حصن روما

جدران من ورق

                  

بدايه منصحش حد يتوقع حاجه علشان مينصدمش😊💜

    ............................لنبدا..............................

في  عماره سكنيه في احد الشقق تملل فتاه شعرت بشئ جاثم فوق قلبها... رائحه مقززه.... أنفاس ساخنه...

فجاه فتحت عينها لتتاكد من شكوكها.. انه  رجل بغيص عجوز مره اخري... كان يحاول تقبيلها ولاكن  لقد كان منتشيا فدفعته بحده فسقط مترنحا..التقطط قطعه من القماش غطت بها شعرها.... خرجت صارخه علي سلم العماره  ... 

الفتاه :ماما... ماما....

خرجت امرأه من الشقه المقابله  ترتدي قميص مكشوف لا يستر كثيرا وكانها ترتدي ملابس عمل

لم تكن تشبه الامهات وجهها ملطخ بالمكياج شعرها قد تهاوي من الالوان

سألت الام متعجبه امها :ايه في ايه مالك؟

الفتاه :قلت الف مره القزاره الي بتعملبها انتي وجوزك دي تبعديها عني انا مستحمله القرف ده علشان الشقه باسمك والا قسما عظما ابلغ عنك وعن الديوث الي ملقح جوا دا.

هنا في هذه اللحظه خرج رجل ثمل لا نعلم من اين يخرج صوته ولاكن صوته مختلط بالخمر والممنوعات والمحرمات.

الرجل :جرا ايه يا بت انتي هتتنططي علينا ليه ما تشتغلي زينا هو انتي يعني مفكره اخرتك ايه ما النسوان الي جوا دي كلها بتخرج لابسا طرح انتي هتعشيلي الدور.

نظرت الفتاه له شزرا ولم ترد... ثم وجهت نطرها الي والدتها.

الفتاه : بقولك ايه مكالمه صغيره خالص وهعرف اعمامي احنا فين... ومتنسيش حضره الظابط الي لما بيسالني بقوله انكم ملايكه وبسببوا الجحش دا مبيمدش ايده عليا....

هنا كاد ذلك الرجل ان يفتك بها الا انه تذكر انه عندما والدها اوصي احد اصدقائه الذين يعملون في مجال الشرطه  ان يطمئن علي ابنته...

وبالفعل لم يتجرا زوح والدتها او والدتها على لمسها ولاكن بشرط عدم اقحامها في كما بسمونه اعمالهم ولا يتدخلون في حياتها وهي سوف تعيش على اموال والدها.

الام محاوله استعطاف ابنتها : حقك عليا يا بنتي امسحيها فيا واقفلي بابك وشيلي المفتاح حطيه جوا.

نظرت لزوج والدتها بقرف ثم اردفت.... كتفت ساعديها معا

الفتاه :ومين هيشيل القرف الي جوا ده؟