مش عارفة والله هل الرواية بدأت تكون مملة ولا إيه رغم ان ده لسه البارت الثالث بس حقيقي شتان بين تفاعل اول بارت وتاني بارت بلاش تكون دي حماس البدايات وبعدين التفاعل يقل والله أنا انهارده منمتش عشان اخلص البارت بدري رغم اني ملزمه امي اخلص قطعة ترجمة كاملة بس مبصتش فيها حتي عشان الحق اخلص البارت وبعدين اسهر عليها ان شالله للصبح بس لو التفاعل قل والله هحس ان تعبي علي الفاضي اتمني التفاعل يرجع زي اول فصل ده رجاء مني وشكرا مقدما______________________________
فإن رضيت؛ هان عليك مُصابك، واتّسعت رحمة الله في فؤادك، ورأيت من حولك يركضون متخبّطين، وأنت تغشاك السكينة.
_الشعراوي.
صلوا على الحبيب المصطفى ❤️❤️🌴
تجمد ادهم أرضا وبجانبه تلك الفتاه وهي لاتفهم شيئا كان ادهم ينظر لسليم برعب وهو يري حالة الجنون التي تلبسته فقد كان كمن فقد عقله تماما حيث كان يطرح شخصا ما أرضا ويضربه بعنف شديد حتي ظن ادهم ان جمجمته بدأت بالتصدع بينما سليم قد فقد زمام التحكم في أمره وهو يزأر بعنف ويضربه كما لم يضرب سابقا نعم الجميع معتاد علي عنف سليم ولكن لم يشهدو أبدا هذه الحاله سابقا بسليم
بينما كام كريم كلما تقدم لسليم كان سليم يدفعه بعنف شديد وشادي يصرخ بعنف وهو يحاول جذب سليم من فوق الرجل ولكن صرخ به سليم بنبره مرعبة حتي برزت عروق رقبته / ابعد عني
ابتعد شادي برعب من هيئة سليم بينما كان كريم ينظر له بألم شديد وهو يمسك ذراعه الذي اصيب فتركت مريم شاديه وهي تقترب منه وتبكي / بالله عليك يا كريم الحق سليم
نظر لها كريم بحزن وهو يقول بحنان / متخافيش هو دلوقتي لما يفرغ غضبه هيسيبه
لم ينتظر ادهم اكثر فتدخل مخترقا الجمع وهو يصرخ بحده / سيبه يا سليم
اقترب من سليم وجذبه بعنف فنظر له سليم بعيون حمراء بشده وهو ينزع يده من ادهم بعنف / لو حوشتني عنه هسيبه وامسك فيك انت
كانت النساء تمسك امرأه تصرخ بهستيرية وهي تبكي / هيموت ابني سيبوني هيموته يا أخي حسبي الله ونعم الوكيل
نظر لها سليم بشر وقال بصراخ / وانت تعرفي الله
صرخت السيده بحقد اعماها / اكيد بتدافع عنها وأكيد هي جات تلغي الخطوبه عشان تدور علي حل شعرها معاك اسفوخس علي نجاستكم
كانت أشرقت تنظر للجميع بنظرات باردة وكأن ما يحدث لا يخصها وكأن ذلك الذي ينازع الموت أرضا ليس خطيبها
نظرت ام رأفت لاشرقت وصرخت / اشهدوا يا حارة ان البايرة بنت ال*** دي جاتلي بعد ما ابني وافق يخطبها شفقة وقالتلي مش عايزه تكمل في الخطوبه اتاريها ماشيه علي حل شعرها مع البلطجي مهو ده مقامك يابنت ال *****
تحدثت أشرقت ببرود / حقيقي مشوفتش في وقاحتك
نظرت لها السيده بغضب وهي تصرخ / وقاحه مين يا سافله انتي انتي فاكره يابت مين اللي هيتقدملك لما ابني يسيبك
أشرقت ببسمة باردة / راجل
فتحت ام رأفت عينها بصدمه فاكملت أشرقت / ايه ده انصدمتي ان ابنك مش راجل آه معلش معزورة اكيد مش هتحبي تسمعي حقيقة ابنك حبيب قلبك دلدول امه اللي امه تقوله اشتم يشتم اضرب يضرب هزق يهزق اطلب يطلب
ثم علا صوتها وهي تقول / أصل اللي يطلب من بنت تجهز نفسها وتجهزه هو وأمه معاها ميبقاش راجل عمالين تطلبوا طلبات تعجزنا وانتم تلهفوا اللي عايزينه من ورانا يا شويه رمم
صرخت ام رأفت بغضب / ده انت مش بس سافله لا وملكيش حد يلمك يا بنت ال*****
كاد سليم يتقدم ليضربها ولكن امسكه ادهم وصرخ به بعنف / سليم فوق انت واعي بتعمل ايه هتمد ايدك علي ست
صرخ به سليم بنبره شعر ادهم بحزنه / يا أدهم سيبني انت ما شوفتش عملت ايه في أشرقت وامها الست اللي متعرفش ربنا دي
ادهم وهو يزفر بضيق وهو يري انهيار ام أشرقت / اهدي عشان والله اضربك في نص الشارع
ثم نظر لام رأفت وتحدث بقرف / وانتي يا ست خدي ابنك وتوكلي علي الله
ابعدت ام رأفت النساء عنها وصرخت وهي تضرب كفوفها في بعض / وانا بقي مش همشي غير لما امسح بكرامة اللي خلفوكم الشارع يا ناس واطية يا و***** يا عرر
صرخ سليم بهياج وكاد يقترب منها لولا صوت الرصاص الذي صدح في المكان فتوقف الجميع برعب وهم ينظرون لمصدر الصوت بينما صرخ شاكر بصوت جهوري/ اللي هسمع منه كلمة تانيه هفرغ المسدس في دماغه
ثم نظر لام رأفت وقال بحده / خدي ابنك من هنا بدل والله لاخليه يكمل بقيت عمره في الحجز
نظرت له ام رأفت برعب فصرخ بها / اخلصي
ركضت ام رأفت لابنها برعب وهي تحاول رفعه فساعدها بعض الرجال لحمله للخارج بينما نظر شاكر لسليم بغضب وأشار له بمسدسه / وانت ليا كلام معاك بعدين يا دكتور الظاهر انك كبرت ومبقتش تسمع لحد
ثم تركه ودخل للعمارة بغضب بينما ذهبت ام كريم لتسند ام أشرقت لمنزلها ومعها باقي نساء الحارة بينما أشرقت كانت تقف مكانها وهي تضحك ضحكات خافته وتبتسم بسخريه ثم نظرت لسليم ببسمة ميتة وقالت / شكرا يا دكتور تتردلك في الأفراح
ثم تركته ورحلت بهدوء مخيف بينما سليم كان صدره يتحرك بعنف وهو ينظر لظهرها فسحبه كريم للداخل بصعوبه ومعه شادي بينما بقي ادهم يقف مكانه بحاله جمود مخيف وبجانبه تقف الفتاه وتنظر له يترقب فتحدثت / دكتور انت كويس
نظر لها ادهم وهز رأسه ولكن لمح ام احمد تقف في النافذه الخاصه بها وهي تبكي فاتجه لها بسرعه وهو يقول بخوف / مالك يا ام احمد
ام احمد ببكاء / هو سليم ماله يابني شكله تعبان اوي عيونه دبلانه وشكله زعلان من حاجة
ابتسم لها ادهم فهي استطاعت ان تفسر حالته بسهوله رغم عدم وعيها بما يحيط بها فقال ببسمه / متقلقيش انتي يا جميل هو دلوقتي بخير وكل حاجه خلصت خلاص ادخلي انتي ريحي شويه مينفعش وقفتك دي وانتي لسه تعبانه
هزت ام احمد رأسها / بس امانه عليك يا أدهم يابني ابقي طمني عليه
ابتسم ادهم / حاضر والله ادخلي انتي بس
دخلت ام احمد واغلقت نافذتها بينما نظر هو لتلك الفتاه وصعد للأعلي فلحقت هي به وهي تفكر فيه، رغم ما رأته فيه من عبث ووقاحه ولكنه يخفي بداخله حنان لايظهر سوي لمن يهتم به، للحظة تمنت لو كانت واحده ممن يهتم بهم نظرت للعمارة وصعدت خلفه
أنت تقرأ
روح ملاكي ( جاري تعديل السرد )
Humorسمع صوت صفير يأتي من جهه النافذه فنظر وفتح عينه بصدمه وهو يري فتاه تجلس علي حافه النافذه وتحرك قدمها كأنها تجلس علي الشاطئ واصفر بطريقه مزعجه فنهض وتحدث بغضب : جرا ايه يا بجره يا حلوب أنتي،،، إزاي دخلتي هنا وقاعده كده ليه وعماله تصفري زي براد الشاي...