‏ أحببتُك أكثر مِما سمح لي عقلي به - 56

201 8 1
                                    


" بسم الله "




عـُذراً , لا أسّتبيح القـِراءه بـُدون ڤوت ❗️✋🏼



___________


أبعدت كاس العصِير وهِي تحضن كفِينها علَى المكتب اللِي يفصل بينهم
: ادرِي معرفتنا ماتقتصر علَى ايان ، بس برضه عجزت أفهم ..•

ميِل رآسه وعِينه علَى جمَالها الهادِي
: ودِي نكمل اللِي قطعه السنِين ، صداقتنَا يعنِي ..•

تنهد بدَاخله من لمح ابتسَامتها وهِي تأشر علَى قهوته
: اكيِد ، اشرب قهوتك قبل لا تبرد ..•

ما امدَاه يرتشف من قهوته إلا دخلت لِيونا عليهم مدرعمَه : لونا من متَى اتصـ.. ..•

بلعت كلامهَا من التفتوا علِيها بشبه فجعَه من دخولهَا اللِي متعوده علِيه لونا بس جديِد علَى ذَاك الجسد الرجولِي ، رفعت يديِنها وهِي تغمض عيِنها بـ احراج
: أعتذر ، فكرتك لـ حَالك ..•

نزل سامِي فنجانه وهو يستقِيم تحت نظرَات الأحراج من الاثنِين : لا ما صار شِي ..•

تقدمت ليِونا و انظَارها ما انزَاحت من علِيه بينمَا هو ألتفّت لـ لونَا اللِي استقَامت مع استقَامته
: يلا اسمحِي لِي ..•

هزّت رآسهَا له بخّفه : عَاودها ..•

تمتم بهدوء ظَارهي
: اكيِد -مدّ كفه لهَا- مشكورة علَى وقتك ..•

صافحته تحت استغرَابها من حركته و اللِي هو كمان ندم علِيها و كُل ذَا تحت انظَار لِيونا المُبهمة
: ولو ، شرّفتنِي ..•

سحب أيده بصعوبه وهو يلتفّت خارج بعد ماودع لِيونا بحركه رآسه ، رجعت لونَا تجلس
: متَى بتعقلِين عن دخولك ذَا ؟ ..•

غمضت ليِونا عيِونها لـ ثوَاني من حاوطتهَا ريِحته لأنهَا جلست بنفس مكَانه ، فتحت عيِونها علَى عتّاب لونَا
: ماعليِه مادرِيت ..•

استغربت لونَا حالتهَا بس ظنّته من الاحرَاج
: انسِي وقولِي ورَاك مدرعمَه كذَا ..•

تمتمت وهِي تحَاول ترجع لـ طبيِعتها
: سلامتك ! بس سمسم دقّت علِي تقول اذا ماعندكم شِي ارجعوا البِيت بنروح لـ النُور ..•

استقَامت لونَا بعّد مارتبت الاورَاق : يلا أجل ..•

سحبت تلكَ المُطربه كَاس الليِمون وهِي تشربه تحت انظَار لونَا اللِي كانت تلبس البالطو
: شوِي شوِي ..•

المتاهة ..🖊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن