" بسم الله "
عـُذراً , لا أسّتبيح القـِراءه بـُدون ڤوت ❗️✋🏼
____________
«بـ شركة من شركات آلـ شاَه»
-3:00عـ-كان قاعد وسط مكتبه و القهوة بيِن أنامله اليمِين و أنظاره ضايعه بجمال المنظر الليِ قدامه من نافذة المكتب اللي بعرض الحائط ، نزل فنجان قهوته بعد ما ارتشف منها و تمتم بهدوء مُناسب لـ هدوئه : تفضل ..•
دخل بسام بأبتسامه رايقه : وشـ لِي بشاره ؟ ..•
قلب كرسيِه علَى مكتبه بعد ماكان مقابل المناظر من النافذة و بأبتسامه خفيفة : اللِي تبيه ..•نزل بسام الملف اللِي كان بين يديِه قدام علِي علَى المكتب و جلس قباله علَى وحده من الكراسِي : دام اللِي أبيه ، أجل تستاهل البشَاره ..•
فتح علِي الملف و توسعت أبتسامته وهو يقرأ عنوان العقد اللِي قدامه بعيونه بينما أردف بسام وهو يحط رجل علَى رجل : شرايِك بس ؟ كسبنا الصفقة و كمان بشروطنا الخاصة ..•
قفل الملف ورفع أنظاره علَى بسام اللِي كان مبتسم : ماله داعِي أسأل كيِف دامك تدخلت ..•
غمض عينه وهو يهز راسه بثقه ، بينما تمتم علِي وهو يناظره بنص عيِن : و طبعاً هـ التدخل ماهوب لله ..•
ميِل بسام أبتسامته وبهدوء مشابه لـ ولد عمه الكبيِر : كانت النيِة أنها تكون لله بس بعد ماقلت من شوي لك اللِي تبيه غيِرنا ..•
وجه علِي تركيزه علَى جهاز الكمبِيوتر وبرزانة صوته : وانا عند كلمتِي ، يلا اسمح لِي الحين ..•
أستقام بسَام وهو يعدل من جاكيِت البدلة : بمر عليِك بعديِن نتفق علَى التفاصيِل ..•
أكتفى علِي بهز راسه بينما الثانِي ألتفت خارج وهو مبتسم بأنتصار كـ عادته بعد أنجازه لأي شي ناجح سوا كان عملياً أو حياتياً .--
«في المستشفى ، وتحديداً بـ غُرفة نور»
-4:00م-كانت أنامله الخشنه تتمشّى علَى طول شعرهَا ونعومته بهدوء رايِق و شفايفه تتمتم بـ الآيات اللِي حافظهم يحَاول يهدِي من خوفهَا و أنهيارها بـ نفس الوقت ، و بـ ذراعه الثَانيِه كان يشدهَا
لـ صدره الصُلب و الدافِي وعيِونه بـ الفراغ قطع عليِه سكونه هزّة جوَاله اللِي كان عـ الصَامت مسح علَى شعرها بهدوء بعد ما أنتهى من تلاوة القُرآن ، أنسحبت كف يده الرجوليِة من ملمس الحريِر
لـ جوَاله اللِي كان بوسط جيبه ناظر لـ رقم المتصل كون الورانس مايحب يسجل أسامِي أو اللقَاب علَى الأرقام ، وجّه الجوال لأذنه بهدوء وعيونه علَى عذابه اللِي بوسط حضنه وبصوت مكسور تمتم : تصدق بوقتك ..•
أنت تقرأ
المتاهة ..🖊
Romanceأنا أكتب لأتعلم الكتابة، أكتب الرواية التي أرغبُ دائما في قراءتها، أكتب بدون غرض أخلاقي أو سياسي أو تربوي، لأن الخيال هو المكان الوحيد الذي يمكنني أن أعيش فيه بحريّة تامة دون خوف ثم قال هذه العبارة: عندما أكتب أصبح أقل حيوانية وأكثر إنسانية -دييغو...