[ إنَ الأمرَ ليّ غيرُ معتَاد ، كيفَ تُغيّر بِي كلَ ما رسخَ بس منذُ سنوات ؟ ]
" توقّف ، إنهُ الكوب الثالِث بالفعِل "
قالهَا جونغ كوك وهوَ يسحُب كوبَ القهوة مِن
بين يدَي تايهيونغ ." ما ذنبِي إن كنتَ بارعًا في إعدادِ القهوة ؟ "
" لعلمك لن تحصُل على كوبٍ آخر اذا تغزلت "
قالهَا جونغكوك ثُم غابَ عن تايهيونغ لوضع
الأكوابِ في المطبَخ .عادَ من المطبخِ و جلسَ مُقابل تايهيونغ ، ثم أسندَ
رأسهُ على الطاولة ، بحيثُ يقابلُ وجههُ أستاذه ." ما الذِي نفعلهُ الآن ؟ "
قالهَا تايهيونغ و هو يحدِقُ في جونغكوك ." نسمعُ لبقيةِ قصتك "
" أنا أتفادَى الباقِي ، لأننِي قد أبكِي جونغ كوك "
" أريد أن أعرف عنه ، سأتعلمُ الكثير منك "
أنهى جونغكوك حديثهُ ثمَ تنفسَ بقوة
" منذُ أن أتيتْ و انا أتعلمُ مِنك ، و أختفِي رويدًا رويدَا و يحلُ مكانِي أنا الجديد "" آهٌ لكلامِك الذي يجعلنِي أتراجع عن قراراتِي "
قالها تايهيونغ و لمَس بطنهُ " لكننِي جائع ! "" هل يجدرُ بنَا الذهاب الى مطعمٍ ما ؟ "
" كلاَ ، لنذهب إلى منزلك "
إجحظتَا عينَا جونغكوك " ماذا !! "
" نعَم ، دعنَا نمضي الليلةَ في منزلك ، فلدينَا
الكثير من الحديث الطويل "تنهدَ جونغكوك و ما لبثَ حتى نبس
" لا بأسَ لديّ بالإعترافِ لكَ بأننِي أعيشُ في خردة ،
و ليسَ منزلاً كما تظنهُ "" إذًا لنتشارُكَ الخردَة ، لا بأسَ معِي "
قلبَ جونغكوك عيناهُ ثم أردف " أنا أرفض "
" و لما ترفض؟ "
إستقامَ جونغكوك و حرّك رأسهُ المستند على الطاولة ثمَ تنهدَ بقوة .
" لأنهُ في حالةِ فوضى ، فقد قضيتُ يومانِ في منزلك لسببٍ أجهلهُ ""سنرتبهُ معًا "
" يا لكَ من ضيفٌ ثقيِل ، ما الضير في الذهابِ
إلى المطعمِ و الأكلُ هناك ؟ "إستقامَ تايهيونغ من مقعدهِ ثم زفرَ أنفاسهُ بقوة ،
و أخذ يرتِبُ الكراسي الملتفَة بالطاولة التي يجلسُ عليها ، و لمَا إنتهى رسم إبتسامةٌ وهميه على شفتيهِ .
" لنذهب "" أين ؟ "
" منزلكَ بالطبع ! "
" و لما تصِّر ؟ "
" لأننِي أريدُ ... " صمتَ تايهيونغ لحظةً ثم نظفَ حلقه
و إقتربَ من جونغ كوك الجالسِ و وضعَ يدهُ على كتفه
" لأننِي أريد أن أعرفَ عنكَ أكثر "
أنت تقرأ
مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .
Science Fictionالحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئيب ] - تَمت . all rights reserved. copyright © 2020 biology teacher for venom .