حصن روما

نهايه الاسبوع .......

احست بوخز في يديها.... حاولت فتح عينيها لاكن ضوء النهار كان مزعج... فتحت عينهيها واغلقتها عده مرات الي ان اعتادت علي الاضائه........

عندما فتحت عينيها نظرت لسقف الغرفه فعلمت انها في غرفتها في منزل فارس.....

شكرت الله حقا على وجوده لانقاذها ولعنت نفسها على ارخاء دفاعاتها...... وعلى عنادها....

لم تقاوم رغبتها في البكاء وضعت زراعها علي عينيها واجشهشت في البكاء.... بكت لخوفا م ان يكون حث شئ قبل قدومه... ولانها أرادت البكاء فقط.......

لم تكن تلحظ ذلك المستلقي علي كرسي في ذاويه ما بالغرفه.... الذي ايقظه صوت بكائها فاعتدل في جلسته...

فارس نظر لها شذرا واردف.

فارس : بتعيطي ليه؟...محصلش حاجه.

انتبهت له روما فاعتدلت في جلستها ونظرن له باعين دامعه لم تكن تعلم هلزتعتزر ام تشكره اموتسال ماذا حدث الكثير من الاساله التي لم تتعدي حدود عقلها.....

تقدم فارس منها وامسك بزراعها بعنف حتي ان وجهها بدا منزعج ومتالم...

فارس : بتعيطي علي ايه؟..... ها...... هو انا متجوزك اهزر معاكي يا بت انتي..... الي اقوله بعد كده تسمعيه.......انا زهقت انا مش ساحب عيله...... اما نخلص من بلاويكي ابقي غوري في داهيه....

كانت روما تبكي بصمت وهو مكسك بزراعها وتهز براسها فقط......

نفض زراعها سريعا فبكائها يصيبه بالضيق....

خرج وسفق باب الغرفه وتركها تبكي......

......................................

عند الاء.... دخلت ايه علي الاء المطبخ وجدتها تزفر وتقوم بالاعمال بعنف...

آيه : اخبطي كمان يا بت اقولك اخرجي قوليلهم.

الاء : انتي جيتي دا انا هطق.

آيه : بقولك ايه انا الحياه عندي بنبي ناو متنكديش عليا.

الاء : طبعا ما حبيب القلب شرف.

آيه : بنت عيب.... فكك مني بقولك هاتي من ايدك وخشي شوفي هتعملي ايه؟

الاء : اعمل ايه في ايه؟.

آيه : يعني خشي البسي واتزوقي وحطي ميكب.

الاء : وحيات امك... انتي عايزه تجلطيني يا ايه..... بقلك مش عيزه اتجوزه تقليلي البسي واتزوقي.

آيه بسخريه : لا اخرجي عليهم زي فلم حاحا وتفاحه..... انتي غبيه يا بت مش معني انك هترفضيه انك تبقي وحشه.... عادي حلوه وارفضيه....

الاء : تصدقي عندك حق.... اول مره احس ان عندك دماغ زينا.

آيه : والله انتي مهزقه بقولك ايه يلا خشي.