{ ليله بارده ... حفل } ...

426 11 4
                                    

( في اليوم التالي )
اخذ أنجي معه المظروف وهو ذاهب إلى العمل ، تذكر انه اخبر هارسون انهما سيعودان لسوق لندن ، لذلك اتصل به و طلب منه ان يجهز نفسه و اعماله للذهاب إلى هناك و إكمال ما بدأ به .

( في انجلترا ، حيث يعيش أنجي و أخواته ) .

ايزل وهي تطرق باب اختها الصغرى : لايت ... لايييييييييت ... لاييييييييييييييييتوو ، استيقظي ايتها الدب الكسول حالا ، ان اكثرت من النوم سيزيد وزنك و تصبحين دبا حقا ... حينها سيتوجب علينا اخذك إلى حديقه الحيوانات للعيش هناك .
لايت ( بنعاس ) : لماذا تقولين هذا ... ( تثاوءب ) انتي تعرفين اني لم اعد صغيره على هذا الكلام ... انا ... في ١٧ بالفعل .
ايزل : ان لم تستيقظي سأخذ سنوبل ( ذئب لايت الابيض المفضل ) و امنع عنه الطعام ل ٤ ساعات ...
سنوبل ينظر لايزل و كأنه يقول ( ماذا بحق الجحيم ... تستخدميني كأداة تعذيب ام ماذا ) .
لايت : انت قاسيه ... ( تثاؤب ) ... حسنا استيقظت ... هيا صغيري سنوبل ... لنستحم معا .

نزلت ايزل الدرج بعد ان أغلقت الباب خلفها ، و توجهت إلى صاله الطعام الصغرى التي اعتادو تناول الطعام فيها ، وبجانبه باب يؤدي إلى المطبخ كبير مباشرة الذي يتواجد فيه كبير الطهاه فقط في الايام العاديه ، اما باقي الطاقم فهم يأتون عندما يتم استدعائهم في المناسبات او الحفلات الخاصه .
جلست على احد الكراسي ، فدخل بعدها الكوري المدعوا ماكسي ( هذا رح تعرفوا قصته بعدين ) ، جلس بجانبها و قال : صباح الخير ايزل .
ايزل : صباح الخير .
ماكسي : اين لايت ؟
ايزل : سوف تأتي عما قريب ... لكن اين كيت ؟ لم أرها منذ الصباح .
ماكسي : لقد استيقظت هي و انجي في الساعه ٥ هو ذهب للعمل ... اما هي فإنها في الحديقه الخلفيه الضخمه للقصر ...تتدرب مع المعلم تشينغ .
ايزل : هاااه ... المعلم ... هنا ... يجب علي رؤيته في الحال ، هناك بعض الأسئله التي اريد طرحها عن تدريباتي القتاليه أنا ايضا .
ماكسي : كلي طعامك اولا ... لقد استيقظت باكرا لأُعد وجبه لذيذه .
ايزل : ااه ، هل تعرف كيف تشعل النار حتى ؟ بالتأكيد هي ستكون وجبتك المعتاده ... بطاطس مهروسه كوجهك المهروس ... هذا كل ما تجيده .
ماكسي : اوي اوي ... لا تقولي هذا ايتها المحبطه ... ثانيا من قال ان البطاطا المهروسه سيئه كوجهي ، اصلا ...
قاطعته ايزل : نعم ، وجهك ليس مهروس ... بل عباره عن اربع بطاطا محروقه مهروسين معا و صنع منهم رأس بطاطا بأكمله...
ماكسي : تشه ... حمقاء .
لايت بإشراقه الصباح : صباح الخير جميعا .
ايزل و ماكسي : صباح الورود عزيزتي .
لايت : ايزل رأيت المعلم تشينغ مع كيت في الخارج ، هل يمكننا ان نذهب للتدرب معا انا وانتي عندهما بعد ان ننتهي من الطعام؟ .
ايزل : كنت اخطط لهذا ...
لايت : اه ... اشم رائحه غريبه جدا ... رائحه حرق ...
ماكسي : يالهي ... فتياتي الصغيرات احترقن .
ايزل : فتياته الصغيرات احترقن ... بالتأكيد سيصبحن مثل اباهن المحروق ... ( صوت ضحك ) .
ماكسي : الحمد لله ان كبير الخدم اخرجهن قبل ان يحترق المطبخ .
لايت : اوه تذكرت ... لن استطيع القدوم للتدرب ... وعدت صديقتي المقربه جيسي ( اختصار جيسيكا ) ان نذهب إلى لندن بسائقي الخاص ، كما اننا سنتجول و نستمتع كثيرا هناك ، لدينا جدول أنشطه لنقوم به معا و أنا متحمسه جدا ، سنذهب لمولات عده و الكثير من الكافيهات الضخمه و الحدائق و مراكز التسليه و السينما و الكثير الكثير .
ايزل : لا بأس عزيزتي ... هل ستأخذي سنوبل معك .
لايت : بالتأكيد ، بعد ان اطعمه .
ماكسي : واااو هذا يبدو ممتعا ، اريد ان أتي ... اريد ان أتي .
ايزل : مالذي تريده من التسكع مع طفلتان صغيرتان ... هل انت طفل كب...
لايت : ايزززل ... اخبرتك اني حقا كبرت .
ايزل : مازلت صغيره ، انتي ووجهك الطفولي ... لكن اعجب ان جيسيكا طفوليه و مرحه جدا جدا اكثر منك حتى ؟ و كأنها الوحيده التي وهبت ابتسامه و حياه سعيده جدا ... اقصد هي لا تشعر بالملل بسرعه .
ماكسي : لذلك افضل الذهاب معهن بدلا من مقابله وجهك الغبي ، على الاقل معهن سأشعر بأني بشري حقيقي و ليس شيطان مثلك ( و يخرج لسانه لإغاضه ايزل ) .
ايزل : هييي ... انتبه على ما تقوله قبل ان اقطع لسانك .
بعد الإنتهاء من تناول الطعام ذهب كل واحد منهم في طريقه ، ايزل مع هيكيت تتدرب ، لايت مع جيسيكا و ماكسي في لندن ، و مازال انجي هو هارسون في سوق لندن للأوراق المالية .
( في سوق لندن للأوراق المالية )
هارسون : ما بالك اليوم شارد الذهن .
انجي : لاشيء .
هارسون : انجيييييي .
انجي ببرود : ما الامر معك .
هارسون : تكلم ايها الشريف ، لا تحاول اخفاء كل شيء عني حتى لو كان خطيرا .
انجي : ااه يالهي ... مالعمل معك .
هارسون بمزاح : العمل ممتاز و يسير بشكل جيد .
انجي ببرود اكثر : ان تعلم اني لم اقصد هذا .
هارسون : أ أااه ... لا تحاول اظهار وجهه سيء لتجعلني اصمت ، اخبرني يعني اخبرني .
انجي : انه سر ... لكن سأخبرك .
هارسون : سرك في بئر . ( اعرف انها قديمه بس مالقيت وحده احسن )
بدأ باخبار هارسون كل شيء ، وأراه الظرف ، بعدها تفهم كل شيء و بدأا يناقشان الموضوع للوصول إلى نتيجه ما ، قال هارسون : اجزم انه هو ، هو الذي يدعي نفسه صديق قديم .
انجي : راودتني هذه الفكره ايضا .
- لماذا لا تحاول التحدث معه .
- انت بالفعل جننت ( ببرود ) .
- لا تذهب إلى هناك .
- و كأني سأفعل .
- ماذا ستفعل الان ؟
- لا شيء ... سأنتظر وحسب .
هارسون : انجي حان وقت ذهابي ... لم احضر سيارتي اذا ساتصل بالسائق ليأتي ... و لا تنسى إن حدث اي شيء او تطور في الموضوع اتصل بي حالا هل فهمت * و كأنه سيفعل ، اصلا هو لا يهتم للأمر * ... إلى اللقاء صديقي .
انجي : الى اللقاء .
خرج هارسون وبقي انجي يعمل ، بعد ساعتين انتهى من عمله ، عاد إلى شركته ليكمل أعماله المكتبيه هناك .
( صوت طرق الباب )
انجي : ادخل .
السكرتير : سيدي ... وصلتني هذه الرساله المهمه و طلب مني ايصالها لك بسرعه .
نظر انجي الى الظرف وقال : مِن مَن ؟
السكرتير : لا ادري سيدي ... لكن الشخص الذي اعطاني اياها قال انها مهمه ، وكانت تبدوا عليه و كأنه حارس لشخص مرموق .
انجي * حارس شخص مرموق * .
السكرتير : سيدي .
انجي : اذهب .
لاحظ انجي بأن الظرف مصنوع من ورق خاص ومن نفس الماده مثل المظروف السابق ، لكن هذه المره لا يوجد اسم المرسل ، لم يرد انجي اعلام احد بالموضوع ، لكن بعد فتره طويله من التفكير قال في نفسه : * قد يكون هارسون مفيدا و لو قليلا *، اخذ الهاتف و اتصل بهارسون ليخبره بكل شيء .
بعد ٥ دقائق التحدث و المشاورات قال هارسون : هل فتحته ؟
انجي : لا .
هارسون : يجب عليك رؤيه محتواه .
انجي و هو يفتح المظروف : متأكد من انه سيكون طلبا من احدهم .
هارسون : افتحه و حسب .
بعد أن قراء انجي محتويات الرساله فهم انها كانت دعوه .
هارسون : دعوه .
- نعم دعوه .
- دعوه ماذا ؟
- حفل ؟
- حفل ... تمزح ، من المجهول الغبي الذي يرسل دعوه حفل دون ان يكتب اسمه ، يبدو انه يعرفك جيدا ، هل يظن انك غبي لهذه الدرجه لتوافق ، ماذا ستفعل الان ؟؟
- ليس لدي خيار سوى الذهاب و التحقق .
- هل انت اهبل ام ماذا ؟ يبدو ان حس التحقيق بدأ ينمو لديك هذه اللحظه ، *الجميع يعلم ان انجي يحب التحقيق كثيرا ، هذا ليس غريب *
- و ستأتي معي .
- ههههه ... مزحه جيده منك ، * لحظه ... هل اكذب على نفسي ... انا اعلم انه لايمزح ... اللعنه بجديه *
- حسنا متى ؟
- الغد مساءً الساعه ٩ بالضبط .
- تبا حسناً .

هاي جايز ...
اتمنى التشابتر يعجبكم ومو ممل ...
اول شيء ،ايزل و وماركسي متعودين يغايظوا بعض ... يعني شي طبيعي بالنسبه لهم .
ثانيا ، من تتوقعوا المرسل ؟ و ايش هدفه ؟
خبروني بالتعليقات بليييز ...
لا تنسوا التعليق ، وحفظ القصه في المكتبه الخاصه بكم عشان يوصل كل تنزيل جديد .
التعليق ...
التعليق...
التعليق...
لا تنسيوا ... تابعوني في حسابي ...
باي ...
See you later ...

NOSTALGIC DREAM .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن