هل بيننا حب حقا .. !

95 5 0
                                    

الجزء الثاني عشر # قمر # ..

لم أكن أصدق أن جوليا إعتنقت الإسلام .. واشترت مصحفا أيضا ..
عمر : لم تقولي إلى الآن .. ما الذي دفعك لدخول الإسلام ..
جوليا : شخص .. وانت لماذا تسأل ..
عمر : يهمني ..
جوليا : سأخبرك .. لكن أول شيء أريد أن أطلب طلبا ..
عمر : ألف طلب .. ماذا تريدين ..
جوليا : سأذهب لمنزل قمر .. أيمكنك إيصالي ..
عمر : بالتأكيد ..لكنني منشغل اليوم .. سأعطيك العنوان واذهبي ..
وقفت أمامي : ما بك .. لماذا تتهرب منها .. ألست تحبها .. أم لأنها أصبحت مصابة ...
عمر : ليس كذلك .. فقط لا أناسبها .. ساعدتها لعلي أكفر عن خطئي وفقط ..
جوليا : وهي .. ألا تشعر أنها تحبك ..
عمر : بالطبع مستحيل ..
جوليا : من قال لك هذا ..
عمر : لا داعي لأحد أن يقول ..
جوليا : أنت أحمق بالفعل ..
عمر : اخرجي .. أرجوك .. لدي أعمال كثيرة ..
جوليا : حسنا .. سأخرج .. لكن ما قالته لي في ليلة عندما بقينا سويا ..
كانت تحب شخصا .. لم تتوقع أن تحبه .. أو .. أنت منشغل .. لا تريد التحدث ..
عمر : لحظة واحدة .. ماذا تقصدين بحديثك .. ؟
جوليا : لا لن أشغلك .. تابع ..
عمر : جوووليا ..
جوليا : ستوصلني إذا ..
عمر : حسنا .. أوصلك .. قولي ..
جوليا : لا أعلم كيف أقولها .. ولكن .. كانت خجلة .. ثم تورد خدها .. وقالت .. أن هناك شخص كان أكثر ما تكره من البشر .. إلى أن أصبحت تحبه .. وتراه من عين مختلفة .. حنون وطيب .. لكن غريب الأطوار ..
عمر : غريب الأطوار !!؟
جوليا : ماذا فعلت حتى أصبحت هكذا ..
عمر :  ليس غريب الأطوار .. إنما كنت مشوها نفسيا ..
جوليا : لا تقل أنك رأيت فيديو عندما كنت سجينا عند نذير ..
عمر : ما أدراك ِ !!؟
جوليا: هه هذه طريقة يستعملوها عائلة آل فريد ليعذبوا بها ..
تسبب عقدا نفسيا .  ومنهم من يجن أيضا ..
عمر : هل رأيته ..
جوليا : ليس كما رأيته أنت ..
نذير لم يعرضه علي .. والا لفقدت عقلي .. لقد رأيته صدفة .. عندما راقبته ما يفعل في منتصف الليل ..
كان يشاهد التلفاز .. وعندما نظرت للشاشة .. وجدت آخر شيء أتوقع رؤيته .. لم آرى منه سوى جزءا بسيطا .. وذهبت وأنا أرجف ..

عمر : لقد عرض علي الشريط  ثلاث ليال .. في القبو ..
جوليا : هل تعلم من في ذاك الشريط ..
عمر : هل تعرفينها ؟
جوليا : هذه أم نذير ..
عمر : ماااذا ..!!!
جوليا : كانت صحفية .. تكره الظلم .. وللاسف تزوجت من رجل .. لا يعرف طريق للرحمة ..
عمر : هل أبى نذير فعل ذلك بزوجته ..
جوليا : أجل .. لقد قتلها بدم بارد .. بطريقة بشعة .. تسبب آلآلام نفسية
عمر : لا أعلم ماذا أقول ..
جوليا : الاضطراب النفسي التي تسببه عائلة ال فريد .. لا يشبه أي نوع من القذارة والعنف .. جرائم مرعبة بحق ..
عمر : ما يدور في عقلي .. إذا الذي كان في الفيديو يصرخ .. نذير ..؟
جوليا : أجل .. هو ذاته ..
عمر : هل تم قتل أمه أمامه بهذه الطريقة !!؟
جوليا : منذ حادثة قتلها أصبح شخصا آخر..
لديه نفسيات مضطربة .. وربما جنون .. لايمكنني تفسير حالته .. لكنه لم يكن بعقله إلا في بعض الأوقات .. أو ..لا أعلم كيف أصف ..
كلما أعرفه أنني عشت لسنتين مع شخص مجنون .. توحد عدواني .. وحش ..
عمر : هل كان مختلف قبل مقتل أمه ..
جوليا : بالطبع لم يكن كذلك.. كان يساند أمه ويقف معها ضد والده .. حتى أنه أخرج جواز سفر لكلاهما وقررا الرحيل ..
كانت زوجته حينها كتبت مقالا عنه وسربت صورا لجرائمه منها القتل وتجارة الممنوعات والكثير ..
ولكن للأسف لم ينشر شيء منها لأن الجريدة حينها كانت تقف مع أبى نذير .. وبالطبع أمسك بهم وكما ترى في الفيديو ..
عمر : أريد معرفة كيف تم إنقاذك من النار .. ولتدعيني من قصص نذير المشؤمة ..
جوليا : بالطبع لا أذكر شيء أنا .. لكن قالت لي والدتي ..
عندما بقيت مع الولادة في المنزل كان في الوقت نفسه قد أوقدوا المنزل ..
خرجت الولادة وتركتني لبراثين النيران ..
في تلك الأثناء كانت عائلة ال فريد متحالفة مع الدولة لوقف الانقلاب ..
فحرق المنزل كانت من فعلهم ..
بالطبع ألقوا القبض على خالتي ..
كنت أبكي بشدة  .. طفلة رضيعة تختنق بالكم الهائل من الدخان ..
كان نذير يزور أعمامه ..
فسمع صوت بكاء .. ولم يستطع تركي .. اقتحم المنزل وأخرجني
كان هناك من نهاه .. ومن أمره بإعادتها .. وو و ولكن أباه كانت يده تسبقه في كل شيء قذر .. .
حينها خرج نذير وهو يمسك بي .. .
تم استجواب خالتي ..
في البداية ظنوا أنها ابنتها إلى أن قالت أنها طفلة عائله من .. 
لم يسمح أبى نذير بإعادتي .. فبدأ بأبيك ويبتزه بي .. إلى حين استلم عنه نذير .. لكي يستطيعوا تمرير تجارتهم المشبوهة عن طريق والدك ..
حتى شعروا بمن يمكنه فعل كل ما يريدوا لأجل المال تخلصوا من أبيك بواسطة شخص .. اممم

اختطاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن