-تينا مالأمر؟
أقترب منها وتضم هي ركبتيها لصدرها تنظر لي وتمسح دموعها بسرعه
-سأخبرك سأتأكد أولاً من عودته للمنزل
تقول وتخرج سريعاً وأومئ ,تنظر لي سالي وعيناها للأرض
-سالي
أهمس وأقترب لها
-لما هو هكذا؟
تقول بصوت مخنوق تخرج شهقات من بعدها
-سالي,لابأس
أحتضنها بخفه وتتشبث هي بقميصي وتبكي أكثر
-أحبه أقسم انني أفعل أريد ان أري صديقاتي أنني أمتلك أخاً أفتخر به أمامهم,نخرج معاً يقلني من المدرسه
تقول بصوت متقطع وتبكي أكثر ويؤلمني قلبي عليها,مسكينه
-مرحباً
تهمس تينا وتبتعد سالي عني هاربةً للمطبخ
-أشرحي لي أرجوكِ
-كُل شيء؟
تسأل وأزفر بإنزعاج
-أجل
-لنجلس أولاً
أومئ ونتجه لنجلس على الأريكه
-زين,إبن طليقي عندما تطلقنا كان زين حينها يبلغ التاسعة من عمره كان يعيش مع والده بينما أعيش أنا مع زوجي أو عشيقي بالأصح اللذي تزوجني بعد طلاق والد زين سريعاً,لاأعلم لكنني أتيت من العمل يوماً ووجدت زوجي مقتولاً رأسه كان مفصولاً عن جسده كان امراً لايصدق زين كان هُناك بلا تعابير و بيده سكين كان يردد أسم والده وانه السبب .بحثت الشرطه في الأمر لأنها لاتستيطع إتهام فتى صغير و هناك كاميرات في المنزل أوضحت لنا أن والد زين هو من أمره بقتل زوجي بعد أن خدره.بحثت الشرطه عن والد زين لكنها وحدت جثته طافية على النهر,ومنذ ذلك اليوم و زين يتصرف بغرابه من بعد فترة المساء,لو عيناه يصبح داكناً مخيف يخرج صوته ثقيلاً يصبح كالشيطان تماماً,حاولت معرفة مابه لكنه بدى بالتصرف بغرابة كثيراً لدرجه أنه حاول قتل سالي عندما كان عمرها سنه و عند الصباح او عدم تواجد الظلام يصبح طفلاً بريئً لم أعرف مابه وقررت حبسه كي لايوذيني او يؤذي سالي,أخرجته اليوم طوعاً لكلامك ربما يصبح صديقاً لك وتعرف مابه,لكن انت رأيت ماحدث
