-أحبك
ينظر لعيناي وهو يقولها ببطئ وبهدوء يجعل معدل نبضات قلبي يرتفع.أستطيع سماع ضخ الدماء في أذني أستطيع الشعور بجريانها بسرعه في جسدي.أطرافي وكأنها شُلت عن الحركه
هل أخبرني تواً بأنه يحبني؟
ربما يقصد كصديق؟أعني أمر طبيعي أن تخبر صديقك أنك تحبه لاأعلم لما أنا أحمق وقلبي أحمق مني
-أوه,شكراً قم هيا لنعد العشاء مع والدتي هي تعد طعاماً لذيذاً
يطئطئ رأسه للأسفل قاطعاً تواصلنا البصري ثم يرفعه بإبتسامة منكسره
-حسناً نايل
يقول بهدوء واحس به مُنكسر
-مالخطب؟
-لاشيء
أسأل بقلق ويرد عليّ بإبتسامة متكلفه
-لنذهب هيا
يقول بهدوء ويخرج قبلي متجهاً لدورة المياه بينما اخذ نفساً عميقاً واضع يدي على قلبي لعلي أهدئ من ضرباته القويه,مجرد النظر لعيناه يجعلني أحس أنني تائه بين عقلي وقلبي
-نايل
تصرخ والدتي من الأسفل وأرمش سريعاً ,أدلك عيناي بأصابعي ثم جانبي رأسي وأخذ نفساً عميقاً
-قادم
أصرخ بعد أن أجد نفسي هدأت قليلاً وأتوجه للأسفل,أتوقف قليلاً في منتصف السلم حينما ارى زين يضحك مع والدي ويبدو مندمجاَ معه جداً,أجد نفسي أبتسم لذلك ولاأعلم لما
-هيا نايل؟
تقول والدتي وأنحرج أنطف حلقي وأومئ,تبتسم وتتوجه نحو طاولة الطعام المملؤه بأنواع الطعام التي لاأعلم أين وكيف أعدتها أمي
-هيا زين,عزيزي تعاليا
تقول ويتوجه كلاهما وإبتسامة زين لاتزال على وجهه وماإن تلتقي أعيننا تتسع,أجد قلبي يبتسم مع إبتسامته
-هيا؟
تقاطعنا والدتي وهي تنظر لكلانا,أنحرج للمرة ألف وأنظف حلقي
-بهذه المناسبه دعونا نتلي الصلوات
يقول أبي ويبتسم لوالدتي وأدير عيناي بتملل
-مالمناسبه؟
اسأل
-لاأعلم,إجتماعنا؟
يقول وأقهقه بلاسبب,يمسك والدي بيد والدتي وتمسك هي بيدي بينما الأخرى ببطئ تلامس يد زين الدافئه لتجعلني أشعر وكأنني أرتفع للاعلى..في النعيم ,لاأعلم كيف لمجرد ملامسته أحس هكذا!يمسك هو بيدي والأخرى بيد ابي
-الشكر للرب لهذه النعمه,وهبها لنا..
بلا بلا بلا أعتبرها ترهات ولست أسف.
