تضوي نجٌوم الليل ويزيد ودّي -50

177 7 7
                                    

" بسم الله "





عـُذراً , لا أسّتبيح القـِراءه بـُدون ڤوت ❗️✋🏼



______________



ختمت كلامها وقفلت الخط بدون لا تسمع ردّه حتَى ، زفرت أنفاسهَا بهدوء وهِي تستقيِم ناويِه ترجع للبنَات بعد مانفخت علَى وجههَا بيِدينهَا تحاول ترجع طبيِعية .

__

«نرجع لـ ورَا شوِي : المُستشفَى ، جنَاح نور»
-9:35م-

وقفت قدّام مرَايا المغسله اللِي صارت كُلها بخار بسبب حرَاره الشَاور اللِي أخذته ماتعّنت بتجفيِف شعرهَا وهِي ترجعه علَى ورَا شبه مبلول بدت تدهن جسمهَا بـ لوشنهَا الخَاص بعد الأستحمَام كانت جالسه بطرف البَانيِو 'حوض الأستحمَام' وهِي تبدا من رجليِنها سحبت نفس عميِق من ريحة اليَاسمِين اللِي فَاحت بمجرد مافتحته كانت سهيِانه وهِي تدهن نفسهَا بهدوء أستقامت ويِدها عـ المنشفه الصغيِره اللِي مغلفه مُنحنيِاتها سحبت لبس المُستشفىَ وهِي تلبسه وبَالها مشغول علَى الورانس كونه أختفَى من العصريِه وقت ماكانت بيِن أحضَانه رجعت وقفت قدّام المراِيا وهِي تجمع شعرهَا الكثيِف علَى ورَا و تضفره علَى طوله بأهمَال سحبت مُرطب و مُلمع بنفس الوقت لـ شفَايفهَا وبعد ما أنتهت ألتفت خَارجه ، بمجرد مافتحت البَاب وصل لـ مسَامعها صوته الخشن ببحته المُميِزه لفّت بأنظَارها علَى الغُرفه الفاضِيه وفهمت أنه يتكلم مع الخَاله سُعاد وفعلاً كان الورانس واقف بشموخه وهيِئته المُهيبه قدّام الخَالة : تقدرِي ترتَاحيِن بهـ الغُرفه ..•

هزت راسهَا بطَاعه وهِي تتوجه للغُرفه اللِي بنفس جنَاح نور الخَارجيِ ، مد يده يمسح علَى ملامحه بهدوء وهو يتقدم
لـ غُرفة محبوبته فتح البَاب وطَاحت عيِنه الحَاده عليِها وهِي واقفه علَى باب الحمَام "تكرمون" أبتسمت بخفه وهِي تخطِي بخطوَاتها له فتح لهَا ذرَاعه وهِي أرتمت بحضنه الصُلب وكأنها نسمه بارده هبّت علَى أحضانه من رقّتها وبروده جسدّها لفت يديِنها حول عُنقه وضمته بكُل جوارحهَا حست بـ الدفَا يحتويِها من حاوطهَا بذرَاعينه القويِه ميِلت راسهَا علَى كتفه ودفنت وجههَا بعُنقه تتنفس ريِحته مثل ماهو شدّها له وهو يغوص بعُنقها وشعرهَا يستنشق عبِيرها السَامي
و كأنه تو يآخذ نفس بعد
هـ اليِوم الطويِل تقشعر بدّنها من تنهد بعُمق وزفر أنفَاسه الحَاره بجلدهَا كان مريِح ذرَاعه علَى خصرهَا النحيِل و هو يتحسس نعومة ملمّسها بعوَارضه بينما هِي تلاشت قوَاها بأحضانه تمسكت فيِه زود ماخفَى عليِه أرتخائهَا وبحركة سريِعه حمّلها لـ حُضنه وهِي علَى حالهَا محاوطاه ودَافنه نفسها بعُنقه توجه للصوفه الكبيِره بثبَات ولا كأنه حامّلها بيديِنه جلس بهدوء وجلسّها بحُضنه ذرَاعه اليميِن علَى خصرهَا اللِي قد كفّه ويده اليِسار علَى ركّبها همس بصوته الخشن : تكّرمِي علَى عيونِي بـ جمَالك ..•

المتاهة ..🖊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن