متحكموش.... متتوقعوش... استمتعوا.
....................................
جلس فارس امام روما عاقد ساعديه امام صدره وينظر لها بغل؟!
بغل لانه لا يعلم لما هو مهتم ويشعر بالذنب لاحد لم يتعرف عليه سوا من يومين ولم يرها حتي مرات كثيره.
هو يجب ان يبتعد.... يطردها ربما.... تستقيل ربما...... لاكن.... هناك شئ في داخله يجعله يقترب.
ابتسمت ؟!..... تحركت؟!
فارس ارخي ملامحه واقترب قليلا من راسها :هل ابتسمت الان... هل تسخر مني هل تسمعني..... ما بال غبائي الان.... ولاكن لما يرقص الاحمق بداخلي طربا لتحركها.... لما اشعر اني اريد رؤيه المزيد من الابتسامات......
فارس فتح عينيه وقال بصوت عالي : لا انا اكيد اتجننت...... لازم تمشي.....
خرج فارس من امام روما ليذهب الي منزله.... هو يشعر ان بقائه ربما يجعله ملتصق بها للابد يشعر باختناق من الدفئ الذي بدا باجتياحه......
اوصي احد الممرضات علي الاعتناء بها.. والاتصال به في حاله حدوث شئ طارئ.... ورحل وهو يشعر بالغضب... الغصب من اللاشئ.
......................................
هدات الاصوات الماجنه فقد اقترب الفجر علي كل حال...... ولاكن وسط هذا الهدؤ كان هناك صوت بكاء ونحيب مكتوم.
جلست نهله تبكي علي ارض الغرفه.... فهي قد فقدت الامل في ان تصبح ام منذ كانت شابه.... الي ان اقتحم والد روما حياتها..... لتعتني بطفله لم تتجاوز ال١٠ ايام.
كانت تحتضن صوره روما وتقربها من فمها وتقبلها لقد احبتها احبتها واعطتها من قلبها كل المشاعر وعاشت معها كل المشاعر التي لم تريد ان تشعر بنقصها ابدا لقد كانت روما دائما ابنه روحها المكسوره لقد احبت روما واحبتها روما....
ما ان تذكرت ضعفها بعد موت زوجها......... ونظره روما لها وهي تغلق الباب في وجهها متمنيه لها جحيم الاخره.......... حتي بدات تلطم وجهها بكفيها وتخدشه باظفارها..... متمنيه الموت..... في اليوم الذي قررت فيه التخلي عنها ..... والسير وراء شهواتها.....
..........................................
في الساعه الخامسه فجرا فتحت روما عينيها علي اصوات غريبه وسقف ليس لغرفتها.... فانكمشت علي نفسها سريعا متاوها.... من الم انتزاعها للابره الطبيه سريعا.....ولاكن لم تهتم.
انتبهت سريعا علي انها في مشفي لا تعلم ماذا حدث ولاكنها تريد المغادره الان..... لقد كانت مرتعبه.... قامت لتنظر لملابسها التي لا تعلم... من اين جائت وماذا حدث....
تحسيت جسدها لتتاكد انه لم ينقصه شئ تنفست الصعداء.... لاكن هلعها يزداد.
همت بالخروج لاكن امسكت بها الممرضه.

أنت تقرأ
حصن روما
Romanceهل نحن اصحاب الماضي السئ؟ ام نحن السيئين من الماضي؟ تصميم غلاف الروايه من : @kookie_kluv 💜