البارت الرابع عشر

148K 10.3K 1.6K
                                    


أولا انا حاليا مش بعلق على تفاعل ولا على اى حاجه خالص البارت اللي فات تقريبا ٥٠٠٠ قراءة بس مكملش ١٠٠٠ فوت انا مقدره ان الفتره دي الناس في امتحانات وبتذاكر عشان كده مش بعلق على تفاعل خالص طالما قدرت ارفه عنكم ولو لدقايق بس هو طلب ان اللي قرأ البارت وعجبه يضغط فوت لان ده بيفرق كتير جدا وياسلام لو كتب تعليق قمر كده وعلى فكره انا بقرا كل التعليقات حرفيا وبلا استثناء وحقيقي بفرح بيها عموما التصويت حاليا اخيتاري يعني كل واحد وضميره بقى هنراعي ان فيه امتحانات ومحدش فاضي أو بيقرا ويروح يكمل مذاكره بسرعه فمفيش اى عتاب او غيره وربنا يوفقنا جميعا بس بعد الامتحان يبقى نتنقاش سوا بقى
ودلوقتي اسيبكم مع البارت
_______________________________

۞ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ۞
إفعل مابدا لك وحذارِ فإن هذه آخر آية نزلت من السماء!
فتهيئ للرجوع إليه! 🌸

