هل لي بنور لدربي المضلم، مهلا لا، انا احتاج انوارا كثيرة لا نورا واحدا
.
.
.بعثرة شعرها بطريقة تناسبها بينما تحدق لمدى عهرها بالمرآة، انها مثالية الآن ليتسابق الكل للمس جسدها و تكون متاحة للجميع
صحيح
اعتلة خشبة المسرح بثوبها القصير، كانت فاتنة نوعا ما، و لكن بنفس الوقت كانت قبيحة ايضا، قبيحة لأنها لم تختر طريقها بل اجبرة
لم تختر ان ترتدي فستانا يضهر اردافها و لا يغطي حتى صدرها، بل ارادته طويلا به العديد من الزركشات و اللمعان
لم ترد ان ترتدي كعبا رخيصا تداولت عليه الفتياة بالحانة، ارادته من المخمل الأسود و يخصها هي وحدها، او ربما هي ارادت فقط حذاءا رياضيا كما تفعل جل الفتياة بمثل سنها
لم ترد ان تتبرج بهذا القدر بل ارادة احمر شفاه خفيف مع قدر ضئيل من ظلال العيون و غيرها
كانت تريد ان تبدو جميلة بطريقتها الخاصة و ليس هكذا، لأنها تبدو قبيحة، و ليس هذا هو مفهوم الجمال بالنسبة لها
لأن الأنوار بدربها قد اطفئة و تبحث عن من يملأ مشاعل كهفها بها، لقد تجلد جسدها داخل ذلك الذل و تريد نورا و انوارا تنقذها
.
.فتح باب البار لتتسابق الأصوات اليه، الأجساد تتمايل و الأقداح ترفع ليشرب منها المسكر المحرم بينما تتوزع الألتحمات هنا و هناك
ذك يقبل و حتى ان هناك من يضاجع، و لكن الكل هنا يخرج غريزته و يضهر عهره بطرقه
جلس على احدى النقاعد ليأتي نحوه العامل و يأخذ طلبه
نظر لخشبة المسرح اين تتمايل بعض الأجساد، فتى اوميغا يغني بصوت لطيف مثير بينما عدة من الألفا الاناث و البيتا يرقصن و بعض من العازفين
حدق بالكل ليصل طلبه من الخمر الفاخر و الذي لا يتناوله غير اصحاب الجاه
رفع يده ليمده و يطلب ما يريد لقد اختار عاهرته الليلة، نزلت من المسرح تسير بخطوات تبرز فيها مفاتنها اكثر
يرتطم فخذاه باغراء قبل ان تجلس قرب من طلبها
تمدة كما علموها لتلمس وجهه و تبدأ في عملها، لكن فجأة توقفت ليحدق الاثنان بمة لبعضهما البعض
:جيك_ افت الفتاة ليتكلم الآخر بصدمة ايضا :جوانا
ابتعدت قليلا لتقول غير مصدقة: انه انت حقا...انت حي ماذا عن اخي ماذا عن البقية انا لا اتذكر الكثير لكن ماذا حدث للبيقية
:لا ادري فقد استيقضت باليوم التالي لأجد نفسي بمنزل غريب و قد كان منزل جدي والد ابي_ اردف بنوع من الامتعاص
أنت تقرأ
اين ذهبت(ج2):تناثر
Randomالقصة الأكثر تعاستا من بين قصصي، لن تتمكن من امضاء جزء منها من غير ان تشعر بكمية الحزن الذي يكتنفها لذا و قبل الدخول لهنا...ارجو المرور بالجزء الأول، ليس بنفس التعبير و ربما قد تجده مملا، و لكن للصدق هو من اكثر اعمالي السافلة و عديمة الرحمة و السيئ...