الفصل السادس عشر

169K 8.2K 1K
                                    


طبعا التأخير كان بسبب المراجعه عشان لو فيه اخطاء اتمنى البارت يعجبكم يارب


______________

۞ وَإنَّ ضَاقْت في عَينَيك الدُنيا ۞
فـ لكَ في الإسِتغفَارِ فَرَجاً كَبيراً
ألم تسمع قول الله تعالى :
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ 🌸




صلوا على الحبيب المصطفى





كانت مريم تقف امام باب الشقه وخلفها شادية التي تدفعها نظرت لها مريم برعب وهى تحاول دخول الشقة مجددا ولكن منعتها شادية
مريم وهى تدفع شادية بخوف / مش عايزه اعمل كده انا بنسحب
شادية وهى تدفعها بشده وتقول برفض / مفيش انسحاب يلا نفذي اللي طلع ليكي زينا
مريم وهى تكاد تبكي / اشمعنا انا اللي يطلعلي كده حرام مش عايزه طب اقولك ايه اعتبريني خسرت وعاقبيني
شادية وهى تبتسم بغباء / مش عارفة اجبهالك ازاى بس التحدي بتاعك ده كان هيكون عقاب الخسران
فتحت مريم عينها وفمها بصدمه فدفعتها شاديه واغلقت الباب بسرعه وفتحت الشباك الزجاجي في الباب وقالت / يلا يا مريم اخلصي هى موته ولا آكتر
نظرت مريم لأعلى ثم قالت بتوتر / يا شادية مش هعرف
نظرت لها شاديه بشر وقالت / بت نفذي التحدي بتاعك هتطلعي لشاكر فوق ومهمتك انك تخلي صوته يوصلنا تحت هنا
ابتلعت مريم ريقها بخوف وقالت بتردد / اذا كان في عز خناقكم انتي وهو بيكون بارد ومش بيقول كلمة ازاى عايزه صوته يوصل لتحت بس يا شاديه طب غيري شوية طيب كده صعب اوي
نظرت لها شادية بتحذير واشارت لفوق فتحدثت منة وهى تنظر بشفقة لمريم / متخافيش يا ريمو انا هبلغ الكل انك موتي شهيدة ياقلبي
ابتلعت مريم ريقها بخوف وصعدت درجات السلم برعب وهى تنظر خلفها بينما خرجت شادية ومنة واستندوا على سور الدرج وهم ينظرون لاعلى في انتظار ما سيحدث
وصلت مريم لباب شقة شاكر وتنفست بعنف وهى تهدأ نفسها وتفكر كيف تدفع شاكر للغضب لدرجه ان يصل صوته للأسفل
مدت مريم يدها وهى ترتعش وتعدل نظارتها ثم طرقت الباب وانتظرت

بينما في الداخل كانت هاجر في المطبخ وشاكر يجلس امام التلفاز ولكن سمع صوت طرق على الباب فتحدثت هاجر من الداخل / شوف مين يا شاكر
شاكر وهو ينظر للساعة ثم ابتسم بسخرية وهو يتجه للباب ويفتحه / دي اكيد شادية جاية تعمل مصيبه زي عادتها
جذب الباب وهو يقول بملل/ افندم يا شا
توقف عن حديثه وهو يضيق عينه بتعجب ويقول / ريمو انتي
ثم نظر حولها بتعجب وهو يقول / فيه حاجة يا ريمو انتي كويسه وأم سليم كويسة
تحدث شاكر بقلق فهو يعرف ان سليم مع الشباب وهى تجلس مع والدتها وحدهم
هزت مريم رأسها ببسمة قلقه / ماما مشيت انهارده الصبح لبيت عمتها عشان بتجهز لفرح بنتها
شاكر وهو يتحدث ببسمة / طيب ادخلي متفضليش واقفة كده
دخلت مريم وهى تقدم خطوة وتأخر خطوة حتى وصلت للاريكة فجلست وجلس امامها شاكر وهو يقول بهدوء / انتي قاعده مع شاديه
هزت مريم رأسها بإيجاب فابتسم شاكر وقال/ طيب يا ريمو ايه اللي حصل دلوقتي
نظرت له ولا تعرف ماذا تفعل لتستفزه تحدثت بحرج / ممكن كوباية ماية
ابتسم شاكر بحنان ثم نهض / اكيد لحظه
نظرت مريم في أنحاء الصالة بتوتر وهى تحاول التفكير في شئ يغضبه فشاكر صعب أن يغضب
بينما دخل شاكر المطبخ ليحضر بعض الماء ولكن ابتسم بخبث وهو يقترب من زوجته التي تتحدث لجمهورها الوهمي كالعاده
هاجر وهى تشرح مقادير ما تصنع / بعدين بنضيف معلقة ااا
قاطع كلامها شعورها بيد تضم خصرها من الخلف وشاكر يضع رأسه على كتفها بحب ويهمس / قوليلهم فاصل عشان عايزك في كلمه سر
نظرت له بشر وتحذير ثم قالت من أسفل أسنانها / اطلع بره يا شاكر
هز شاكر رأسه برفض وكاد يعاند لولا سماع تكسير في الخارج فقال بخوف وهو يركض / مريم
نظرت له هاجر بتعجب ولحقت به ولكن بمجرد خروجهم فتحوا أعينهم بصدمه وهمس شاكر /بتعملي ايه؟؟؟





روح ملاكي ( جاري تعديل السرد ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن