[ أريدُ أن أكتُب إليِك لكننِي وجدتنِي أكتبُك ]
سياراتُ الدورية لحقت سيارة الشرطَة التِي إنطلقَت بسرعَة متعديةً كل إشارَة .
كأنمَا يسوقُ السيارةَ وغدٌ مخبول متعطشٌ للإمساكِ بِمجرمٍ مَا ، و كانت تلك الحقيقة .
وقفَت السيارة أمام مشفى كبير و خرجَ منها المحققين و حاصروُا المبنَى مغلقيِن كل سبيلٍ للخروجِ منها .
صدحَ صوتُ محققٍ و هو يقول
" أتركُوا كل ما بيدكُم و أخرجُو هوياتكِم ، لا أحد يبارحُ مكانه و لا فائدة من الهرب "إنصاعَ الغالبيةُ لحديثهِ تجنبًا للمشاكِل ، فشكل المحقَقِ كان يبدُو كالمجنونِ المهووس الذي يجيدُ إستعمال المسدسِ بشكلٍ غير لائق .
أشار المحققُ للشرطَة الذين لحقوهُ لإتمامِ العملية
" فتِشُوا كل زاوية ، أريدُ الوغد حيًا لذا لا تطلقُوا النار عليه ، و طابقوُا الوجه فأنا مُتأكدٌ أنه غيّر إسمهُ و زوَى هوياته "" حسن " قالوهَا بصوتٍ واحدٍ و تناثرُوا كالجرَاد في أنحاء المشفى الكبير .
لم يجلِسَ المحقق منتظرًا من الشرطييِن إيجاد المُجرِم بل أخذ يُفتِش بنفسهِ هوياتُ الناس بنفسه .
أوقف فعلتهُ أحد الشرطييِن الذي ركضَ نحوهُ بسرعة
" مُحقِق يونغِي هناكَ من يحَاوِلُ الهروب "لم يتمهَلِ المحققُ ثانيةً ، بل و ركضَ بأقصى سرعتهِ إلى المكان المطلوب .
كان هناك من يرتدِي زي الطبيبْ و يحاول تسلق الأنابيِب .
أخرج المحقق المسدَس من خلفهِ و قصدَ الطبيب الهارب .
كان زميلهُ في التحقيقِ يحاول ردعهُ لكنه لم ينجحَ و تسمرَ مكانهُ حينما سمِع صوتُ إطلاق النار .
سقط الشخص الذي يتسلقُ أرضًا فإقترب منهُ المحقِقُ لكي يتأكدُ من هويتِه ، لكنهُ كان شخصًا آخرًا ، و ليس من يقصدهُ .
" الباب السفلي ، الباب السفلي أيها اللعناء ، إذهبوا حيثهُ انا متأكدٌ أنه يحاول الهروب من هناك ، أشغلنَا بهذا الشخص لكي يتمكنَ من الهروب "
أنهى المحققُ حديثه ليركُض هو و من معهُ نحو الأسفل إلى البابِ السفلي ، و كما توقع المحقق كان المجرمُ يهربُ من الباب خلسةً ." اللعنة عليك أيها العجوز ، جعلتنِي أطاردُكَ ثلاثة سنواتٍ كاملة " قالها يونغي و بصقَ على وجهِ الطبيب الذي أمسكَت الشرطة جمبيهِ خوفًا من أن يهرب .
تقدمَ زميلُ يونغِي ليكبِل يدَا المجرم لكنَ يونغِي أخذ المُكبِل من بين يديه .
إقترب من المجرمُ و كبّل يداهُ
" سيد جِي هيوك ، أنتَ على قيدِ الإعتقال بتهمةِ التجاربِ البشرية ، و إزهاق الأنفسِ في سبيلهَا ، و عرقلةِ سير العدالة بالهروب منهَا ، يمكنكَ توكيل محامِي لكن أؤكِدُ لك ان ذلك لن ينقذُك ، لك الحق في إلتزامِ الصمت "
أنت تقرأ
مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .
Science Fictionالحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئيب ] - تَمت . all rights reserved. copyright © 2020 biology teacher for venom .