عطروا افواهكم بالصلاة على خير الأنام ♥️🌙

Rahma Napil 美心


نظر ادهم بفزع لام فتحي وهو يقول / فيه إيه يابنتي
نظرت له ام فتحي بتأثر شديد وهى تشير للشاب الذي فتح / اخويا الصغير طلع قمر آوي
نظر ادهم للشاب الذي فتح الباب ويبدو في الثامنة عشر من عمره فرفع حاجبه وهو يقول بخفوت / وانتي ايه اللي عرفك انه اخوكي الصغير
شهقت ام فتحي وهى تنظر للشاب بدموع مصطنعة / ابني؟؟؟ يا حبيب ماما شايف شبهي إزاي واخد مناخيري اهو وأكيد عيونه الملونه دي واخدها من ابوه
نظر لها ادهم بقرف وعض على شفتيه بغيظ حتى لا يصرخ بها امام الجميع
تحدث الشاب الصغير بتعجب منهم ومن صمتهم العجيب ذاك فقال بوقاحة / نعم اتفضلوا عايزين مين
نظر ادهم لكريم الذي هز رأسه وأخرج هاتفه وفتحه ثم وضعه امام الشاب وقال بهدوء/ انت صاحب الاكونت ده
نظر الشاب لشاشة الهاتف ثم نظر لهم بتعجب وحاحب مرفوع بكبرياء / ليه فيه مشكله؟؟؟؟
تحدث سليم وهو يزفر بضيق / رد على السؤال من غير كلام كتير لو سمحت
نظرت له براءة بتأنيب وهى تقول /مش كده يا سليم اتكلم براحة مع الواد
ثم نظرت للشاب وقالت وهى تشير برأسها للداخل / اجري ياض نادي اى حد كبير نتكلم معاه
كاد الشاب يتحدث حتى سمع الجميع صوت شاب يٱتي من الداخل وهو يقول / مؤمن فيه إيه
ثم اقترب منهم وهو يقول بتعجب / مين دول
ام فتحي وهى تنظر له بصدمه وهيام / يارب يكون جوزي يارب يكون جوزي
فجأه سمعت صوت سيده من الداخل وهى تنادي / مين يا حبيبي
ام فتحي بخيبة امل وصدمه / طلع متجوز يارب يبقى عشيقي
شعرت بضربه في خصرها فنظرت بغضب لادهم
تحدث الشاب الكبير بنظرات باردة قليلا /معرفش مين؟؟؟ مين حضراتكم
فتحت ام فتحي فمها بصدمه شديده وهى تقول بهمس
لادهم / هو احنا فين كده يا كابتن
ادهم وهو يتحدث بتعجب /دمياط
ام فتحي وهى تنظر للشاب ببسمة غبية / طب اتأكد كده الله يكرمك اننا في دمياط لنكون روحنا اسكندريه بالغلط
كرمش ادهم وجهه بتعجب من حديثها فقالت له بهيام / ده مش مشبك دمياطي لا دي بسبوسة اسكندراني بالسمنة البلدي اسمع مني مش مصدق طب استني اروح ادوق
امسكها ادهم من مرفقها وهو ينظر لها بشر ولكن فاق على حديث شادي وهو يقول / يلا يا ادهم
نظر له بتعجب فقال شادي وهو يشير للباب / بقولك ادخل يلا هنتكلم جوا
نظر ادهم مجددا لام فتحي بشر وهمس / كلمه إعجاب تآني وهشغل اية الكرسي وتنحرقي واخلص
نظرت له بتذمر ودخلت خلفه وجلست حيث الجميع ثم نظرت للبيت حولها قليلا وهى تغمض عينها بتأثر بينما ادهم يراقب ملامحها بدقه ثم قال لها / مالك
ام فتحي وهى تنظر حولها بحنين غريب عليها وشعور يمتلكها وقالت بتأثر شديد / انا افتكرت
نظر لها بصدمه فاكملت له / حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده مألوف ليا آوي
ثم أشارت لغرفه وهى تقول / الاوضه دي حاسه آوي انها كانت بتاعتي قلبي بيقولي كده
نظر الشاب للصورة التي أعطاها له كريم فقال بحاجب مرفوع / آيوه بس انا معرفش مين دي
تحدث ادهم بانتباه / إزاي حضرتك نزلت بوست بتسأل فيه عنها
رجع الشاب بظهره للخلف وبكل برود قال / ايوة بس انا معرفهاش دي بس نسيت شنطتها في العربيه اللي كنت مسافر بيها ولقيت الصوره دي في الشنطة وكنت بسأل عنها بس انا اساسا معرفش مين دي
نظر ادهم لام فتحي وهو يبتسم بسخريه ويقول / حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده حاسه بكده آوي وفي الاخر طلعتي مش من هنا أساسا آه يا زباله
قالت أم فتحي وهى تضحك بشده / الله يابني حاولت اني اتأثر زي ما بشوف
نظر ادهم للشاب وقال / طب متعرفش حاجه عنها ولا حتى شنطتها فيها اى حاجه تدلنا علي اى حاجه عنها
تحدث الشاب ببرود / لا معرفش حاجه وكمان الشنطة مش فيها غير لبسها وصورة ليها اللي هى نشرتها لان هى لما نزلت الاستراحة أخدت معاها المحفظه اللي فيها اى أوراق خاصة
انتبه ادهم وتحفز جسده بشده وهو يقول بتركيز / استراحه ايه وكنتم مسافرين منين بالتحديد لفين
زفر الشاب بضيق وهو يقول / وانا ايه الاي يجبرني اقولك واحكيلك عنها تعرفها منين أساسا
ام فتحي ببسمه خجوله وهى تنظر أرضا / طلع بيغير
تجاهلها ادهم ثم نظر له وهو يقول / أنا دكتور في مستشفي في القاهره وهى هناك عامله حادثه ومحتاج حد من عيلتها
تحدث الشاب بضيق وكل برود / طالما مش من عيلتها يبقى مش هقدر اقولك حاجه بعتذر
نظرت أشرقت لشادي وقالت بهمس / هى مين دي بدل ما انا زى عواجيز الفرح كده وادهم مهتم آوي كده ليه بالمريضه دي
نظر لها شادي ثم نظر لادهم الذي ينظر للشاب بشر وقال بمكر /أصل ادهم بيحبها عشان كده بيحاول يلاقي أهلها يمكن يكونوا امل في انها تفوق
هزت رأسها ثم نظرت لذلك الشاب السمج كما اسمته ومدت يدها في بنطالها واخرحت مسدس ووضعته على الطاولة امام الجميع بعنف وقالت وهى تشير بعينها للمسدس / طب حاول تفتكر يمكن تفيدنا بحاجه
تحدث الشاب بتوتر قليل بسبب هذا السلاح ولكن قال بعناد / مفكراني هخاف من المسدس ده يعني
نهضت براءة من مكانها واتجهت له وقال بنبره مرعبه / لو مخفتش من المسدس ده خاف مني انا مصنفة اني بتعامل معامله أطفال يعني لو قتلتك دلوقتي ليس على حرج
تحدث الشاب برعب من نبرتها ونظرتها المرعبة وقال / أنا انا معرفش بس انا كنت مسافر من الاتوبيس اللي كان طالع من اسكندرية لدمياط بس في نص الطريق وقفنا في استراحة وهى نزلت بس مجتش ومحدش خد باله وكملنا الطريق ولما وصلنا اكتشفت انها مش موجوده من شنطتها والسواق عطاها ليا وقالي اعلن عنها فنزلت صورتها اسأل عنها مش اكتر بس معرفش حاجه تاني
دخلت عليهم فتاه وهى تنظر لهم بشك وتقول /مين دول يا محمد
نظرت له براءة ببسمة وعادت لمكانها بينما كانت أم فتحي شاردة بطريقه غريبه وكذلك الجميع
تحدث محمد وهو يقول بضيق شديد / موضوع البت اياها
انتبه له سليم فقالت الفتاه بتذمر وحنق / يا ستير يارب متفكرنيش هى البت دي مالها الكل بيسأل عليها كده
نظرت ام فتحي بلهفه لادهم ففهم عليها وبادر في السؤال وقال / مين تاني سأل عليها
تحدثت السيده بغضب / رجلين جم سألوا عليها وقالوا انها من عيلتهم
ابتسمت ام فتحي بشده وقد بدأ امل ينبت في قلبها ولكن اختفى ذلك الأمل وهى تسمع بقية حديث السيده وهى تقول / بس كانوا يا بااااي ناس أتمة بيزعقوا ويشوحوا ولا كأنهم مفكرين الكل عبيد عندهم وكمان واضح آوي انهم مكنوش بيحبوا البنت دي
نظر لها محمد بشر وقال / خلاص خلصنا ملناش دعوه بيهم
نظر لها ادهم باهتمام شديد وقال / يعني إيه مش بيحبوا البنت يعني
الفتاة بثرثرة / أصل اول ما جم هنا كانوا عمالين يزعقوا ومضايقين ومره واحده قام واحد منهم واتكلم في التليفون وهو بيزعق ويشتم في البنت دي ويقول لا لسه ملقناش بنت ال**** دي بقى حتة واحده زبالة لا راحت ولا جات تبهدلنا كده انا بقى هجبها ولو من تحت الارض ووقتها هعرفها قيمتها
نظر لها محمد بشر وهو يقول / قولت خلصنا مش عايز اسمع كلمه
ثم نظر لهم بحده وقال / أظن كده عرفتم اللي انتم عايزينه شرفتونا
نظرت براءة لهم بتعجب وهى تقول / هو طردنا من شوية؟؟؟
امسك شادي يدها وهو يقول بحذر / لا يا عمتو اقعدي بس هو ميقصدش
نهضوا جميعا بينما كانت أم فتحي شارده بطريقه تثير الشفقه
تحدث ادهم لمحمد وهو يتقدم ليصافحة / هكون مشكور لو قدرت تساعدنا نوصل لبيتها ده
نظر له الشاب قليلا ثم هز رأسه وذهب لمكان ما ثم عاد وهو يحمل كارت ما وهو يقول / ده واحد منهم سابه ليا عشان لو جات تدور على شنطتها لاني سيبت خبر في كل المحطات ان الشنطة معايا
نظر ادهم للكارت بدقه وهو يفكر جيدا في القادم
بينما نهض الجميع بتعجب وصدمه مما سمعوا وبراءة تنظر لادهم بتركيز
وبعد انتهاء الحديث خرج ادهم وهو ينظر للكارت بشرود وخلفه ام فتحي وهى تنظر أرضا بتعب وحزن
تحدث سليم لبراءة بتعجب / انتي من امتى وانتي معاكي المسدس ده يا براءة
براءة وهى تنظر للمسدس بيدها بضحك / ده؟؟؟ ده لعبة عشان الظروف اللي زي دي
كاد ادهم يقترب من ام فتحي ليتحدث ولكن فجأه سمع الجميع صوت إطلاق النيران والرصاص يُضرب بجهتهم

روح ملاكي ( جاري تعديل السرد ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن