اللعنة

395 19 1
                                    


اللعنة على كل شيء في هذه الحياة، لم اجد من ايامي غير الرماد، اريد ان اسقى يوما سعادة كما هو الحال عند البعض،،،،اللعنة لأني كنت ساذجا بينما الكل تذاكى عليا، و لكن ربما بعد الطوفان زرع جديد سينبت

.
.
.

:جون انت معاقب....محتجز فترة الغداء_ تكلمت المعلمة المسمومة ليهز رين رأسه بيأس، انها ثاني مرة يتم معاقبة جون منذ زمن طويل جدا

فالآخر يحاول التحمل و كبح غضبه و ردات فعله العدائية كي لا يبتعد عن رين و يتم حجزه كما حدث توا

تنهد بعصبية بينما احدهم يرسل له قبلات طائرة بطعم القرف، ابتسم بشماتة متمتما: سأعتني برين لا تقلق

يعرف ما يرمي اليه ذلك الوغد بكلماته انه سيعتني برين، كان يلاحقه من ايام الاعدادية، اللعين يرغب بالانفراد برين و جون لا يرغب بذلك

استدار ليحدق نحو رين المنتبه مع ما تقوله الأستاذة العجوز و غير مبالي بالحرب الباردة التي تحدث مع جون و ذلك المدعو ماكسيم، و هو للصدفة السيئة و التي تجعل جون يحقد عليه اكثر انه الفتى الذي استدرج جوانا سابقا ليتم اختطافهما

.
.

رن جرس الساعة الثانية عشر ليبدأ الكل في جمع اغراضه و من بينهم رين، تكلم جون بحزم: اياك و التسكع مع ذلك القمامة

:اكيد_ رد رين بتململ غير آبه مما جعل جون يرفع حاجبا بعصبية مفرطة

امسك بذراع رين ليسحبه فيسقط على الكرسي جالسا، نظر رين بذعر للآخر الذي يحدق له بعيون كالخناجر قبل ان يتفوه من بين اسنانه: عندما اتكلم تنتبه مفهوم

ارتعش جسده الصغير رادا: ن نعم

: و الآن ابقى بعيدا كل البعد عن ذلك الجرثومة_ شدد في كل حرف ليومئ رين بخضوع قبل ان يتركه جون

.
.
.

:اطفال معنا اليوم طفل جديد اسمه نيكولاس ريس ارجو ان تعتنو به_ اردفت المربية بينما هناك طفل بعينين حادتين رماديتين تحدقان للكل بريبة

تقدم ألفريد قائلا: فوفو لقد عاد فوفو لألفي

حدق الطفل الآخر اليه بحاجب مرفوع قبل ان ينظر حوله و لكن اعتقد ان ألفي يتحدث عنه، لم يقل شيئا بينما اتت مربيات اخريات و هن تحملن الطعام فهو وقت الغداء

جلس نيكو في مكان منعزل بينما الأطفال يحدقون له بتمعن، كان اقصر منهم مع شعر فحمي كثيف يصل نهاية كتفيه و عيون حادة رمادية، بشرة شاحبة و نحيف

تقدم ألفي ذي العيون الزرقاء الكبيرة و البشرة البياض و الخصل الشقراء ليجلس قربه، نظر نيكو اليه باستنكار قبل ان يبدأ في تناول الطعام

لم يتكلما فقط يتناولان طعامهما، كان ألفريد لا ينفك يحدق نحو نيكو بينما الآخر فقط شعر بالتوتر من تلك ااتحديقات المريبة

اين ذهبت(ج2):تناثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن