العزيمة 2 "37 ...

298 9 39
                                    

" بسم الله "



"عـُذراً , لا أسّتبيح القـِراءه بـُدون لايك ❗️✋🏼"



___________



مالاحظ نَظَرَات نَوِّرْ لَهُ وَهُوَ ينكش بِشَعْرِه بِحَدِّه يُحَاوِل يَهْدِي نَفْسِه وَيَدِه الثَّانِيَة تَمْسَحُ عَلَى وَجْهِهِ وَهُوَ يَسْتَغْفِر بهمس


تَنَهَّدْت بِضِيق وَهِيَ كَانَتِ شَبَّه مُتَأَكِّدَةٌ أَن بيصير شَيّ الْيَوْمَ بَعْدَ مانبّهتها رَجْفَةٌ عَيْنِهَا الْيَسَار

تَقَدَّمَت مِنْه بِخُطُوات هَادِيَة وَهِي تحاوط صَدْرِه وَبَطْنَه بيدينها النَّاعِمَة وتسند رَأْسِهَا عَلَى ظَهْرِهِ

أَرْخَى جِسْمِه عَلَيْهَا بَعْدَ ماحس بيدينها الصَّغِيرَة تحاوطه وَسَنَد رَأْسَهُ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ وَرَا وَعَيْنُه بِالسَّقْف
مَسَحَتْ عَلَى عضلات صَدْرِه وَبَطْنَه الْبَارِزَة بَعْد ماحسّت عَلَيْه اِرْتَخَى بَيْن يدينها وبهمس نَاعِم : ماصار شَيّ أهْدَأ ..•

غَمَّض عُيُونَه بِرَاحَة مِن حسّ عَلَى يدينها النَّاعِمَة وَبِصَوْت ثَقِيلٌ وهامس : زعلتي ؟ ..•




عُقِدَت حواجبها بِاسْتِغْرَاب وَهِي تُسْحَب يدينها وَتُبْعَد عَنْه تمتمت وَهِي تناظره بَعْد ماوقفت قُدَامَة : أَزْعَل مِن وَش ..•




فَتْح عَيْنِهِ بَعْدَ مَا استعدل بوقفته وبثقل صَوْتَهُ وَهُوَ يَتَأَمَّلُهَا : صَمَد حُسَيْن ستيڤن كُلُّهُم ..•




حَضَنَت كُفُوفٌ ايدها النَّاعِمَة كُفُوفٌ يَدِينُه الْخَشِنَة وَبِصَوْت نَاعِم وَهِي تُعَاتِبُه : ماصار شَيّ أَزْعَل عَلَيْه بعدين يَوْمِنَا لسا بِأَوَّلِه مَالِه دَاعِي نخربه ..•




تَأَمَّل يدينها الصَّغِيرَة مقارنةً بيدينه الضَّخْمَة والرجولية وَمِنْ ثَمَّ نَقَلَ إِبْصَاره لِجَمَال مَلاَمِحُهَا ومسامعه ذايبة بَرْقَة صَوْتَهَا وبصوته الثَّقِيل وَعَيْنُه عَلَيْهَا : أمتصي غَضَبِي بشفاتك المُغرية وهدّيني بنعومة أناملك عَلَى خَدّي ..•




نَاظَرْت فِيه لـ ثَوَانِي تُحَاوِل تَسْتَوْعِب كَلَامِه اللَّيّ مَالِه صِلا بِوَضْعِهِم الْحَالِيّ

تَوَرَّدَت خدودها وَهِي تَسْتَنِد عَلَى تيشيرته نَاوِيه تَوَصَّل لـ شفايفه وتلبي طَلَبَه




طُبِعَت شفاتها الـ مليانة والمُغرية عَلَى شفاته الْقَاسِيَة بَعْد ماحاوط خَصْرُهَا وَرَفَعَهَا لَه




رُفِعَت يدينها وَهِي تَمْسَحُ عَلَى عَوَارِضِهِ الْمَرْسُومَة بأناملها النَّاعِمَة وشفاتها تَلْعَب بشفايفه بَرْقَة وَنُعُومَة




اِرْتَخَت أَعْصَابَه مِن ريحتها اللَّيّ تغللت لأعمق نُقْطَة بِدَاخِلِه وتفجرت نَشْوَتِه مِن شفايفها النَّاعِمَة والمليانة وَهِيَ تَلْعَبُ بشفاته ببطئ يُحْرَق الْأَعْصَاب




شَدَّ عَلَى خَصْرُهَا بَعْد ماصار هُو اللَّيّ يَتَحَكَّم بقُبلتها النَّاعِمَة وَهُو مَسْحُورٌ بَرْقَة اناملها عَلَى خَدِّهِ الْمُلْتَحِي




نَزَلَت يدينها لِياقَة الـ تيشرت وَهِي تُشَدّ عَلَيْهِمْ مِنْ عُنف قُبلته
اِبْتَسَم بِدَاخِلِه عَلَى شِدّتِهَا لـ ياقته بِأَلَم مِنْه وَبِنَفْس الْوَقْتِ كَانَ يُحَسّ بِشَوْق لأنينها الأنثوي




تأهوت بهمس وَهِيَ بَيْنَ شفايفه بَعْد ماحست عَلَى قَرَصَتْه لخصرها
جُنَّ جُنُونُهُ عَلَيْهَا مِنْ سَمِعَ أنينها الهامس والأنثوي وَتَعَمَّق بقُبلته بَعْد ماجاشت مَشَاعِرُه لـ هالأنثى اللَّيّ بَيْن يَدِينُه وبأحضانه نُعُومَة وَرَقَة جَمَال وَبَرَاءَة




رَفَعَ رَأْسَهُ لـ فَوْقٍ وَهُوَ مُغْمَضُ عُيُونَه بتخدير مِن هالكائنة اللَّيّ أُهْلِكَت رجولته بأنوثتها الطَّاغِيَة خَاف لايتهور وَهُو يَضُمُّهَا لـصدره بِقُوَّة بَعْد مانزلها عـ الْأَرْض




سندت رَأْسِهَا عَلَى صَدْرِهِ وَعُيُونُهَا مُغَمِّضُه بتخدير وانفاسها سَرِيعَة إحْسَاس مُرِيحٌ داهمها وهالأحساس أَبَد مو غَرِيبٌ عَلَيْهَا مِنْ تَكُونُ بَيْنَ يَدِينُه ويمارس رجولته عَلَيْهَا يَزُورُهَا هالأحساس الْجَمِيل




نَزَل رَأْسَه لَهَا بَعْدَ ماحس عَلَيْهَا استكنت بِحِضْنِه بِهُدُوء غَرِيبٌ اِبْتَسَم بخفوت وَهُوَ يَمْسَحُ عَلَى شَعْرِهَا بِيَدِهِ الْيَمِينِ وَالْيَسَار مازالَت عَلَى خَصْرُهَا الممشوق وبصوته الثَّقِيل والهامس : أميرتي ..•




سَمِعْتُه وَلِسَانُهَا منشل عَنْ الرَّدِّ كَانَت جفونها مغطية عَلَى عُيُونُهَا وانفاسها مازالَت متسارعة




رَفَع رَأْسِهَا لَهُ وَهُوَ مُبْتَسِمٌ بِخُفِّهِ عَلَى تَخْدِيرِهَا وخجلها تَوَسَّعَت ابتسامته مِن شافها مُغَمِّضُه عُيُونُهَا والروج حايس عَلَى أَطْرَافِ شَفَتِهَا المورمة وَوَجْهُهَا أَحْمَرُ مِنْ الْحَيَا




عَضّ شَفَتِه مِن شَكْلِهَا المُغري لـ قَلْبِه الهيمان بِتَفَاصِيلِهَا وبهمس مُخَدِّرٌ : وَاَللَّهِ ثُمَّ وَاَللَّهِ لَوْ مو هالناس اللَّيّ ينتظرونا كَان أَجْرَمَت فِيك ..•




دُفِنَت وَجْهِهَا بِصَدْرِه بحيا والأبتسامة انرسمت عَلَى مُحَيَّاهَا
حاوَط خَصْرُهَا وَشَدَّهَا لَهُ بَعْدَ مارفعها بِذِرَاعِه الْيَسَار وَهُوَ يَمْشِي لِأَقْرَب حَمَّام "يُكرم القارئ" لَهُم
دُفِنَت وَجْهِهَا بَيْن رَقَبَتِه وَكَتِفُه بَعْد ماحاوطت رَقَبَتِه بذراعها وَرَفَعَت رِجْلِهَا الْيَمِين بالهوا




نَزَلَهَا قُدَّام المغسلة وَبِصَوْت ثَقِيلٌ وَهُوَ يَضْحَكُ : شوفي نَفْسِك ..•




فُتِحَت عَيْنِهَا وبصدمة وَهِي تَنَاظَر وَجْهِهَا وتناظر انْعِكَاسِه بالمراية : وَش ذَا ..•




سَنَدٌ فَكَّه عَلَى رَأْسِهَا مِنْ فَوْقِ وَهُوَ محاوط خَصْرُهَا ويناظرها بِحُبّ مِن المراية : إذَا بتلومين حَدّ لومي زينك وَزَيْنٌ شهّدك اللَّيّ ماينشبع مِنْه ..•




مُدَّت يَدِهَا لِلْمِنْدِيل وَهِي منحرجة مِن جرائته وَقُرْبَة وَبِصَوْت هَادِي : مُمْكِنٌ تُؤَخَّر ..•




شَدَّ عَلَى خَصْرُهَا وَهُو يُلْصِقُهَا فِيه وَبِصَوْت ثَقِيلٌ وَهُوَ مُخَدِّرٌ : لَيَّة أُؤَخِّر وَأَنَا مُرْتاح ..•




تَوَرَّدَت خدودها وَهِي تَمْسَح الروج مِنْ أَطْرَافِ شَفَتِهَا نظراتها تَهَرَّبَ مِنَ انْعِكَاسِ عُيُونَه الْحَادَّة


المتاهة ..🖊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن