اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أولٌ يومٍ في مدرسةٍ جديدَة ، حيثُ أن الكُل عليهِ غريب ، و لا بقُربهِ صديِق .
لطالمَا جونغكوك واجَه صعوبةٌ جمَه في الإنخراطِ مع أقاربِه ، فما أعظمها عندهُ الآن .
شعَر بالتوترِالشدِيد ، و رغبةِ النفور و الهربُ بعيدًا ، لكن الأمر لابُد من خوضِه .
فَ أدلفَ إلىَ مكَان تجَمع الفصُول الأولى ، حيث المعلِم ينادِي بالأسماء .
توقفَ عند المعلم الذي كان ينادِي عند إسمٍ معين ، لربمَا شعَر بغرابةِ ذلكَ الإسم ، أو أنهُ إمتلَك فضولاً نحو صاحبهَا ، وراحَ الجميعُ ينظر يمينًا وشمالاً بحثًا عن صاحبهَا .
"بشرَى؟!" قالهَا الأستاذْ كسُؤال
"نعَم" اردَف بها الشَاحب الممسِك بيد أختهِ، الذِي بدِا للعيان كَ خليلها.
"اسمكِ غريبْ، هل انتِ أجنبيَة؟." أردف بهَا المعِلم المسؤول.
حينما إكتفَى جونغكوك بالصمت ، جر الآخر ياقتهُ و اقتربَ بشكلٍ هائل فأغمَض جونغكوك عيناهُ خوفًا .
"جِيون جونغكُوك " الأشقَر كان يقرأ اسمِي من بطاقتِهِ الشخصيه
"لا تتحرَش بي " قالهَا وهو يدفع جسدِ الآخر.
و فجأه إحمرَ وجه الأشقر و تصاعدَ الدمُ لوجهه ، كأنما أحدهم حقنهُ بشئ مَا ، فانسحَب من الطابور .
بدَا الأمرُ غريبًا لجونغكوك الذِي أرادَ فهم ما خطبِه ، و هل هو الملامُ لما حصل توًا ؟ ، و قبل أن يفكر بالأمر أتى صوت المعلم عاليًا "توجَهو الآن إلى صفكِم"
و توجَه هو مع الجميع حيثُ الصَف.
حينما وصل إلى الصفِ إنزَوى و أخرج من حقيبتهِ مذكرةٌ ما و أشغل نفسهُ بالقرآءة بعد فترةٍ من القرآءه اجَال ببصرهُ الصف
و انجذَبت أنظارهُ إلى الفتاهَ التي أثارَت فضولهِ من الجميع قبلَ قليل ، بدَت مُنهمكَه في الحدِبث مع الفتى الذي كان بجانبهَا. بدَا كخليلهَا ، لأنَه لم يكن يشبههَا
كَانت سمراء ، ذو شعرٍ طويلٍ أسوَد أمَا هو فكَلن شاحبًا، و شعرهُ أيضًا كان أسودًا.
ودَ لو أنهُ لهُ رفيقٌ كما تملك ، ليحادِثهُ كما تحادثه هِي .
و فجأةٍ فُتحَ البابُ بقُوَه ،ممَا أثارَ الهلع لدِى الجميع.
"قفِو أيهَا الطلاَب!!" صوتهَا كان خشنًا و قاسيًا.
"سأدرسكُم اليَوم،اخرجُو كتبكُم!" ولم تخبرهُم عن المادةِ نفسها.