاس,تحركنا في الصباح في السابعه ربما
-نايل؟
أقول بهدوء بعد مدة من الصمت بينما يقف امام الخزانه هو عاري الصدر يبحث له عن قميص مريح
-همم؟
لايزال يواجه الخزانه,أحيط خاصرته بيداي وأسند ذقني على كتفه
-ماذا؟
يبتسم ويلتفت لي,نقهقه بلاسبب,يداي لاتزال على خاصرته النحيله
-تصدق؟
-همم؟
-إكتشفت شيء
-وماهو؟
يمسك بيداي ليبعدها عن خاصرته ويخلخل اصابع يداه الاثنتان في كلتا يداي
أبعد يده ببطئ وأمسك بقلادته,أحمق إرتعش لمجرد لمسه,اقهقه وأخرج خاصتي بالأخرى
ينظر لي بتعجب
أقرب خاصتي من خاصته,احس به متعجب كما أحس بأنفاسه تلفح وجهي,أضع المفتاح داخل قلادته وأديره,يشهق بتعجب لكنني أسكته بالطريقه التي أحبها.
يبتعد عني بهدوء بعد إن أحتاج للتنفس
-إلهي زين
يقول بغير تصديق ويخلعها كما فعلت مع خاصتي,هناك رسالة سقطت من قلادته,أنحني لأخذها
''أنت سري الدائم الأبدي,أنت مِفتاحُ قلبي الواحد والوحيد.''
أقرأها بصوت عالي
-من كان ليصدق
يقهقه بغير تصديق وأعقد حاجباي
-أمي..أعني اهدتني اياها في عيد مولدي هي كانت تخص جدتي,جدي اضاع خاصته,هناك إثنتان في العالم فقط.لاأستطيع التصديق أنها بكل بساطه كانت معك ولم أنتبه لها
أجد نفسي سعيداً لذلك
-أحبك
يحضتنني وأحتضنه أنا ايضاً يقهقه كلنا قبل أن نبتعد
-لنذهب للنوم
يمسك بيدي ولاأرفض بالطبع