رواية حياة بلا حياه الجزء الثانى مكتملة للكاتبة إيمان عادل الصياد ( إيمي)

اقتباس ناااري

اقتباس ناااارى  من الحلقات الاخيرة.

اخذ يفكر ليالي طويلة اهمل عمله وحياته لم يشغل باله سوى ان يعرف سبب هذا التحول المفاجئ سبب ذهابها لمنزل ابيها هل كان مابينهم وهم ام حب حقيقى صادق عليه ان يتأكد من شكوكه فقرر الذهاب لمواجهتها وهو يعلم ان محاولات رؤيتها السابقة فشلت ولكنه عزم ان لايعود حنى يعرف سبب هذا التغيير المفاجئ
ذهب لفيلا والدها فهو يتابع كل تحركاتها منذ ان ذهبت
قابله والدها فقرر ان يتعامل معه بحكمة شديدة فهو ايضا تغير معه عن السابق
والدها : جاى ليه
هو : عاوز اقابل مراتى
والدها : اسف هى رافضة تقابلك
هو : وانا مش همشي ياعمى غير لما اقابلها
والدها : اتفضل امشي بهدوء احسن مااخلى الخدم يخرجوك برة الفيلا
هو: وانا مش هتحرك من هنا لحد مااقابلها واخذ ينادى عليها بصوت عالى
والدها : انا سكتلك كتير واضح انك مش هتمشي بالذوق
هى : لحظة يابابا ووجهت الحديث له بملامح جامدة : نعم
عاوز تقابلنى ومصمم المرة دى
هو : ايوة لازم افهم ايه اللي حصل خلاكى اتغيرتى كده
هى : اتغيرت ازاى
هو : انا عاوز اعرف اللي بينا ده كان إيه حب ولا احساس عابر وليد لحظة حلوة وبس
كلامك ليا واحنا مع بعض كان تمثيل
استدارت فاصبح يقف وراء ظهرها وتحركت قليلا لتقف امام احدى اللوحات الفنية وكأنها تتأملها غير مبالية بكلامه
استفزته حركتها وعدم الاهتمام بحديثه فتكلم بصوت عالى : ردى عليا .... اللي بينا ده كان ايه وهم .... خيال .... كذب
ولا حب حقيقي وصادق
وضعت يدها علي بطنها وكأنها تطمئن نفسها بوجود قطعة منه داخلة ولكنها مجبرة على هذا الشئ
التفتت اليه وبمنتهى الجمود ردت على اسئلته بكلمة واحدة :
طلقنى ......
هو صدم من كلامها وكأنه كان فى حلم جميل فجأة استيقظ على كابوس كان لاخر لحظة عنده امل ان تتحسن الامور ويعرف مابها ولكن فاجأته تلك الكلمة
فتحدث مصدوما : اطلقك ..... وقدرتنى تنطقى الكلمة دى
ليه
هى : طلقنى ........
تفاعل حلو وتوقعاتكم بقى ⁦☺️⁩🙈