اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هذَا القميِص الذِي ترتديِه " أشار تايهيونغ نحو القميص الذي يرتديهِ جونغكُوك ، حدقَ جونغكوك بالقميص مطولاً ثم نظَر إلى تايهيونغ مرةً أخرى " إنهُ قميص "
" أعلمُ إنهُ قميص و ليسَ ستارَة كما ترَى ، إنهُ يبدو جيدًا عليك ، إشتريتهُ ذات مرةٍ عندمَا ذهبتُ إلى مسقطُ رأسِي ، جذبنِي لونهُ ، و لكنهُ كان قميصًا ثنائيًا ، فنويتُ أشتريهِ لكي أرتديهِ أنا و زوجتِي ، لكننِي فكرتُ بعدها أن اعطيهَا لبُشرَى و يونغِي ، فقد يبدو لطيفًا ان يرتديَا ذات اللبَاس ، لكنهُ إختُزِن في الدولاَبِ حتى لبستُ واحدًا منه ، و الأخر ترتديهِ أنت "
حدَق جونغكوك مرةً أخرى بالقميص ، ثُمَ نظر إلى تايهيونغ بعينانِ منصدمَه " أينَ زوجتُك ؟ "
قهقَه تايهيونغ على تصرفِ جونغكوك ، ثم أخذَ مجلسًا بجانِب جونغكوك الذي كان على السريِر . " إنهَا ليست هُنا ؟ "
- " و أينَ هي ؟ "
" في مكانٍ بعيد جدًا ، و جدًا "
شعرَ جونغكوك بالذنبِ لسؤالهِ مثل هذا السؤال " أعتذِر ، لم أكن أعلمُ أنها ... "
" لم تمت ، إنهَا مسافرَة " بعد جملة تايهيونغ غلفَ المكان الصمت ، حتى أصبحَ صوتُ دقاتِ الساعةِ عالية .
كسرَ الصمت تايهيونغ " هل تحبُ تناول البطيخَ جونغكوك ؟ "
السؤال كان غريبًا ، و توقعَ جونغكوك أنَ تايهيونغ يسألهُ عن البطيخِ ليقدمهُ لهُ ، فهزَ رأسهُ بالنفِي .
" جيّد ، فأنا قد أكلتهٌ كلهُ قبل أن تستيقظَ من نومِك "
" متَى سأعودُ إلى المنزِل ؟ "
" ليس قبل أن أريِد ، و تتعافَى "
" لكنِني لستُ سقيمًا ! "
" آه ، أطفالُ هذه الأيام ، لا يعلمونَ متى يكونونَ سقيمينَ حتَى " قالها تايهيونغ و إستقام من مجلسهِ و أخذ يرتبُ الأشياء المبعثرَة في الغرفَة .
" لا أريدُ أن أكون ثقلاً عليك " نبس بها جونغكوك ، بينما إستمر تاي بتنظِيف الغبار بمنشفةٍ صغيرة .
" لستَ ثقلاً عليّ ، توقف عن التفكير بهذه الطريقة ، ألم نتفِقُ سابقًا أن أساعدُك ؟ "