يبقى‌ الشعور المنتظر لقاكِ ‌‌وحضنكِ -49

179 7 1
                                    



" بسم الله "




عـُذراً , لا أسّتبيح القـِراءه بـُدون ڤوت ❗️✋🏼



___________



«فيِ ڤيلة صَآل ، وتحديداً بغُرفة المكتب»
-8:10م-

كان ساند ظهره علَى كُرسيه الخاص وبأيده ورقة رسم علِيها صورة فراشَة مرسومة بدقه جذابه و بألوان تشرح الصدر كان يتأملها بهدوء وبأيده الثانيِة كاس مشروبه ، قطع عليِه سرحانه صوت دقات الباب وبصوته الغليظ : ادخل ..•

دخل مساعده وهو يتقدم واقف قدام مكتب الآخر اللِي مانزل عيونه عن رسمة الفراشة اللِي بأيده : تكلم ..•

تنحنح الثاني وبهدوء : مثل ما أمرتنيِ زرعت مجموعة من رجالنا بنفس شارع المُستشفَى ..•

تمتم صآل وهو يرفع عينه للِي قدامه : ليه بالشَارع ومو حول المُستشفَى ..•

رد عليه الثاني بنفس الهدوء : لأن الجنرال موزع رجاله داخل وحول المُستشفَى ..•

هز راسه صآل وهو يأشر له يخرج ، رجع ساند ظهره علَى كُرسيه و الوحده والضيِق متمكنه منه ، وعيِونه ما انزَاحت عن صورة الفرَاشة أو بـ الأصح رسمة الفرَاشة رجع بـ ذَاكرته لـ قبل سنيِن يوم ما أنرسمت هـ الرسمة

Flashback


«بـ مكَان جميِل بعيِد عن زحمة المُدن ، تحديداً بـ الخرِيف»
-9:15ص-


كان مستند بطوله علَى شجرة من الأشجَار المصفوفه بـ هالطرِيق الطويِل المليَان بأوراق الشجر المُتساقطة بسبب فصل الخرِيف واللِي زينته بـ الألوان البُرتقاليِه الفاتحه و البُنية الغامقه ، كان بيتقدم بخطواته لولا سمَاعه لـ صوت ضحكَات طفولِيه عجز يحدد مصدر الصوت المُنعش اللِي أجبر ملامحه علَى الابتسَام سحب رجله ورجع مستند بكتفه علَى الشجر بعد ما ظهرت صاحبة الضحكه البريِئه ، أبتسمت عيونه للمنظر الخيَالي مايكفِي أنها أسرت مسَامعه بصوت ضحكهَا و اللحِين بكُل جبر خاطر أسرت عيِونه بـ جمَال هيئتهَا و برَائة ملامحهَا كانت و كـ أنها شخصيِة كرتونِيه من عالم الكرتون الأنجليِزي بـ شعرهَا الأسود الكثيِف اللِي كان يلمع بكُل غرور العالميِن سَارق الأضواء من أوراق الشجر تمنَى لو بس تلتفت وده يلمحها كان واثق بـ جمَال ملامحها بسبب جمَال خُصلاتها ، بدت أبتسَامته تتوسع وهو يسمع ضحكهَا وهِي تركض ورَا الفرَاشات الثلاث ماده رسغهَا تبيِهم يوقفون علَى ظهر كفّها ضيِق نظرَاته عليهَا
أثنيِن من هـ الفرَايش كانوا يلفون حولهَا و كـ أنها وردة من ورود البستَان بينما كانت غايتهَا و مُرادها تقبض علَى الثَالثه واللِي كانت أكبرهم وتتمتع بـ جمَال مُهيب بسبب لونهَا الغَامت بينما الفرَاشتيِن كانوا يتمتعوا بألوان ربيعيِه جميِلة وزَاهيِه أستمرت تركض بدون أيِ تعب أو ملل و كلل من أنها توصل لـ غَايتها و المعة اللِي بعيونهَا توضّح مدىَ أصرَارها و قهقهاتهَا تعلَى و تعلَى معطيِه المكَان الهَاديِ روح و حيِاة ، توسعت أبتسَامته من شَافها تميِل بجذعهَا علَى قدَام و للأسف ماكان يشوف منهَا غيِر شعرهَا الأسود اللِي حاوط جسدهَا بـ كثَافته وطوله المُلفت بدت تنزل بجسدهَا الصغيِر بُبطئ أشعل فضول ذاك المُتأمل و لأنهَا تبعده بـ مسَافه شبه طويِله عجز يعرف اللِي تسويِه بعد مدة ماهِي بـ قليِلة قرر يتجه لهَا أو يقدم كم خطوة لجلّ يعرف سبب سكونهَا الغريِب فجأة كانت علَى حالها من وقت جالسة جلسة الخُنفساء معطيته ظهرهَا ، ارتفعت حواجبه من لاحظ أنهَا مدنقة راسَها علَى تحت قرر أنه يتقدم زيِاده حتَى يظهر له وشـ قاعده تسويِ وفعلاً توجه لهَا بهدوء و خفه يحَاول مايلفت أنتباهها عليِه وبعد ماوصل أخيراً لها وصَار خلفها ميّل بـ جزعه العلوِي وبدون لايحس داس برجله علَى غُصن رفيِع مما تسبب بكسره شدّ علَى شفايِفه من الصوت الخفيِف لفّت أنتباهه الفرَاشه المُهيبه اللِي طارت بعيِده عن أنظارهم ، تربعت تلك الصغيِرة بزعل وهِي تهمس : لاا ، لاتروحِي ..•

المتاهة ..🖊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن