" أبي ، هلاَ شرحت ما يحصُل ؟ "
تلكَ كانت بُشرَى ، حيث أنها كانت غاضبةٌ جدًا على مائدة الطعام .تناول تايهيونغ لُقمته بهدوء و وضعَ الملعقة جانبًا .
" جونغكوك تعرض لتنمُرٍ شديد ، لذا جلبتهُ إلى المنزِل "" ولمَا تجلب طالبك إلى المنزِل ؟ ، أليس عليك أن تتصلَ بوالديه ؟ "
بلع تايهيونغ ريقهُ ، فهو لا يملكُ إجابة هذا السؤال مُطلقًا .
" امه ليسَت موجوده ، إتصلت على والدهِ الذي ذهب للخارجِ في رحلة عمَل و قال لي أن أعتني بهِ حتى يعود "" أوليس من المُفترضِ أن تكون حديثهُ ذاك موجهٌ لِلمرشد الطلابِي ؟ ، لما قال لك ذلك "
توتَر تايهيونغ ، ثم إبتسم مُلطفًا الجو
" هذا لأننِي كنتُ أعرف والدهُ منذ فترة طويلَة .. نعم منذ فترةٍ طويله لذا هو قال ذَلك "رفعت زوايا شفتيهَا بغير إقتناع ، ثم رفعت حاجبيها
" إذًا كم سيبلثُ معنا ؟ "" إسبوع على الأكثَر "
هزَت رأسهَا بفهم ، ثم إستقامت من جلوسها و رحلت من على المائدة .
إبتسم تايهيونغ ليونغِي الذي كان يحدق بتايهيونغ وهو يمضغُ الطعام .
" إنها مدللتِي ، لذا هي تشعر بالغيرة منه ، أليس كذلك "
رفع يونغي كتفهُ بغير مبالاَه ، ثم اكمل تناول طعامهإفتتحَ تايهيونغ حديثًا مع يونغي لِيبعد الجو المشحون
" أراكَ اصبحت بخير بعد زيارة جيمين لك ، إنه يملك قدرة خارقَة لجعلك بحالة أفضل "نظر يونغي إلى تايهيونغ لبرهَة ثم أكمل تناول طعامه
تحدث تايهيونغ مرةً أخرَى
" إذا كيفَ إتخذت من جيمين لكَ صديقًا ؟ "إستقام يونغي من جلوسهِ و أخذ يمسحُ فاههُ من بقايا الطعام
" أبي ، تأرجُح حدقتِي العين و بلعِ الريق أثناء الحديث ، و النظر إلى الجهَة اليمنَى و تعرقِ اليدين ، كل ذلكَ من علامات الكذب ! "...
"أفقت؟ "
قالهَا تايهيونغ الذي شعر بتحَركاتِ جونغكوك على السرير .فتحَ جونغكوك عينيهِ ليلمحَ أمامهُ وجهَ أستاذهِ المبتسِم ، فغطَى وجههُ باللحَافِ و إستلقَى
على الجانِب الآخر ." عليكَ الإستيقَاظ و تناوُل الطعام ، لا تكُن طامعًا في النومِ أكثَر ، لأنكَ نمتَ سبع ساعاتٍ متواصلَة "
أردفَ بها تايهيونغ ، ليتجِه نحوَ زرُ المصبَاح لِيشغلهَا .أزالَ جونغكوك اللحافَ من على وجهِه ، ثمَ نظرَ إلى معالم الغرفة ، كانت غرفةٌ كبيرَة ، بها نافذةٌ كبيرَة ، و في زواياهَا مكتبةٌ مكتضةٌ بالكُتب ، و بجانبِ المكتبَة طاولةٌ غير مُرتبَة .
" كمِ الساعةُ الآن ؟ "
نبسَ بهَا جونغكوك بصوتٍ هادِئ ." الثامنَة مساءً "
![](https://img.wattpad.com/cover/209999725-288-k841729.jpg)
أنت تقرأ
مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .
Science Fictionالحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئيب ] - تَمت . all rights reserved. copyright © 2020 biology teacher for venom .