13

3K 187 2
                                    

"ما استُكمِلتْ لي فيك أولُ نظرة حتى علمتُ بأنَّ حبّك فاضِحي "

كالعادة بعد ما شهد ( أخت مريم ) فتحتلى بدخل على طول على أوضة مريم و من أول ما بدخل بيتها بتصرف بأريحية و لا كأنه بيتى و طبعا أنا مبعملش ده مع كل صحابى رغم إنى بحبهم زى مريم بس الفرق أن مريم معندهاش أخوات ولاد و باباها فى الغالب بيكون فى مصر لأن شغله هناك
دخلت عادى و لأنى عارفها بتعشق اوضتها فدخلت الأوضة على طول و أنا بقول بكل إنشكاح :
قُل للحياةِ إن إستطعت وداعا ..نصفُ الشجاعةِ أن تموتَ شٌجاعا
عِش مثلما وَلدتكَ أُمُّكَ باسلاً ... إنَّ الحرائرَ لا يلدن ضِباعا ..
ايه ده ! و مين ده !
لقيت شاب واقف قدام المكتبة بتاعة والد مريم و اللى دايما بيبقى فيها كتب قيمة جدا
كان ماسك كاتب منهم فى ايده
مركزتش فى شكل الكتاب نظرا لبشاعة موقفى و كسفتى بعد اللى قولته بس على العكس خالص متكسفتش و اللى هو يا كسفتك يا حزام و لا ايه حاجة من دى
انا كنت واقفة باصله بغيظ بتعجب بسؤال أنت مين ؟ و بتعمل ايه هنا ؟
لاء و اكتر حاجة كانت مستفزة هى ابتسامته دى , بيضحك على ايه الأهبل ده و لا هو بيعمل إعلان لمعجون سنان
شوية و لقيت مريم دخلت الأوضة
مريم : إيمان أنتى جيتى
بصيت لمريم فليتها دخلة بلبس البيت و شعرها فعارفين لوهلة اللى هو صاحبتى و شاب غريب و كمان بشعرها لاء يارب ليه تعمل فيا كدة
معرفش ايه البور اللى كان عندى ده بس مسكت ايديها و أنا متعصبة و خدتها و خرجنا من الأوضة و بردو الزفت ده لسه بيبتسم
روحنا للصالون و مريم بتقولى : ايه ده براحة
" اتجوزتوا عرفى و لا لسه يا سعدية "
ضحكت و قالتلى : كدة بردو تظنى فيا الظن ده
" اومال عايزانى اقولك ايه و انتى طالعة بشعرك و واقف قدام واحد انا معرفوش اصلا و اكيد يعنى مش اخوكى "
مريم : واحد جارنا من الجيزة و قريب ماما
" يعنى ايه بقى واحد جاركم دى , الشرع قال يجوز مثلا "
مريم و بكل انتصار و زهو : و اخويا فى الرضاعة يا إيمان
و كانت بتتكة اوى على يا إيمان دى
فضلت واقفة شوية استوعب , اصلا موضوع اخوات الرضاعة ده مشوفتوش غير فى الأفلام و المسلسلات فكان محتاج منى شوية وقت علشان استوعب خروج الفكرة لأرض الواقع و لاء لمريم بالذات
مريم : ها هديتى يا اختى
" و مقولتليش حاجة عن اخوكى ده قبل كدة و بردو ده ميخلهوش يدخل اوضتك و يقف فيها كدة "
مريم : يا بنتى هو كان قاعد بره مع شهد طول ما انا كنت ف ى الأوضة و لما طلعت سأل على مكتبة بابا لأنه بيحب القراية و خصوصا الكتب العميقة زى حالاتك كدة
ايه ... هى قالت ايه .. زى حالاتى
" هو مين د ه اللى زى حالاتى يا مهزقة انتى , بقى انا زى البتاع اللى جوه ده "
مريم : بتاع ايه إيمان لاء ده اخويا
ثوانى هو اللى سمعته ده صحيح مريم بدافع عن حد تانى غير و بتنصر حد عليا و ايه ده اخويا دى كمان
" لاء ده بتاع و ستين بتاع فى بعض و كلمة كمان و اشتمك و هشتمه "
مريم : الله يخربيتك عصبيتك يا شيخة و بعدين ده أحمد ولله عسل و دمه خفيف و مثقف جدا و لو اتكلمتى معاه هتحبيه و الله

اسكربتات إيمان أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن