Hey guys
ها قد عدت مجددا ببارت مشوق اربطوا احزمتكم فقد بدات الاثارة في قصتنا اتهنى ان يعجبكم البارت و لا تنسوا ان تتركوا رايكم في التعليقات
love you guys
******************************************
شاون- اريد المكان نظيفا في الحال و انت ايتها الصغيرة عندما تريدين شيئا ما اخبري الخدم ان يحضروه لك
ايميلي- كنت اريد تحضيرها بنفسي ثم هل هذا جزاء اني اردت ان افاجئك بكعكة
شاون في نفسه- (تبا لك ايميليا كلما احاول الابتعاد عنك و عدم التفكير بك اجد براءتك تجذبني اليك بدون ادنى جهد منك ) ولكنه حاول اظهار لامبالاته و خاطبها قائلا- لا اريد ان اصاب بالتسمم بسبب كعكتك و الان عودي الى غرفتك. ثم وجه نظره نحو الخدم- وانتم قوموا بتنظيف هذه الفوضى. ثم استدار مغادرا و قد استطاع سماع ايميليا تتمتم بصوت شبه مسموع- راس ضفدع متعجرف و مغرور. لا يهم ساتقاسم الكعكة مع العمال. و لكنه لم يرد عليها و اكمل سيره
اما ايميليا فقد تيقنت الى انه لا جدوى من التصرف بلطف مع شخص مثل اللوسيفر فهو لن يتخلى عن بروده ابدا. لذلك قررت عدم تعكير مزاجها و انتظرت الى ان نظجت الكعكة فقامت بتزيينها بالشوكولا و حبات الفراولة ثم تقاسمتها مع بقية الموجودين و قد احتفظت ببعض القطع لفيما بعد
****************************************************
حل الليل و سكنت الاصولت في قصر الاسد و قد كانت ماليسا تنتظر الوقت المناسب للبدا في خطتها للهروب من هذا السجن و ما زادها تفاءلا هو غياب تايلر عن القصر هذه الليلة. فتحت النافذة و تاكدت ان معظم الحراس قد بداو في جولتهم المعتادة في الجانب الاخر و لم يبقى امام البوابة سوى حارسين اثنين. كانت الشجرة قريبة جدا من نافذة ماليسا لذلك تمكنت بسهولة من الوصول اليها ثم تابعت النزول من فوق الشجرة محاولة عدم اصدار اي صوت حتى لا يراها الحارسان و ينكشف امرها. و قد وصلت اخيرا الى الارض و امسكت حجرا و رمته على احدى النوافذ في الجهة الاخرى لينكسر زجاج النافذة مما جعل الحارسان يسرعان للتقصي عن سبب ذلك و قد كانت هذه الطريقة المثلى لتشتت ماليسا انتباههما وقد استغلت هذه الاخيرة فرصة غياب جميع الحراس و ركضت بخفة نحو البوابة لتغادر القصر الفخم متمنية من كل قلبها ان لا تعود اليه مجددا. و من حسن حضها انها قد وجدت سيارة اجرة ما ان خرجت من البوابة لتركبها و قد طلبت من السائق ان يقود باسرع ما يمكن حتى تبتعد تماما عن منطقة القصر. لم تصدق ماليسا انها قد تمكنت من الهرب من ذلك السجن و ستعود اخيرا لحياتها الطبيعية و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد توقف السائق فجاة ليخرجها من افكارها الوردية. رفعت ماليسا ر اسها لتتفاجئ بسيارة سوداء تسد الطريق. فتح باب هذه السيارة ليخرج منها تايلر و قد عرفت مايسي حينها ان حياتها قاربت على الانتهاء. تقدم تايلر من سيارة الاجرة بخطوات سريعة ليفتح بابها الخلفي وقد احست ماليسا بقلبها يكاد يغادر جسدها بمجرد ان التقت عيناها بعيناه اللتان تشتعلان من الغضب في ظلمة الليل. اخرجها بعنف من السيارة ثم اشار بالذهاب للسائق الذي لم يفوث اي ثانية و انطلق باقصى سرعة شاكرا ربه على انه لم يمت على يد الاسد لاعنا حظه العاثر الذي اوصله امام قصره في هذا الوقت من الليل. ظل صامتا لبعض الوقت يراقب ملامحها المتوترة ثم تكلم بصوت زاد من توترها
تايلر- هل تظن لبؤتي انها تستطيع ان تهرب من عرين الاسد ؟
ماليسا- و هل تظن انني سارضخ و ابقى هادئة و انت تحتجزني في سجنك؟ لن اجلس مكتوفة اليدين في احد غرف قصرك و قد اختطفتني و ابعدتني عن عائلتي
حاول تايلر تمالك اعصابه لكي لا يمسك بها و يلقنها درسا على محاولتها الفرار و امسك بيدها جارا اياها الى سيارته ليدخلها اليها بقوة و انطلق باتجاه قصره
تايلر: ذهبت لتمضية بعض الوقت في احد الملاهي الليلية خاصتي و قد قاربت الساعة على منتصف الليل لابتعد عن الفتاة التي كانت معي و اغادر الملهى متجها نحو القصر و قد كنت افكر فيما تفعل ماليسا هل نامت ام انها لا تزال تطالع احد الكتب كعادتها و قد تفاجئت حينما كدت اصل الى بوابة القصر بلبؤتي التي قامت بالصعود الى احد سيارات الاجرة و قد انطلقت بها السيارة مسرعة. برزت عروقي من الغضب و ضربت بعنف على المقود تبا لها هل تظن انها ستستطيع الهرب من دون ان اعثر عليها الم تدرك بعد انها قد اصبحت ملكا للاسد منذ قابلت عيناي عيونها الزرقاء ولكني ساجعلها تندم على محاولتها تركي. قمت باتباع سيارة الاجرة و لم يكن يصعب على سيارتي الرياضية اللحاق بها بسرعة لاجتازها و اقوم بقطع طريقها ثم اوقفت سيارتي في منتصف الطريق حتى امنع السائق من المضي قدما
*******************************************
كان تايلر يقود السيارة بسرعة و لم يكلف نفسه حتى عناء النظر اليها بينما اكتفت هي بالصمت طوال الطريق و قد كانت تشعر بالياس لفشل خطتها في الهروب. لم يمض الكثير من الوقت لتتوقف السيارة نزل منها تايلر و امر ماليسا بالنزول التي خرجت من السيارة و توجهت مباشرة نحو القصر من دون ان تنتظر تايلر. بينما توجه هذا الاخير الى الحراس الواقفين امام البوابة ليلكم رئيس الحراس بدون سابق انذار. اندهش رئيس الحراس فلطالما كان اكثر مناكثر الاشخاص الذين يثق تايلر بهم و قد قام بخدمته لسنوات طويلة بدون اي خطا ليتساءل- سيدي ما كان سبب هذه اللكمة؟
تايلر- هل اقوم بتشغيل اغبياء؟ كيف تقوم فتاة بالهرب من قصري و تمر من البوابة بدون ان يتفطن اليها اي لعين منكم؟
رئيس الحراس- سيدي انا لم اغادر البوابة ابدا الا عندما قمنا بالجولة المعتادة في ارجاء القصر و قد تركت كيفن و مارك ليحرسا البوابة كالعادة
تقدم مارك مطئطئا راسه - سيدي لقد كنا انا و مارك هنا طوالة فترة غياب بقية الحراس الا ان احد توافذ القصر قد كسرت لذلك ذهب كلانا لرؤية مالامر و لم نجد شيئا لذلك عدنا مسرعين
تايلر- مجموعة من الحمقى لو لم اعد في الوقت المناسب لكانت غادرت بدون ان يكتشف اي منكم ان هناك شيئا قد حدث ليس لدي وقت لاضيعه معكم و لكن كونوا مستعدين للعقاب
**************************************************
فوت فضلا و ليس امرا
************************************
أنت تقرأ
عشق اللوسيفر (متوقفة)
Romanceيا أول قلب أحببتَهُ وآخِر قلب أنا أهواه، يا أطهر وجه في الدنيا وأطيب ما رأت عيني فتاة بريئة, عفوية, فاتنة الجمال, تعمل كنادلة في مقهى, تنقلب حياتها بمجرد لقائه.يطلق عليه اسم اللوسيفر, تضج المجالس و ترتعب القلوب بمجرد ذكر اسمه. فكيف سيكون اللقاء بين...