-هل لي بسؤال؟
أسأل بخفه,أعلم أن زين ليس نائم ولأكون صريحاً أشعر بالخوف قليلاً صوت مياه البحر و الهواء القوي والأنوار المغلقه..مخيف.
يهمهم كجواب وأنظر له بينما يعطيني ظهره وهو على سريره اللذي يفصل بيننا منضدة صغيره بالوسط
-لما..تذكر عندما خرجنا من منزلك لمنزلي..والرجل رأيته؟لما كنت تعلم..تبكي؟
يلتفت ليواجهني بعد أن أظرح سؤالي الجدي لكن طريقة طرحي له جعلت منه نكته,ملامحه تتحول للبرود وعينه اليمنى تشع بخفه
-لاأعلم
يحرك شفتيه دون إظهار أي صوت
-لابأس أخبرني
أقول بصوت هادئ و نبرة مطمئنه لعله يستجيب ويخبرني
-كنت خائف,فقط خائف جداً
يقول بنبرة مكسوره أجد قلبي ينكسر لها
-مِن؟
-من كل شيء نايل من كل شخص من نفسي حتى
ينظر للسقف ويقول بهدوء,ينظر لي يعرف ردة فعلي ,أزفر بهدوء
-قلت لك ووعدتك أنني سأحميك
-من نفسي حتى؟
يقول بسخريه
-سأحميك من كل شي وكل شخص من نفسي حتى
أقول بنبرة صادقه وصارمه نوعاً ما
-شكراً لك ناي
ينظر للأسفل ويبتسم بـ....خجل؟
-لاداعي
أبتسم له ويردها لي
-هل يمكنني فعل شيء؟
يقول بهدوء وأنظر له عاقداً حاجباي
-أجل؟
يقوم بحركة سريعه من سريره و يبعد المنضده عن طريق حملها,هي خفيفه على أية حال أنظر له بتعجب مما سيفعله.
يحرك سريره لجهتي حتى يلتصق بي ويصبح وكأنه سرير واحد كبير
-هكذا أفضل,أتمنى أنك لاتمانع؟
يستلقي على سريره ويخبرني بإبتسامة مشعه,مع العلم أن عينه المينى لاتزال تتوهج
لااعلم لما أجد معدتي تنقلب رأساً على عقب وإبتسامتي الحمقاء تكبر
-أوه بالطبع,هذا أفضل
أعض شفتي محاولاً منع إبتسامتي لكنني أفشل
-مارأيك بالسباحة في البحر غداً؟
اسأل بعد سبع دقائق ربما لزين اللذي يعطيني ظهره بينما مستلقي أنظر للأأعلى أنا
-زين؟
أهمس ويتحرك بإنزعاج ليواجهني,أقلب نفسي لأواجهه,نائم.