في منزل آيه......لقد كانت آيه تنهي بعض الأعمال بينما تبتسم من لفته اكرم الغير متوقعه التي لم تستطيع تصديقها حتي الآن ولاكنها كانت لطيفه.........
قاطع شرودها دخول والدها من باب المنزل....
ابراهيم : السلام عليكم.
آيه ووالدتها : وعليكم السلام.
والده آيه : كلموك في التليفون.
ابراهيم : استني اما اقعد اخد نفسي.
والده آيه : اقعد بس ريحني جايبن امتي؟
ابراهيم : جايين بعد العشا.
والده آيه : يعني قدامنا بتاع ٣ سعات.
ابراهيم : معرفش بقي انتوا خلصتوا؟.
والده آيه : يعني فاضل شويه ونخلص..
ثم التفت الي ابنته...
ابراهيم : وانتي يا ايه خشي شوفي هتعملي ايه؟.
ايه ردت علي والدها بخجل.
آيه : حاضر يا بابا بعد اذنك.
غادرت ايه تاركه والدها ووالدتها..... ودهلت غرفتها وهي تشعر بالتوتر والسعاده توتر من مخاوفها.... سعيد لانها عروس ولان العريس سيكون اكرم لا غيره.... لقد كانت الفراشات تخرج من قلبها تلف هواء غرفتها......
.....................................
علي عكس غرفه الاء .....التي من الواضح ان الحزن يخيم علي تلك الغرفه من الخارج واقسم ان الوضع اسؤ في الداخل....
لقد كانت الاء مستلقيه في سريرها مغمضه لعينيها محاوله الوصول الي ذلك السلطان الاحمق الملقب بالنوم.............. ولاكن من الواضح انه لم يستطيع تحمل كل تلك الطاقه السلبيه بالمنزل وهرب..........
كانت تحتضن وسادتها تاره تحتضنها وتاره تضعها علي راسها محاوله كتم تلك الاصداء داخل راسها.... ولاكن الامر لم يعد يفلح حقا تلك المره جميع الكلمان التي تتردد ترهقها...
ازالت الوساده من علي اذنها واحتضنتها بياس وهي لا تزال مغمضه العينين..... وبدات في اسقاط الدموع بين كل دمعه والاخري تنمرد شهقه لتخرج بياس......
........... عوده لما حدث وقت عودتها..............
عادت الاء الي المنزب وهي متعبه حقا.... كالعاده ولاكن المفاجاه ان اختها لم تكن رحلت؟!
ما ان خطت الاء من باب المنزل حتي اتاها فحيح اختها.
هاله بسخريه : وصلت العانس.
الاء زفرت في ضيق. اردفت.
الاء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هاله: وحياه امك......
الاء بضيق : عايزه ايه يا هاله؟
هاله : عايزه اعرف قلتي ايه للراجل؟
أنت تقرأ
حصن روما
Romanceهل نحن اصحاب الماضي السئ؟ ام نحن السيئين من الماضي؟ تصميم غلاف الروايه من : @kookie_kluv 💜