اقتباااااس من الخاتمه صغنن😊☺️
توقف نور قليلا عندما سمع والده يتحدث بصوت عالى فإقترب من الباب ليرى سبب تلك الثوره التى كان والده فيها
ترىٰ مع من يتحدث أبى وماسبب تلك الثوره
إقترب ليفتح الباب وقبل أن يلمس مقبضه صُدِمَ نور عندما سمع حديث عبد الرحمن ووالده سمع توبيخ والده لأخيه ، كان أمجد بالغرفه يحترق غضبا لما آلت إليه الامور قائلا : ازاى يادكتور تخبى عليا حاجه زى دى ، دى كارثه حياة كده جمعت بين زوحين
كان عبد الرحمن يحاول أن يتكلم ليشرح الموقف لوالده ولكن أمجد لم يمهله
فتحدث عبد الرحمن محاولا امتصاص غضب والده قائلا : يابابا أرجوك تهدىٰ شويه علشان أقدر أفهم حضرتك ... انا مش عارف ازاى ده حصل أنا هحاول أفهم ..
قاطعه أمجد بعصبيه قائلا : تفهم ... تفهم إيه يادكتور .... تفهم إيه كل اللي حصل وبيحصل واللي لسه هيحصل غلط
مساعدتك لحياة وتهريبها بره مصر من الاول كان غلط ....
لم يستطيع نور تمالك أعصابه أكثر من ذلك ففتح الباب بنظرات غاضبه ومعاتبةً لأخيه ، تفاجأ أمجد وعبد الرحمن بوجود نور أمامهم
تقدم نور بخطوات بطيئه يشعر بأن العالم ينهار أمام عينيه فهو لم يتوقع ان تأتيه الخيانه من أخيه (كل مايتردد بعقل نور تجاه أخيه خيانه نعم خيانه ومااقساها من كلمه فالخيانه لم تكن فقط فى العشق فقط وانما الخيانه ايضا موجوده فى أمور حياتنا المختلفه فعندما يساعد عبد الرحمن حياة فى الهروب والبعد عن زوجها تسمي خيانه بين الأخوه فالإخوه علاقه متينه لاتنتهى الا بالموت ، أن يعيش نور تلك الفتره يتألم لفراقها دون رحمه او شفقه من أخيه تعد خيانه ))
إقترب نور من عبد الرحمن ووقف أمامه مباشرةً بهدوء ينذر بعاصفه آتيه لامحال تحدث بصدمه وعدم تصديق ونظرات قاتمه : إنت ياعبد الرحمن .... إنت .... إنت اللي ساعدت حياة.... طيب سنه كامله وإنت شايفنى بدور عليها وإنت ساكت ...
طيب أنا مصعبتش عليك وجع قلبي وحزنى ماصحاش ضميرك ولو للحظه وإبتعد قليلا وأخذ يدور حوله بهدوء مكملاً حديثه : طيب مافكرتش للحظه إن إحنا الاتنين نستحق فرصه ثانيه نكون فيها مع بعض
أشفق أمجد وعبد الرحمن على حالة نور كاد أمجد أن يتحدث فسبقه عبد الرحمن قائلا : يانور صدقنى والله انا لما ساعدت حياة كان لمصلحتكم إنتم الاتنين و....
قاطعه نور وجذبه من تلابيبه قائلا : مصلحتنا ... وإنت شايف إن أخوك مش راجل يقدر يعرف مصلحته كويس فقررت تفكرله إنت لايمكن تكون بنى أدم وتركه بعصبيه إرتد عبد الرحمن على إثرها للخلف والتفت لأمجد قائلا بعدم تصديق : وحضرتك ياسيادة اللواء كنت عارف وأشار بيده تجاه عبد الرحمن وهو يسأله كنت عارف اللي الدكتور عمله وساكت
شايفنى أنتوا الاتنين بتعذب وساكتين
أمجد بحزن على الحاله التى وصل لها نور : لا يانور انا ما عرفتش غير وانت فى مهمتك الاخيره وحاولت أصلح الغلط اللي أخوك عمله لكن مالحقتش ياابنى الامور كلها اتطورت بسرعه كبيره
هز نور رأسه وكأنه يحاول عدم تصديق ماسمعه قائلا : اللي بيحصل ده كابوس لأ ... لايمكن يكون حقيقي ده كابوس .... لايمكن تكونوا أهلى .... لايمكن.
ونظر لأخيه قائلا : لايمكن أسامحك ياعبد الرحمن ... لايمكن أسامحك على اللي عملته فيا ... لايمكن....
وخرج مغادراً المكان كجمرة نار مشتعله قاد سيارته بغضب دون ان ينتبه لسرعته التى تخطت السرعه المسموح به
لم يرىٰ أمامه الطريق ولكن تقافزت ذكرياته مع حياة منذ التقيٰ بها وظلت الذكريات تتقافز ذكرى تلو الاخرى حتى أتيٰ أمام عينيه موقف أكرم الصياد ومحاولة قتله الى ان وصل لطلاق حب حياته حياة تلألأت الدمع بعينيه حزنا على عذاب قلبه وقلبها ولكن سرعان ماتبدل الحزن لنظرات تحدى وأقسم بداخله أن يعيدها إليه مره أخرىٰ عندما تذكر مافعله أخيه معه
إذ فجأةً انتبه على ضوء شديد أمامه لسياره نقل ضخمه ظل سائقها ينبهه بإطلاق اصوات تنبيهبه بوق السياره
حاول أن يتفادى الإصطدام ولكن .....
يتبع ....😊
أنت تقرأ
رواية حياة بلا حياه الجزء الثانى مكتملة للكاتبة إيمان عادل الصياد ( إيمي)
Romansaمقدمة جمعتهم مهمة واحدة ولكن مالم يكن بالحسبان أن يجتمع قلبيهما معاً ترى هل سيستمر الحب بينهما او سيكون للايام رأى آخر عندما يتحول الحب لهوس ترى ماذا سيحدث آنذاك هل سيقف الحب عاجزا على اعتاب التحديات ام سيتغلب عليها مهمة جديدة وضعتها الحياة على...