* هو : نعم يعنى إيه حامل الحمل ده لازم ينزل
* هى : مستحيل
* وانا مستحيل اضحى بيكي إفهمى
* تدخلت والدته لتهدئة الموقف بينهم : ياابنى ياحبيبي اهدى شوية وبعدين اتكلموا
* هى : الموضوع منتهى ياطنط ده قرارى ومش هتراجع فيه
وتركتهم وصعدت لغرفتهم سريعا لتهرب من بطشه
خرج لشرفة البهو يستنشق بعض الهواء عله يهدأ
وخرجت والدته خلفه وربتت على كتفه قائلة : اهدى ياحبيبي الايام دى انت عصبي
هو : اعمل إيه ياماما من قلقى وخوفى عليها ياماما
والدته : عارفة ياحبيبي ومقدرة قلقك وخوفك لكن كل مشكله ولها حل
هو : خلاص ياماما انا لاقيت الحل ......
************
فى تل ابيب
كان فادى يستشيط غيظا من الموقف السخيف الذى وضع فيه
كان يقود السيارة وهو يضغط على المقود بشده لعله ينفث غضبه ولو كان المقود يتكلم لكان صرخ بوجهه مترجيا إياهُ ان يرحمه من تلك الضغطات المتتالية عليه
كانت رواء جالسة بجانبه تحاول كبح جماح ضحكاتها على فادى فكان منظره يدعوها للضحك ولكنها جاهدت للسيطرة عليها حتى لايفتك بها فى تلك اللحظة
تحدثت قائلة : وصلنا
فادى وهو يحاول ان يخفى غضبه وان يبدوا طبيعيا فتحدث متسائلا : وصلنا .... وصلنا فين بالضبط ؟
ردت رواء وهى تغادر السيارة قائلة : الاوتيل
فادى : افندم ... اوتيل إيه ان شاء الله احنا رايحين ملهى ليلي مش اوتيل انتى نسيتى
اغلقت رواء الباب واسندت ذراعيها على نافذة الباب قائلة : الملهىةالليلي بالاوتيل و بالمناسبة علشان ماتتفاجئش فى اوضة محجوزة بإسمك و دى الهوية الخاصة بك والاسم اللى مكتوب فيها هو نفس الاسم المحجوز به فى الاوتيل
وتركته واعتدلت فى وقفتها
جز فادى على اسنانه بغضب شديد : أه يا بنت ال... انتى فعلا طلعتى مش سهلة وانا فعلا استهترت بيكى لكن تمام
وغادر السيارة للحاق بها
ودخلا الاوتيل وانهوا استكمال بيانات الحجز وصعدا للغرفة
فتحت رواء الغرفة ودخلت ودخل خلفها فادى واغلق الباب خلفه بإحكام ، والتفت اليها قائلا بحدة : اعتقد ان المفروض اننا تيم واحد ولازم نكون على دراية كاملة بتفاصيل المهمة ياانسه ولا يامدام انتى
التفتت رواء اليه قائلة بلهجة تحذيرية و شديدة الحده فى نفس الوقت : دكتوره رواء ... دكتوره رواء ياريت ماتنساش ده ابدا
فادى : أيا كان المفروض اكون على علم بكل كبيرة وصغيرة بالموضوع
تركته رواء وبلا مبالاه تحركت لغرفة تبديل الملابس واحكمت غلق الباب خلفها لتبدل ثيابها وارتدت فستان قصير من اللون الاحمر القانى به بعض الخيوط البراقة من نفس اللون
كان فادى بالخارج يتحدث بعصبية : افتحى الباب يا رواء احسن مااكسره على دماغك دلوقتى
ولكن رواء لم تلقى بالا لتهديداته وانتهت من ارتداء ثيابها وفتحت الباب وتوجهت للمرآه لتضع بعض مساحيق التجميل التى زادتها فتنه وجمالا
نظرت فى المرآه على فادى الذى تجمد مكانه عندما رآها فأكملت ارتداء حُليها وتركت لشعرها العنان والتفتت اليه قائلة : انا جاهزة ممكن ننزل دلوقتى
انتبه فادى من شروده على كلامها فتحدث ببرود قائلا : هو انتى هتنزلى كده
نظرت رواء لنفسها قائلة : أيوة ماله كده
رد فادىبسخريه : هو إيه اللي ماله يادكتورة ياريت تدخلى تغيرى اللي انتى لابساه ده من فضلك
رواء بثقة : لأ ومن فضلك ياحضرة الضابط ياريت مانضيعش وقت اكتر من كده
نظر فادى لها بغضب و......
أنت تقرأ
رواية حياة بلا حياه الجزء الثانى مكتملة للكاتبة إيمان عادل الصياد ( إيمي)
Romanceمقدمة جمعتهم مهمة واحدة ولكن مالم يكن بالحسبان أن يجتمع قلبيهما معاً ترى هل سيستمر الحب بينهما او سيكون للايام رأى آخر عندما يتحول الحب لهوس ترى ماذا سيحدث آنذاك هل سيقف الحب عاجزا على اعتاب التحديات ام سيتغلب عليها مهمة جديدة وضعتها الحياة على...