الفصل ((4))
فى إحدى الاماكن المهجورة
وصل نديم وحراسه لمكان الاجتماع المتفق عليه ووصل ايزاك ورجاله أيضاً لنفس المكان وهذه هى المواجهة الاولى بينهم بعد معرفة الاخير بمقتل ديفيد
يعرف نديم جيدا أن إيزاك يدبر لشئ فهذا الهدوء لايبشر بالخير
نزل إيزاك من سيارته وكذلك نزل نديم وابتسم ايزاك بتهكم ل نديم قائلا :
هللوا يانديم أخبارك إيه
نديم : تمام مستر إيزاك انت طلبت تقابلنى هنا غريبة دايما متعودين نتقابل فى القصر عندك
إيزاك : مش كل حاجة نتعود عليها لازم نستمر فيها وبعدين الهواء الطلق منعش .... يمكن يفوقك شوية
نديم تغاضي عن تهكمه: اوك .......نتكلم فى الشغل
إيزاك : أخبار الصفقة الجديدة إيه
نديم : جاهزة خلاص .... رجالتى فى مصر بلغونى انها جاهزة خلاص يومين بالكتير وتكون فى تل أبيب
إيزاك : تمام ..... إنت ممتاز فى شغلك نديم لكن .....
نديم بترقب فهاهى اللحظة التى ينتظرها ليكشف مايفكر به ايزاك :
لكن إيه ......
إيزاك : الفترة الاخيرة طلبت منك تعرفلى مكان ديفيد ..
لكن لحد دلوقتى مافيش اخبار عنه .....
نديم ساكت يحاول ان يقرأ افكار إيزاك :
إيزاك تابع حديثه بتلاعب على اعصاب نديم فالاخير ليس بالسهل التلاعب بأعصابه : شكلك مش عارف تنفذ المطلوب منك يانديم ..... هتخليني أشك فى قدراتك ....
طيب بلاش أخبار ديفيد .....تقدر تفهمنى حياة إختفت فين
وازاى هى لحد دلوقتى عايشة ....... واضح إنى كنت غلطان لما إديتك فرصة تانية بعد هروبها منك اول مرة
نديم وضع يده فى جيب بنطاله وتحرك بإتجاه إيزاك امام رجال حراسة الاثنين هامساً فى أذنه:
تفتكر أنا مش عارف إن الكلب اللي إنت مشغله جاسوس لحسابك بلغك باللى حصل .....
يبقى هتعب نفسي وابلغك ليه ده اولا
ثانيا انا عارف كويس اوى إن حياة إختفت او بمعنى اصح إتخطفت ...... لكن عندك دليل يثبت إنى انا اللي خطفتها او أنا السبب فى كل ده .... ليه ماتكونش إنت ياايزاك اللي عمل كده مثلا ....
وخصوصاً وانا عارف إنها عاجباك من يوم ماكانت تحت إيدينا .... لكن القدر ضيعها من تحت إيدك قبل ماتمارس معاها قذارتك وساديتك وتعذبها
إيزاك فقد اعصابه ورفع سلاحه فى وجه نديم ورفع جميع الحراس سلاحهم فى وجه بعضهم
ازاح نديم السلاح جانبا ً وهو يبتسم بسخرية
وتحدث للحرس : نزل سلاحك ياشاطر منك له
ووجه حديثه لإيزاك : الحركة دى هتندم عليها كتير يا.... يا إيزاك
إيزاك وهو ممسك نديم من ياقة قميصه : إنت إتجننت..... بتهددنى أنا ...... نديم حياة فين
وإلا هخليك تتمنى الموت ومش هتلاقيه .... وإنت عارف إنى اقدر أعمل كده كويس اوى
نديم وهو ينفض يدى إيزاك بتحدى :
نجوم السما أقربلك منها .... إنت فاهم مش هسمحلك تأذى حاجة ملكى....
صفق إيزاك وأشعل سيجار وتحدث : برافو نديم .... حقيقي برافو قدرت توقف قصادى وتتحدانى ...... لا وبتهددنى كمان ..... بتهدد الشخص اللي ساعدك لما كنت ولاحاجة ..... إنت نسيت نديم اول ماجيت اوروبا كنت جاى هربان .... جعان شحات .... انا اللي عملتك بنى أدم
علمتك وعملتك إبنى .... دلوقتى بتهددنى .... أنا أمسحك من على وش الدنيا يانديم
فوق وإرجع لعقلك أحسنلك نديم ..... انا هعتبر اللي حصل دلوقتى لحظة طيش منك ...... نركز دلوقتى على الصفقة الجديدة وبعدها حياة تكون عندى ...... وبالتمن اللي إنت عايزه معاك يومين الصفقة هتستلمها ترانزيت فى سويسرا وهتسلمها لرجالتنا اللي هيسافروا بها بعد كده على
تل أبيب
وبعدها لما ترجع تجيبلى حياة تحت رجلى ..... لازم حياة تدفع التمن على قتل سام وديفيد
إنت فاهم
وتركه إيزاك وتحرك بإتجاه سيارته والتفت لنديم : نديم نسيت أقولك إن حياة مش من النوع اللي يعجبنى ...... انا بحب البنات اللي تحسسنى إنى اقدر اكسرها واذلها .....
إنما حياة من النوع اللي كبريائها وشموخها مالوش حدود
وركب سيارته ورحل وترك نديم لصراع من الاسئلة فى عقله فلقد كشف ايزاك ونديم عن نواياهم لبعضهم واصبح اللعب على المكشوف
ركب سيارته ولكنه لم يتوجه للفيلا بل توجه لاحدى البارات
*أما فى سيارة إيزاك كان يجلس مايكل يراقب الموقف عن بُعد وكم تمنى ان يقتل الاثنان بعضهم البعض ولكن إختلف سير الاحداث فتحدث مع ايزاك :
مستر ايزاك : ليه ماخلصتش على نديم دى كانت فرصة ممتازة ليك .....
إيزاك : مستعجل يامايكل عاوز تاخد مكان نديم بالسرعة دى
مايكل بارتباك : أنا .... لأ..... لكن نديم خاين ازاى تثق فيه تانى
ايزاك : انا لايمكن اثق فى نديم تانى لكن نديم دلوقتى هو اللى هيوصلنى لحياة ..... أوصلها الاول وبعدها أنا اللي هخلص على نديم بإيدى ..... وزى ماعملته أقدر أعمل غيره ألف
مايكل : مستر ايزاك ليه اصرارك على الوصول لحياة ليه مش تنساها وهى كده كده مخطوفة واكيد اللي خطفها هيخلص منها بعيد عنك خالص
قبض إيزاك على رقبة مايكل وتحدث وهو يجز على اسنانه من الغضب : أنا اللي لازم اتخلص من حياة بإيدى لكن قبل مااخلص عليها لازم اتأكد من وجود الميمورى معاها الاول او اعرف مكانه فين لانه فى خطورة على حياتى وعلى شغل المنظمة كله .....
ولازم انا بنفسي اللى أتاكد إنها شافت كل الوان العذاب لازم أحسسها بالوجع اللي حسيته لما قتلت سام
لازم تموت من التعذيب ..... حياة مش هتموت بسهولة لازم تتعذب لحد ماتموت
كاد مايكل ان يختنق فتركه إيزاك بقوة حتى ارتد الاخير واخذ يلفظ انفاسه بسرعة حتى انتظمت انفاسه مرة اخرى
فتحدث إيزاك : مايكل عاوز مراقبة لنديم مش عاوزه يغيب ثانية عن عنيك وعلى فكرة هو عرف إنك الجاسوس اللي بينقلى كل أخباره .... فهتكلف حد من رجالتك بالمهمة دى
مايكل : اوك مستر ايزاك
فى رجالة كتير من رجالة نديم بيكرهوه ويتمنوا يخلصوا منه وهما اللى هيقدروا يساعدونى فى مراقبته
إيزاك : عاوز النفس اللي بيتنفسه أكون عارفه قبل مايتنفسه وقتها هنوصل لحياة بسهولة
مايكل : اوك مستر ايزاك
*وصل نديم للبار واخذ من سيارته موبايل كان مخبأ فى السيارة ودخل البار
طلب كأس من المشروب وإتصل باحدى الارقام الغير مسجلة على الهاتف ولكنها محفورة فى ذاكرة نديم جيداً
نديم : الو .... أيوة إيه الاخبار
الطرف الاخر : اهلا يانديم باشا كله تمام ماتقلقش .....
هى فاقت لكن رفضت الاكل وسألتنى مين اللي خاطفها
فإضطريت إنى أخدرها تانى
نديم : تمام
الطرف الاخر : تؤمورنى بحاجة ياباشا ....
نديم : أيوة فتح عنيك كويس جدا ..... وخلاص انا يومين وجاى ..... خليها تاكل ولو بالغصب انا عاوز الاقيها فى وعيها لما أجيلك ....
الطرف الاخر : حاضر ياباشا مع السلامة
اغلق نديم الخط وشرب الكأس مرة واحدة وخرج من البار وركب السيارة مرة اخرى وتحرك فى اتجاه الفيلا
***********
فى فيلا نديم
((أهلا بيك فى فيلا زعيم المافيا ))
هكذا استقبل فادى نور بهذه الكلمات وكان نور داخل الفيلا
قائلا : بذمتك إنت ليك نفس تهزر فى الظروف اللي احنا فيها دى
فادى ببرود : بصراحة لأ لكن بحاول اخرجك من اللي انت فيه
نور : لا خرجنى من هنا على جناح الزفت نديم
فادى: لا ده إنت بتهرج بقى
نور بنفاذ صبر : يافادى مافيش وقت إخلص بدل مايخلصوا علينا هنا
فادى : خلاص ياعم ماتزوقش يلا بينا ...
واصطحب فادى نور وكان فادى اوقف تسجيل كاميرات المراقبة على لقطات سابقة واعاد تشغيل الكاميرات عليها مرة اخرى
فادى : على فكرة انا ظبطت لهم كاميرات المراقبة على 10دقايق هتعيد نفس اللقطات يعنى معاك 10دقايق بس
نور : اوك ماتقلقش
ولاحظ نور وجود شخص ممدد على الارض بجانب الحائط فسأل فادى : مين الاخ اللى متكوم على الارض ده
فادى : ده الوحيد اللي بيدخل جناح النوم الخاص بنديم اضطريت اكومه فى جنب على مانخلص
نور : وهتسيبه على الارض كده
فادى : لا طبعا هنيمه فى سريره وهغطيه وهو هيفوق لوحده الصبح مش فاكر اى حاجة غير إنه نايم عادى
متقلقش إنت المهم غطى المكان كله بالكاميرات حتى الحمام لان نديم ذكى ممكن يعمل تليفوناته من الحمام ده إبن ..... ذكى جدا
نور : إيه يافادى مش عيب عليك لما تقولى انا الكلام ده إنت نسيت لما كنا بنطلع فرق مع بعض كنا بنطوق العدو ازاى
ماتقلقش نديم ده مش هياخد فى ايدينا غلوة واحدة وبكرة تشوف
ودخل نور جناح نديم وبدأ يزرع كاميرات المراقبة فى جميع اركان الجناح وفى الحمام وفى مكتبه
وعند خروج نور من الجناح لفت نظره وجود البوم على طرف الكومود الموضوع بجانب طرف السرير فذهب وفتحه وكانت المفاجأة صور لحياة فى كل لحظة من لحظاتها
وهى فى الشركة.... وفى البيت .... فى المولات وهى تتسوق ..... فى الفيلا الخاصة بهم ..... وفى يوم زواجهم .....
وتأكد من ان نديم كان يراقب حياة فى كل لحظة بعد عودتها لمصر وانها لم تغيب عن عينه حتى فى الفيلا واستطاع ببراعة تحديد الزوايا التى التقطت منها الصور وتأكد من ان فيلا الصياد تم اختراقها وزرع كاميرات مراقبة فيها تعمل مباشرة على القمر الصناعى
ووجد تحت الالبوم دفتر فتحه وقرأ المكتوب به واشتعلت النيران فى صدره فهذا الدفتر ماهو الا مذكرات لنديم
كان من بعض المكتوب فيه وصف نديم مشاعره تجاه حياة ومدى عشقه لتلك الشامخة
ورفضها لتلك المشاعر وعدم استجابتها له
ووصف نديم لزواج حياة من معتز بالخطيئة التى سيعاقبها عليها قبل الحصول عليها وذلك مازاده اصرار عليها مهما كلفه الامر ....
اغلق نور الدفتر بعصبية : اااه يابن الكلب .... والله لأندمك يانديم وادفعك التمن غالى اوى .....
وحياة كل لحظة قهر عيشتهالى ولحظة خوف عيشتهالها للازم تدفع التمن غالى اوى ..... ولو اخر يوم فى عمرى مش هتطول من حياة شعرة واحدة ....
مبقاش نور الدمنهورى لو ماندمتك على اليوم اللى امك ولدتك فيه
وخرج من الجناح وشياطين الدنيا مجتمعه أمام عينيه فى تلك اللحظة حتى أنه لم يسمع نداء فادى عليه
لحق فادى به وجذبه من ذراعه والتفت نور سريعا من شدة جذب فادى له :
مالك يانور بنادى عليك واخد فى وشك ليه كده كأنك شوفت عفريت فوق
نور : مافيش حاجة يافادى انا خلصت وزرضعت الكاميرات ولازم امشى دلوقتى لو سمحت مش قادر اتكلم
فادى : اوك روح انت دلوقتى وانا هخلص واجيلك انا وخالد
نور : اوك سلام
وخرج نور من فيلا نديم وقاد السيارة بعصبية فلقد إشتعلت نيران الغيرة والخوف على حبيبته وتوعد لنديم بأشد الوان العذاب فهو أصبح متأكد أن نديم هو من خطف حياة حتى وان لم يخطفها بنفسه وكلف احد من عصابته بهذه المهمة
صعد فادى سريعا لجناح نديم ليحاول ان يعرف السبب وراء تغيير نور
فتح الجناح واخذ يبحث عن اى شئ حتى انتبه لدفتر مرمى على الارض فحمد الله انه صعد ليعيد كل شئ لمكانه حتى لايعرف نديم بدخول احد غرفة نومه واخذه ولكن سقطت صورة على الارض فأخذها ولكنه تفاجئ بانها لحياة ففتح ايضا الالبوم والدفتر وتأكد بان نور تغير فجأة لانه شاهد مابهم
وقرر ان يبلغ اللواء محسن بما رآه حتى يستطيع تأمين عائلة حياة ووقف اجهزة المراقبة فى الفيلا ولكن ليس الان حتى لايعرف بخطف حياة وتنتهى المهمة
*وصل نديم الفيلا واجتمع مع فادى لترتيب امور الصفقة الجديدة فهو سيحتاجه معه فى سويسرا لتأمينه الفترة القادمة
نديم : تعالى ياجو عاوز اتكلم معاك شوية
فادى ((جو)): أكيد مستر نديم تحت امرك
ودخلوا المكتب
نديم : اعمل حسابك هتسافر معايا سويسرا بعد يومين الصفقة الجديدة هتم هناك ولازم تأمين لها على اعلى مستوى لانها اكبر صفقة هنقوم بها
جو : اوك مستر نديم هجهز الرجالة من بكرة
نديم : لا فى رجالة انا واثق منهم هيكونوا منتظرين فى سويسرا انت االي هتكون مسؤل قدامى لو حصل اى حاجة
أى غلطة هتكون رقبتك هى التمن
جو : اوك مستر نديم لكن انا محتاج اعرف تفاصيل اكتر
نديم : هتعرف قبل السفر كل التفاصيل .... إنما عاوزك تعرف إنك هتتعامل مع ناس من تل أبيب .... والناس دى مابترحمش فالغلطة معاهم بفورة
فادى (جو): اوك مستر نديم اى اوامر تانية
نديم : لا تقدر تروح دلوقتى .... وبكرة نكمل كلامنا
جو : اوك يافندم سلام
********
خرج فادى من الفيلا ركب سيارته وتحرك بها من امام الفيلا واتصل بخالد وطلب منه الحضور لفيلا معتز
*******
وصعد نديم لجناحه ليحاول ان ينام فاليوم كان ملئ بالاحداث وعليه ان ينال قسطا من الراحة حتى يستطيع ترتيب الامور للفترة القادمة
***********
وصل فادى لفيلا معتز ودخل وانتظر وصول خالد واجتمع ثلاثتهم
خالد : خير يافادى قلقتني
فادى : انا تقريبا عرفت مكان حياة
نور : انت متأكد .... فين
فادى : نور أنا قولت تقريبا يعنى مش متأكد
نور : اتكلم علي طول يافادى من غير مقدمات انا على اخرى .....
فادى : عارف ومقدر اللي انت فيه ..... لكن نستحمل شوية نوصل لحياة وبعد كده اوعدك انا اللي هسلمك نديم تعمل فيه مابدالك
نور : اوك المهم عرفت ازاى
فادى : نديم هيسافر سويسرا يومين هيتمم الصفقة من هناك الشحنة اللي جاية من مصر هتنزل ترانزيت فى سويسرا وهيسلمها هناك وهتسافر على تل أبيب ....
وده شئ طبيعي لانه الحكومة المصرية مفتحة عنيها على كل المعابر زى رفح وطابا فمستحيل اى حاجة تعدى ولو وراها مين مش الوزير إياه ...
خالد : ايوة يافادى ده علاقته ايه بحياة
فادى : اكيد حياة موجودة قى سويسرا لان اللي فهمته ان نديم هيستنى فترة فى سويسرا ومحتاجنى معاه هناك كتأمين له من الجماعة إياها
فإزاى هيكون خاطف حياة وهيسيبها هنا فى المانيا وهو هيروح سويسرا فترة
نور : واحنا مستنين إيه انا هسافر سويسرا دلوقتى
فادى : لا مش هينفع لان ده إحتمال مش أكيد
إنتوا هتستنونى هنا وانا اول مااعرف حاجة هبعتلكم تيجوا فورا ورجالتنا هنا هتابع ايزاك علشان نمسكه متلبس
وباذن الله هنرجع حياة
نور : بإذن الله .....
كده تمام يعنى انت هتسافر خلال يومين وانا وخالد هنستنى هنا لكن خلال اليومين الجايين لحد ماتسافروا نديم تحت عنيا ولو اتأكدت ان حياة فى سويسرا هسافر يافادى
فادى : اوك يانور اتفقنا
وخرج فادى وخالد من فيلا معتز
خالد : فادى إحنا لازم نعرف اللواء محسن باخر الاخبار
ماينفعش نخبى اكتر من كده
فادى : مانقدرش نعمل كده دلوقتى .... لان وقتها المهمة هتتلغى وشغل سنتين هيروح على الفاضى وهيبعتوا اى حد تانى يمسك القضية دى
خالد : أيوة يافادى لكن دى فيها مسؤلية جامدة علينا ممكن كلنا نتحاكم محاكمة عسكرية
فادى : عارف .... لكن اللى مطمنى إنى واثق ان ربنا معانا ومش هيضيع تعبنا على الفاضى وهنقدر ندخل نديم وايزاك مصر متلبسين بجرائمهم .....
خالد : للاسف مضطر استنى وربنا يسترها ....
فادى : إن شاء الله هننجح .....
المهم دلوقتى لازم نركز الفترة الجاية ..... الفترة الجاية دى انامتأكد ان النهاية خلاص قربت ...... قربنا نحقق هدفنا
خالد : يارب يافادى لان الواحد بقى عنده جفاف عاطفى ......
****************
فى فيلا الصياد
كان عماد وشريف جالسون فى حديقة الفيلا يتحدثون فى بعض امور المشروع
لاحظ عماد شرود شريف كثيراًفقلق على صديقه فسأله :
مالك ياشريف انا ملاحظ إنك مش معايا خالص
شريف : ابدا ياعماد
عماد : هتخبى عليا ياصاحبى وبعدين هو انا لسة هعرفك
شريف : أسيل من وقت مارجعنا وانا مش عارف عنها حاجة
عماد : انتوا لحقتوا ..... وبعدين هى قالتلك محتاجة وقت تفكر كويس ....
فطبيعي انها تاخد وقت تفكر فيه ده جواز مش هزار
شريف : انا فاهم ياعماد ..... لكن مش قادر على بعدها بصراحة
ضحك عماد وتحدث بمشاكسة : ده فى ناس هنا الحب مبهدلها خالص
شريف : تصدق انا غلطان انى قولتلك حاجة ....قوم ياعماد شوف مراتك ..... قوم وسيبنى فى حالى
عماد ليغيظ شريف : ايوة انا هقوم اشوف مراتى لانها بصراحة وحشتنى خالص ومااقدرش على بُعدها
شريف القى عليه الوسادة : غور ياعماد بدل مااقوملك بجد
دخل عماد الفيلا وهو يضحك على مشاكسته لشريف
وشرد شريف فى حالته التى وصل لها
وحدث نفسه قائلا : وبعدين معاكى يااسيل عملتى فيا إيه ........
*************
نهاية الفصل ((4))
منتظرة ارائكم وتوقعاتكم 😘☺️
أنت تقرأ
رواية حياة بلا حياه الجزء الثانى مكتملة للكاتبة إيمان عادل الصياد ( إيمي)
Romanceمقدمة جمعتهم مهمة واحدة ولكن مالم يكن بالحسبان أن يجتمع قلبيهما معاً ترى هل سيستمر الحب بينهما او سيكون للايام رأى آخر عندما يتحول الحب لهوس ترى ماذا سيحدث آنذاك هل سيقف الحب عاجزا على اعتاب التحديات ام سيتغلب عليها مهمة جديدة وضعتها الحياة على...